كل شيء عن ليلة الزفاف..الجزء الأول - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المواضيع المميزة المواضيع المميزة في المنتدى

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2003, 11:29 AM
  #1
basem_132
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 6
basem_132 غير متصل  
tongue3 كل شيء عن ليلة الزفاف..الجزء الأول

هي ليلة تعددت أسمائها، فهي: ليلة العمر، وهي ليلة الزفاف، وهي ليلة البناء، وهي الليلة الموعودة وهي.. يتشوق إليها العريس والعروس، ويتقدمان نحوها بمزيج من السعادة والدهشة والخوف والقلق والتوتر، ومع كل هذا خلفية كل واحد منهما وأفكاره عن تلك الليلة وما يحدث فيها.. كل قد استمدها من حياته الحافلة بما سمع وما تناقلته الألسنة، وبما أسرّ به الأصدقاء، وبما باحت به بعض الكتب المتاحة، ثم بالخيال الخاص وطبيعة شخصية كل منهما في مواجهة الأمور، أشياء كثيرة بعضها إيجابي وأكثرها سلبي تسهم في صناعة تلك اللحظة، وما يمر فيها من مشاعر وما يكتنفها من أحداث
ولكن.. كيف نصل إلى ليلة زفاف سعيدة وناجحة؟ وكيف نتقي حدوث الفشل؟ أو قل كيف نعد العروسين لاستقبال هذه الليلة؟ وذلك بخصوص المسألة الجنسية على وجه التحديد، وما أقوله هو نتاج الخبرة العملية - كطبيب مختص- مع الحالات التي تعرضت للفشل، أو الحالات التي تلقت الإعداد المسبق الكافي، ومرت الأمور بسلام ونجاح.أول شيء يجب أن يعلمه العريس والعروس أن هذه الليلة بالرغم مما حولها من هالة وتضخيم لأحداثها هي ليلة عادية جدًا، كل ما زاد عليها أنكما قد أغلق عليكما باب واحد، ولكن لم يتغير شيء في المسألة أكثر من ذلك، فلا أنت قد تحولت إلى وحش كاسر، ولا هي تنتظر منك أن تفعل الأفاعيل... إن كلاكما يجب أن يهدأ هو أولاً ويهدئ الطرف الآخر.. وأهم نقطة في هذا الهدوء أننا لسنا بصدد معركة حربية أو موقعة مصيرية يجب إنجازها في هذه الليلة، خاصة وأنه في كثير من أجزاء وطننا العربي ما زالت هناك العادة الجاهلية لرؤية الفراش أو الغطاء وقد تلوث بالدماء دلالة الشرف والعفة..! مما يضغط على أعصاب الزوجين في ضرورة إنجاز المهمة وإلا حدثت الفضيحة، وتحدث الناس عن فشلهما الذريع.يجب أن يفهم العروسان أننا بصدد لقاء طبيعي بين زوجين متحابين، إذا تركا الأمر لمشاعرهما الطبيعية، ولتتابع الأحداث دون أي توتر أو تكلف فإن النتيجة الطبيعية المؤكدة هي تمام اللقاء بحب دون الانشغال بالنصر أو الهزيمة فيما يبدو كمعركة حربية! ويجب أن يتعلم الشاب التركيب التشريحي لأعضاء المرأة التناسلية، وذلك لأن غياب هذه المسألة يؤدي لعدم إدراكه ماذا يفعل وكيف وأين؟ وهي شكوى متكررة من كثير من الشبان، -بل ومن الشابات- الذين فشلوا في أول يوم وهي أنهم لا يعرفون المكان الصحيح للجماع لعدم درايتهم بالصفة التشريحية حيث إنه في الغالب يذهب إلى مكان خاطئ فيلقى مقاومة، وتشعر الزوجة بآلام شديدة لا علاقة لها بالعملية الجنسية ذاتها، ولكن بالخطأ في الممارسة نفسها

ويرتبط بذلك أن يعرف الطرفان الوظائف الفسيولوجية لأعضائه وأعضاء الطرف الآخر؛ حيث يجهل كثير من الشباب ماهية الدورة الشهرية، وأسباب حدوثها، وفترة الإخصاب والتبويض، وفترة الأمان في النكاح، وكذلك الفتاة لا بد أن تعلم ما هو الانتصاب والقذف وكيف ومتى يحدث، وهذا يحتاج في فترة ما قبل الزفاف لقراءة علمية أو سؤال طبيب متخصص. وهي أمور مهمة جدًا لحدوث حياة جنسية ناجحة

وفي هذه النقطة نؤكد للشابة أنه لا ألم ولا نزيف بالشكل الشائع في الثقافة المتداولة؛ لأن مسألة الألم والنزيف أكثر ما يقلق البنات في هذه الليلة.. سواء لأنها سمعت ذلك من زميلاتها اللاتي سبقنها في هذا المضمار، ويردن أن يضفين جوًّا من الإثارة على أحداث الليلة فتتحدث عن الألم الذي شعرت به، والدماء التي نزفت بغزارة و..و.. والمسكينة الجديدة ترتعد فزعًا، وهي لا تعلم أن صاحبتها تبالغ وتختلق، أو تكون الوقائع التي حدثت لبعض جاراتها أو مثيلاتها لا يُقاس عليها؛ حيث تكون هناك أسباب مرضية غير طبيعية هي التي أدت إلى حدوث النزيف الحاد أو الألم غير المحتمل.. أما في الحالات الطبيعية فلا ألم ولا نزيف.

وموضوع النزيف من الأمور التي يجب أن يفهمها العريس حيث إن كثيرًا من الشبان يتخيل مسألة فض البكارة.. مذبحة بشرية ينتج عنها دماء كثيرة وينتظر صاحبنا الدم أو يبحث عنه فلا يجد؛ فتثور ثائرته أو على الأقل تثور شكوكه!! وهنا يجب أن يتعلم الشاب ماهية غشاء البكارة؟ وما معنى الفض؟ وما كمية الدم المتوقعة؟ وكيف يكون شكلها؟ فلا بد أن يعلم أنه غشاء رقيق يتغذى ببعض الشعيرات الدموية، وأن عملية الفض تؤدي إلى تمزق هذا الغشاء جزئيًا مع انفجار بعض هذه الشعيرات الدموية الدقيقة، وعليه تكون كمية الدماء المتوقعة نقطة أو نقطتين، فإذا أضيفت إليها الإفرازات الطبيعية التي تفرزها المرأة فإن الناتج في أغلب الحالات هو بقعة من الإفرازات تتلون بلون وردي خفيف قد يحتاج إلى جهد لرؤيته إذا لم يكن لون الفرش أبيض


تم التعديل لتكبير الخط..
__________________
اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
قديم 03-11-2003, 11:35 AM
  #2
basem_132
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 6
basem_132 غير متصل  
كل شيء عن ليلة الزفاف..الجزء الثاني

غشاء البكارة هو غشاء رقيق في أول المهبل، وبه فتحة للسماح لدم الدورة الشهرية بالمرور من خلالها، ويختلف شكل هذه الفتحة من بنت إلى أخرى، ويغذي هذا الغشاء الرقيق جداً (أرق من ورق السيجارة) مجموعة من الشعيرات الدموية الرقيقة، وما يحدث له ليلة الزفاف أنه مع حدوث العملية الجنسية العادية الطبيعية بدون احتياطات خاصة، وعند الإيلاج – كجزء من هذه العملية الجنسية ـ يتمزق هذا الغشاء ببساطة شديدة دون أي مقاومة، ودون أي ألم حيث لا توجد أي أعصاب طرفية في هذا الغشاء، فيستحيل وجود أي ألم نتيجة هذا التمزق.. وكلمة التمزق أيضاً غير دقيقة، حيث إن المقصود هو أن أطراف الغشاء نتيجة رقتها الشديدة تتباعد عن بعضها وينتج عن ذلك بعض نقاط الدم القليلة، ويتوقف الدم عن هذه الشعيرات تلقائياً بدون حاجة لأي تدخل، وأيضاً بدون ألم حيث لا توجد أي نهايات عصبية في هذه الشعيرات، ولا يمكن أن يؤدي تمزقها إلى أي نوع من النزيف، حيث إن كمية الدم التي تصل إليها كمية ضئيلة جداً لتغذي هذا الغشاء الرقيق جداً، وهذه القطرات القليلة من الدم تختلط بالإفرازات المهبلية الناتجة عن الإثارة الجنسية، فيكون الناتج هو بقعة من الإفرازات وقد أخذت اللون الأحمر الخفيف جداً أو لنقل اللون الوردي، وليست بقعة قانية من الدم كما يعتقد البعض.. والألم الناتج البسيط يكون نتيجة دخول العضو للمهبل لأول مرة، والمتعة الناتجة عن هذا الدخول تغطي على هذا الألم البسيط.



ولكن إذا راعينا أن ذلك يكون في إطار العملية الجنسية الكاملة بمراحلها المختلفة من تهيئة وإثارة مما يؤدي إلى إفراز كمية كبيرة من الإفرازات المساعدة لدخول العضو واختلطت هذه الإفرازات بقطرات الدم القليلة ـ كانت النتيجة بقعة من الإفرازات وقد تلونت بلون وردي باهت وليست بقعة دم كبيرة أو حتى صغيرة كما يتوقع البعض، وهناك عدة تفسيرات لما حدث:
1- أن يكون الغشاء قد تمزق لأسباب كثيرة وليس شرطاً ان تكون لممارسة جنسية سابقة فعلي سبيل المثال قد يتمزق نتيجة ممارسة الزوجة للعادة السرية قبل زواجها بطريقة خاطئة أضرت بالغشاء.
2- أن يكون غشاء الزوجة من النوع المطاطي الذي لا يقطع أو يتمزق من أول مرة، وربما يحتاج إلى التدخل الجراحي من قبل طبيبة النساء والتوليد لفعل ذلك، أو ربما لا يتمزق إلا مع الولادة الأولى.
3- أو أن يكون غشاء الزوجة من النوع السميك نوعًا ما (بالمقارنة بغيره) وعند المحاولة الأولى لم يكن الأمر كافيًا لحدوث تمزق كامل، وإنما لحدوث بعض التمزقات الخفيفة التي نتج عنها جروح خفيفة مع بعض قطرات الدم التي تجلطت، وفي اليوم التالي مع المحاولة الثانية استكمل تمزق الغشاء ونزلت هذه الجلطات التي رأيتها مع الدم الحديث المختلط بالإفرازات الذي لم يلفت انتباهك.



والخلاصة أن نزول الدم ليس حاسمًا لوجود غشاء البكارة من عدمه، وقد يحتاج الأمر إلى طلب النصح الطبي لتحديد نوع المشكلة التي تسببت في عدم نزول الدم مع فهم أن الناتج لن يكون دمًا كثيرًا أو بقعة دم قانية كما يظن البعض، والفتاة في المرات الأولى من الجماع ربما لا تشعر بأي متعة، وربما لا تصل إلى الذروة وذلك للأسباب الآتية:
أ- أن التوافق بين الزوجين في مسألة التهيئة والملاعبة والمداعبة وقدرها الذي يجعل الزوجة في حالة استعداد للعملية الجنسية يحتاج إلى وقت وحوار وتجربة متكررة؛ حتى يستطيع كل زوج أن يفهم الآخر، ويستطيع أن يضبط إيقاعه مع إيقاع الطرف الآخر؛ حتى يتوافقا في الوصول إلى الذروة سويًّا قدر الإمكان.



ب- يدخل أيضًا فيما سبق معرفة كل طرف بأماكن الإثارة الخاصة بالطرف الآخر والتي أيضًا تحتاج إلى تجربة وحوار حتى يعلم كل طرف ما يثير صاحبه ويحرص عليه، ويسأل بعد انتهاء العملية الجنسية عن مدى انسجامه وحصوله على متعته.




جـ- إن مسألة الوصول إلى الذروة فيها اختلافات شخصية كثيرة، فبعض الفتيات قد لا يجربن الوصول للذروة على الإطلاق، وهي نسبة يصل بها البعض إلى 30% من الفتيات عامة، والبعض منهن يصلن إلى الذروة عن طريق إثارة البظر، وبعضهن عن طريق إثارة المهبل والبعض الآخر عن الطريقين، وهذا أيضاً يستدعي استكشاف هذا الأمر عن طريق الزوج، وتنبيهه لذلك حتى تعرفي من أي الأنواع أنت، وهنا يجب أيضاً أن ننوه أن البعض يصلن للذروة من خلال الاحتلام، وربما لا يصلن لها عن طريق الجماع العادي!!



د- لا يوجد مدى زمني للوصول للذروة، وهو يختلف من فتاة إلى فتاة، ويختلف في نفس الفتاة من وقت لآخر ومن ظرف لآخر.. كدرجة الإثارة مثلاً قبل الجماع، ودرجة التهيئة، والاستعداد النفسي، وأيضاً هي تحتاج من الزوج لتنبيه لها حتى تصل الزوجة إلى ذروتها، بل إن العلاقة الزمنية بالدورة الشهرية في الوصول إلى الذروة تظهر في بعض الفتيات حيث يصل بعضهن إلى الذروة بسرعة في فترة ما قبل الدورة نتيجة للاحتقان الحادث في هذه الفترة، وللتغيرات الهرمونية المصاحبة لذلك، والبعض الآخر يحدث لهن ذلك في فترة الإخصاب.



هـ – أن الآلام المستمرة بالرغم من حدوث الجماع المتكرر قد تكون طبيعية في بعض الفتيات لحين التعود والتوافق بين الزوجين في الأوضاع وفي وقت الإيلاج.. لأن الإيلاج إذا كان مبكراً قبل وجود الكمية الكافية من الإفرازات التي تسهله ربما يؤدي إلى بعض الآلام أيضاً في الأيام الأولى، ولكن عند حدوث التوافق والإيلاج في الوقت المناسب تختفي هذه الآلام، ولكن إذا استمرت لفترة أطول أو كانت لا تطاق بحيث تعوق الجماع، فالأفضل مراجعة طبيبة أمراض النساء لاحتمال وجود التهاب أو غيره.



إننا نطلب من العريس عدم التعجل في هذه الليلة خاصة، وبصورة عامة وأن هناك مرحلة مهمة يغفلها كثير من الشباب في علاقتهم الجنسية وتؤدي إلى الفشل، وهي عملية التهيئة النفسية والجسمية قبل الشروع في العملية الجنسية الكاملة، وهي ما نسميه "بالمداعبة" سواء اللفظية أو الحسية، وأنها يجب أن تأخذ وقتها الكافي دون نقص أو زيادة، لأن النقص: يجعل المرأة غير مهيأة لعملية الجماع، وهذا خاصة في أيام الزواج الأولى حيث لم تتعود المرأة بعد على الممارسة الجنسية، وتغلب عليها مشاعر التوتر والاضطراب، وربما الخجل أو الألم أكثر من الاستمتاع والإثارة ولكن بعد فترة تعتاد الأمر وتبدأ في الاستمتاع به. ولذلك لم يغفل القرآن الكريم هذه العلاقة فيقول الله تعالى: "نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ" البقرة:223.



ويقول الرسول - صلى الله عليه وسلم" لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة وليكن بينهما رسول: قيل وما الرسول؟ قال: "القُبلة والكلام"، وقال: ثلاث من العجز في الرجل وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها قبل أن يحدثها ويؤانسها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها منه- جزء من الحديث السابق -.

أما الزيادة: فتؤدي إلى الإثارة التي قد تؤدي إلى تعجل الرجل ماءه قبل استكمال عملية التواصل الكامل أو وصول المرأة إلى قمة متعتها، مما يسبب لها آلامًا عضوية ونفسية تجعلها تحمل ذكريات سيئة للعملية الجنسية قد تصل إلى النفور التام منها مع الوقت. وهذا أمر يتعلمه الطرفان بحيث يتعرف كل طرف على ما يحب ويسعد الطرف الأخر.


ونذكر في هذا الصدد مسألة الحوار والتفاهم في هذا الموضوع لأهميتها البالغة، فيجب أن يتعود الزوجان قبل وبعد وأثناء اللقاء التكلم في هذا الموضوع، بمعنى أن يسأل كل طرف الآخر عما يسعده ويثيره، ويسأله إن كان له طلبات خاصة في هذه المسألة.. خاصة الزوجة التي تحتاج من الزوج أن يتفهم حالتها، حيث إن بعض النساء يتأخرن في قضاء وطرهن، ويحتاج الأمر إلى تفاهم وحوار حتى يصل الزوجان إلى الشكل والوقت المناسب لكل منهما.


وكثير من أمور الليلة الأولى تحتاج للسؤال وطلب المعرفة السليمة، والبعض يلجأ إلى وضع وسادة تحت ظهر الزوجة لتسهيل عملية الفض والجماع، وهي مسألة غير طبيعية تجعل الزوجة في وضع غير طبيعي مما يجعلها تتوتر وتشعر بحدوث شيء غريب يستدعي ترتيبات خاصة.. بل إن هذا الوضع قد يسبب لها آلامًا فيزداد التوتر، ويترسخ في ذهنها، وتستدعي ذكريات الألم التي سمعتها مما قد يجعلها في رد فعل غير إرادي للمقاومة، ومن ثم تفقد التهيئة النفسية التي حدثت لها، لذا فالوضع الطبيعي التلقائي بدون تكلف يصل إلى النتيجة المرجوة.


وأيضًا هناك اعتقاد خاطئ لدى كثير من المتدينين عن كراهة النظر إلى عضو المرأة، وهذا الرأي رفضه كثير من العلماء، منهم الشيخ الغزالي -عليه رحمة الله- الذي ذكر أن حدوث العلاقة الزوجية يستدعي النظر فلا يعقل أن تتم بغيره.



إن هذه النقاط التي ذكرتها يفضل أن يتدارسها الزوجان سويًا قبل الزفاف بأسبوع أو أسبوعين ويتحاورا فيها ويتفاهما بصددها حتى يصلا إلى فهم مشترك حتى إذا أشكلت عليهما مسألة لا يتحرجا أن يسألا المتخصص حتى يصلا سويًا إلى تصور لهذه الليلة، وما يحدث فيها دون مشاكل.
ونختصر ما قلناه في كلمات قليلة:
اللقاء الطبيعي.. لا ألم ولا نزيف ولا أوضاع خاصة.
التهيئة والمداعبة.. الفهم لتركيب ووظيفة الأعضاء.. الرفق والحب..
ولا تنسَ الدعاء وذكر الله. فإن من هدي النبي - صلى الله عليه وسلم- في هذه الليلة أن يبدأ الزوج بالدعاء فيضع يده على رأس زوجته ويقول (اللهم إني أسألك من خيرها ومن خير ما جبلت عليه وأعوذ بك من شرها ومن شر ما جبلت عليه) رواه أبو داود وابن ماجه، ثم يصلي بها ركعتين، وهذا يجعل الطمأنينة والهدوء يسود جو هذه الليلة.


__________________
اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا
قديم 05-11-2003, 04:04 PM
  #3
ياليل
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 12
ياليل غير متصل  
مشكورررررر دوختني مع كتابتك المميزة جداااااااااااااااا وشكراااا على توضيحك ياغالي والى الامام تحياتي
قديم 06-11-2003, 07:16 PM
  #4
ledia
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 37
ledia غير متصل  
جزاك الله خيرا وسدد خطاك
اختك ليديا.......
قديم 12-11-2003, 07:37 AM
  #5
keep-In-touch
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية keep-In-touch
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 3,684
keep-In-touch غير متصل  
السلام عليكم..
جزاك الله خير اخي ..
موضوع قيم وممتاز ..
اتمنى من الجميع الاطلاع عليه.. والاستفادة منه..
بس مرة ثانية ياليت تكبر خطك..
بلاش تصغره..
__________________
والله العـظـيـم اشتـقنـالـكـم
قديم 12-11-2003, 12:04 PM
  #6
همس الخواطر
موقوف
 الصورة الرمزية همس الخواطر
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 599
همس الخواطر غير متصل  
جزاك اله خير والله احلى شيء انه تكون الكتابه واضحه الله يعطيك العافيه ما قصرت
وغير كذا الله يهووووووووووووووون كل جميع بنات المسلمين هذا اليوم الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــعـــــــــــــــــــــــــــــب
امين
مع تحياتي:
همـ الخواطرــــس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM.


images