السلام عليكم ورحمة الله
أخواني أخواتي اريد مرأيتكم حول الحل الأمثل الذي لا يلحقني به ذنب ولا أثم و لا خطأ


انا شاب عمري الان 27 سنة متزوج لي حوالي 5 سنوات ولدي من زوجتي و قريبتي 3 اطفال
وسيم والحمد لله و مستقيم و محافظ على الصلاة وعلى قدر كبير من الحكمة والحمد لله و لا احب التسرع و افكر بالامور كثيراً قبل ان أقرر
لا يظهر مني فعل لا اريد فعلة و لا افعل شياءً لا افكر قبل فعلة
لطيف و محبوب من كل من حولي و الحمد لله
مهذب و خلوق و على قدر كبير من الذكاء والحمد لله
كنت اعمل أخصائي بالمجال الطبي وبعدها استقلت للتجارة بعد ان رزقني الله خيراً و الحمدلله
احفظ من القرآن والسنة الكثير و الحمد لله
رزقني فراسة والحمد لله


كانت قصة حياتي بدأت بعد ان قد قبلت بقريبتي زوجة لي مع اني كنت ابحث عن فتاة صالحة ولكن لم اجد فاحتسبت الاجر باختيار امي لي هذة الفتاة و قبلت بها و قد سعيت باصلاحها فظهر لي صلاحها و استقامتها

اعطيتها الحب و الحنان و الأمان و الاخلاص
أعطيتها الدفاء و المودة والمحبة والرومانسية
اعطيتها المال و الهلاقة الحميمة وكل شي


في ايام الزواج الاولى اكتشفت انها تسمع الاغاني و كنت اعرف هذا الامر ولكني سعيت باصلاحها حتى بدا لي صلاحها ولم ادقق كثيراً على الموضوع بل نصحتها بلطف

وجهتا و هيئت الجو لتكون صالحة ...

وبدات المشاكل بحيتنا تدب و تشتعل من اجل امور تافهه وكل ما تبداء مشكلة و تتكلم بكلام كثير
انظر اليها و اقول لها اسكتي يام فلان ولكن لا تسكت فاسكت انا ليس إلا لدحر الشيطان فتشتعل شياطينها و تزيد الصياح ورفع الصوت

بعد فترة أضطررت لضربها وقد جربت كل السبل وكانت تهداء وتعود لرشدها بعد الضرب ولست احب الضرب بل اكرهه جداً ولم اضرب طفلاً في حياتي ولا احد ابداً إلا هي
ولكن كانت لا تخرج من حالتها الجنونية لا بهذة الطريقة فقط كان ضرباً بسيطاً لغرض اخراجها و اسكاتها وقتل المشكلة

وحصل منها انها تخرج من غير علمي
تكذب علي كثيراً كثيراً
تقوم ببعض التصرفات المشبوهه
كثيرت المغالطة والمراددة

وقبل فترة اتصل اخي علي و اخبرني بانه على علاقة مع زوجتي وان ضميرة انبه و هي التي اتت الية و دخلت علية وحصل كل شي بينهما إلا الزنا
وكانت تتصل به على جوالة تريد ان تختلي هي و هو معاً لكي يقع بها ولكن تهرب و تملص منها الى ان اخبرني

سكت قليلاً ثم قلت له هل انت متأكد مما تقول ... فقال نعم و انا اعتذر و اريدك ان تسامحني
اقفلت السماعة و فكرت كثيراً ماذا افعل
هل اتركهما حتى تقع معة و اقبض عليهما متلبسين و اطلقها ام ماذا ... ام اكلمها لماذا فعلت هذا ...
اتصلت باخي وقلت اريد ان اراك وكان خائفاً من ان افعل شي به...
فطمنتة و قلت اريد التحدث لك
فجلست معة واخبرني بكل شي بل انه كان يسألة هل زوجك مقصر معك بشي ... وكانت تجاوبة ب لا ولكني معجبة بك ... مع العلم اني قوي مادياً و رومنسي جداً و لا ينقصني شئ....
للاسف بعد لقائي باخي احسست بان الدنيا اصبحت مظلمة ولكن استعنت بالله و توكلت عليه وقلت ربي سيأخذ لي حقي ...
و مع اني استطيع ان اخذ حقي بيدي ولكن من الحكمة ادراك الامور بمدارك صحيحة و تصرفات سليمة
و قررت ان استدرجها بالكلام
في بالداية احست هي بحصول شي بيني وبين اخي و بدات تلمح بان اخي يضايقها و الخ... من كيد النساء

فاستدرجتها بهدواء و اعترفت بكل شي وانها اخطأت ... هنا اصبحت لا اثق فيها و نزعت كل ثقتي بها ...
المشكلة تسرب الخبر الى امي و اخواتي و اخواني ... وبداءو ينظرون لي بنظرات اللوم على السكوت عنها وينتظرون مني ان اطلقها
فكرت بالخطوة التالية ... هل اطلقها ام اتركها مع اولادي ... ام اتركها عندي و اتزوج ...
والله فكرت فكرت كثيراً و قلت هل اطلقها و اترك اولادي يضيعون وهم صغار الان بالسن يحتاجون من يعتني بهم و والدتي كبيرة واذا طلقتها و ذهبت لأهلها حتماً سيضيعون ... لان اهلها عائلة قليلة التقوى والخلق والدين ...
حكمت قلبي و عقلي فقررات ان اتركها مع اطفالها حالياً الى ان اجد حلاً
قلت لها ان سانسى هذا الموضوع ولكن لن اسامحك بالدنيا و الآخرة ..

ومضى على هذة الحادثة سنتين تقريباً ولكن لا زالت بنفسي و الله اني جداً حزين
ولكن احمد الله و استرجع و اقول الحمد لله
و هي الان تقلل من احترامي احياناً و ترفع صوتها في اي مشكلة بيننا و اكتشفت اخيراً انها تتكلم علي عند أهلها ( فأين الحب و الاخلاص ) و ان اختها تحرضها ... و ايضاً تتكلم مع اختها و تصف لها كيف امارس العلاقة معها ...!!! واكتشفت ذلك بتركيبي مسجل على جوالها ... ( قد يقول احدهم تجسس و ارد عليه ان هذا الفعل من اجلها ومن اجلي و من اجل اطفالنا ) فمنعتها من مكالمة من يحرضها و كل من يضر حياتها باي طريقة لمصلحت حيتنا...
صارت حياتنا لا تطاق... و فوق هذا كله لا تحب والدتي و ايضاً لا تحسن تربية اولادي
تسمع الغناء بالخفاء و ايضاً هي غير مرتبة و غير منظمة في بيتها
ولكي ترتب غرفة النوم لازم اسوي معها مشكلة و مشاجرة عشان ترتبها ...

اولادي لا تعتني بهم كما يجب

كثيرة المشاكل و ايضاً تغار علي اكثر من الازم ... مع اني لا انظر للنساء و لا احب النظر للنساء
و تبقي تتهمني كثيراً اني اههتم بالنساء و ابحث عنهن ... وانا اعرف بنفسي...
اشك بتصرفاتها و لا استنظفها و لا اثق فيها بعد مشكلتها مع اخي


الان محتار بين 3 امور:
اصبحت اخاف من الزواج مرة اخرى حتى لا اقع بنفس هذة الزوجة


اما ان اطلقها و ابقى عازباً اربي اولادي ولكن اخاف ان تأخذ اولادي و اهلها اناس غير صالحين و نحرفين و لا يصلون ابداً فيضيعون مع الضائعين.
أو اتركها و اتزوج عليها ولكن اخاف ان تتكرر التجربة.
أو اتركها مع اولادها و اصبر على مرها ....


قد يقال : لماذا تستشيرنا ...
اقول: عقل واحد لا يرى كل شي و ايضاً النساء اعرف بالنساء...

اخواني و اخواتي لا اريد تجريح أو كلام لا يفيد بل اريد ما يوضع على الجرح فيطيب و يلتأم

اخوكم سعود0

والله ما ادري وش اقول لك مصيبتك عظيمة ياخوي وانت عاقل وفاهم
ربي يدلك على ما فيه الخير لك ولاولادك

الله يعينك يااخوي ماودي أظلم زوجتك ولا ادري وش الوضع اللى خلاها تسوي كذا
زواجك وطلاقك يعتمد عليك انت يعنى انت لازم تسال نفسك
هل انت قادر تنسي اللى هى سوته وتعيش معها حياة من اول وجديد ؟؟
هل زوجتك فية امل من أصلاحها وتغيرها؟
عمر الزوجة ومدى النضج العقلي لديها ؟؟
حاول انك تأخذها عمرة تذكرها بقراة القران سبحان حنا الأغلبية منا ما يتذكر القران إلا برمضان
وفية ناس كثير وين كانوا حريمهم ووين صاروا
أما إذا الوضع مستحيل معها بمعنى انك منت قادر على أصلاحها
او منت قادر على نسيان اللى صار انت رجال ولك حياة لازم تعيشها مع انسانة تكمل معها باقي حياتك
تزوج وخصص لك بيت من دورين بحيث تشرف عليها وتكون حول عيالك لو مرضوا او احتاجوا شئ
واحرص ان تكون زوجتك من ذوات الدين يمكن تاثر على زوجتك او تقبل انها تربي اولادك وتكون لهم الأم
وخصوصا ان بعض البنات تكون مستعدة انها تربي عيال زوجها اذا كان بيطلق زوجتة

اخي سعود وفقك الله ,,

هذه امرأة لاتصلح و بقائها معك فيه خطر على أبنائك الذين قد تؤثر عليهم و قد يأخذوا صفات أمهم فتكون خسرت الاثنين زوجتك و أبنائك ,,
ناهيك عن انها ستسيأ لسمعتك و شرفك و هو أمر لن يضرك انت فقط بل سيضر أبنائك في المستقبل !

اذا كنت في بلد عربي او مسلم فلا اعتقد انك ستواجه مشكلة في حضانة ابنائك خصوصاً و ان امهم فاسقة و يخشى عليهم من العيش معها ,,
اما اذا كنت في بلد غربي او غير مسلم فأنصحك باستشارة محامي مسلم ليجد لك أفضل طريقة للخروج من مشكلتك

اما بالنسبة لخوفك من ان تتزوج أخرى فتكون مثل زوجتك الحالية فهذا يعتمد عليك و مدى اجتهادك في البحث ,, و النساء العفيفات الطيبات كثر و لله الحمد و لن تجد صعوبة في البحث عنهن

طلقها اليوم قبل بكرة

ولا تتردد أبدا أبدا في هذا القرار

إستمرارك معها أسقطك من عينها ومن عين أهلك

أطردها من بيتك وأمنعها من تربية أبنائك وأخرجها من حياتك نهائيا

أنت تحتاج إلى قليل من الشجاعة لتخاذ هذا القرار الضروري جدا.

__________________

من ترك شيء لله عوضه الله خير منه إن كانت كما أنت تقول تخونك في شرفك ولها علاقات محرمة فلا تبقيها يوما واحدااا لأن بقائها معك سوف يلوث سمعتك ويلطخ شرفك وسوف تجيب لك أطفال غير شرعيين


قد تهون عصبيتها أو يهون سماعها للغناء -وإن كان محرما لأنها ربما تكون في سن المراهقة أو تربة عليه منذ الصغر -

لكن تخونك في شرفك فلااااااااااااااولالا تخلص منه بأسرع وقت وربي بيرزقك خير منها ذات دين وخلق نبيل0 وأبنائك منها إن أحسنت النية فربي يجعل لك من كل هم فرج ويسهل عليك أمورك وعليك بالدعاء وكثر الاستغفاااار0

__________________

	لادار للمرء بعد الموت يسكنها**إلا التي كان قبل الموت بانيها فاءن بناهابخيرطاب ساكنها**وإن بناهابشرخاب بانيها وأعمل لدارالبقاء رضوان خازنها**الجار أحمد والرحمن بانيها أرض لها ذهب والمسك طينتها**والزعفران حشيش نابت فيها

غيـّر عـتبـة بابـك قبـل أن يهـوي عليك وعلى عيالك

أنت تقول أنك تخاف اذا طلقتها أن يضيع أولادك بدونها...بالله عليك ألم تفكر كيف ستربي هذه المرأة الفاسقة اولادك وعلام ستربيهم...ان كان أولادك سيضيعون فضياعهم سيكون على يد هذه المرأة...
أعوذ بالله..

__________________

أخي الفاضل..

أخطاء زوجتك كثيرة للأسف ... ولكن الخيانة أعظمها بالتاكيد لذلك سنركز عليها وإن كنا لا نستهين بباقي جوانب شخصيتها السلبية وتصرفاتها السيئة.


بداية .. الحكمة والروية ضروريتان دون شك ... ولكن من المهم أيضاً وزن الأمور بميزانها الصحيح .. وقد كان من الممكن أن أؤيدك في موقفكِ من زوجتك بعدما اكتشفت خيانتها مع ((أخيك ابن أمك وأبيك)) .. وربما فكرت أن الأمر ربما يكون زلة ووسوسة شيطان زين لها إقامة علاقة مع أخيك .. وأن من حقها أن تحصل على فرصة لتصحيح خطئها .. وأن الله فتح باب التوبة فكيف لنا أن نغلقه .. ..... إلخ.

ولكن المشكلة الحقيقية أن زوجتك لم تقدر حكمتك وصبرك .. ولم تقدر كرم أخلاقك الذي جعلك تتغاضى عن (خيانتها) لك من أجل الحفاظ على علاقتكما الزوجية وعلى اجتماع أبنائكما تحت مظلتكما معاً ... وهاهي تسيء إليك دون خجل .. بل وتسيء لوالدتك التي يفترض أن تتوارى خجلاً منها هي التي تعرف بأمر خيانتها السابقة لك.


زوجتك باختصار ينطبق عليها القول (شين وقوي عين) .. لذلك هي بالفعل لا تستحق منك كل هذا التفكير والتردد .. وصدقني أبناؤك يحتاجون لقدوة حسنة .. وهذه المرأة لن تكون كذلك ... فإن لم تشفق على نفسك فأشفق على أبنائك.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.