وبالتأكيد هما الوالدين ... وأقول لهم ... لقد رزقكم الله بنعمة من أجل النعم .. لقد رزقكم سبحانه وتعالى بنعمه الأبناء ... وهناك بالتأكيد من يحرم من هذه النعمة لأنها ليست كمثلها نعمه ... فأعلموا يا أيها الأب وأيتها الأم أن أبنك .. وأبنتك .. أمانه في عنقكم إلى يوم الدين.. فهل حافظتم على هذه النعمة .؟
بالله عليك يا أخي الفاضل وأختي الفاضلة الاهتمام بهذا الموضوع لأنه في غاية الأهمية .....
فكما نرى أصبحت ظاهرة العصر لديهم هي [التقليد] عند الآباء والأمهات .. وذلك من خلال تلبية طلبات أبنائهم التي تجلب لهم المتاعب .. ولكن دون إحساس تلبى طلبات الأبناء ودون التفكير في العواقب المترتبة بعد ذلك ....
وعلى سبيل المثال .. أصبحت موضة [المحمول] لدى الأطفال الذين لم يبلغوا سن الرشد مابين 8إلى12سنه ، فتراهم يضعونها في الجيب الأمامي نحو القلب مباشرة ... وبعضهم الآخر يتحدث بها في أغلب أوقاته ودون أي فائدة ....
فلقد شاهدت بأم عيني ولم أصدق ما شاهدت .. لأنهم أصبحوا لا يدركون معنى الخطورة لحملهم لهذه الموبايلات .
والخطورة تكمن هنا في تدليل بعض الأهالي لأبنائهم ... الذين لا يرفضون أي طلب لهم حتى الدراجة النارية والتي تسبب العاهات المستديمة .. والمتاعب التي ليس لها بداية ولا نهاية ... فيجب علينا التوسط في جميع الأمور ... حبنا للأبناء شي ... والتوفير شي آخر .... والمقصود هو التوفير ولكن ليس على حساب صحتهم وهم في ربيع أعمارهم ... أني أرى بعضكم يدلل أبناءه تدليل خاطا ومفرط ... ولا يحاول أحدكم إقناع أبنائه بما هو أصح وأسلم وأصلح لهم ....
أخيراً ....
أتمنى أن لا ينسى أي أب .. وأي أم بأن .... [من التدليل ما قتل ] .....