الرجلُ أكثرُ شهوةً وهوسًا جسديًّا من المرأة......... - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-2004, 09:46 AM
  #1
the_queen
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 247
the_queen غير متصل  
الرجلُ أكثرُ شهوةً وهوسًا جسديًّا من المرأة.........

ويتّضحُ ذلك في الظواهرِ التالية:

1. كلُّ جسدِ المرأةِ عورةٌ، وكلُّه مثيرٌ لشهوةِ الرجل، بينما الأمرُ ليسَ كذلك بالنسبةِ للمرأة.

2. كلُّ حركاتِ وسكناتِ المرأةِ تفتنُ الرجل: ابتسامُها وضحكُها، تثنّيها ورقصُها، دلالُها وغنجُها.. إلخ.

3. الخيالُ يُثيرُ الرجلَ أكثرَ منَ الحسّ، لهذا يُعتبرُ العُريُ أقلَّ درجاتِ إثارةِ الغرائز، إذ سرعانَ ما يزهدُ الرجلُ فيما هو مكشوفٌ سهلُ المنال، ويتّجهُ بخيالِه إلى ما هو مستورٌ غامض، مثلما يزهدُ الرجلُ في أجسادِ النساءِ العارياتِ في المصايف.. ويصلُ الأمرُ بالرجلِ إلى أن يُثيرَه صوتُ خلخالٍ مستترٍ تحتَ رداءِ المرأة، لهذا نهى اللهُ سبحانَه المؤمناتِ عن مثلِ هذا الأمرِ في قولِه تعالى في سورة النور: "وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ".. أمّا المرأةُ فهي حسّيّة، تثيرُها الملامسةُ والمداعبةُ أكثرَ من أيِّ شيءٍ آخر.

4. تهاجمُ الشهوةُ الرجلَ بمعدلاتٍ أكثرَ من المرأة، وربما تهاجمُه أكثرَ من مرّةٍ في اليومِ الواحد!

5. أثبتتِ الإحصائيّاتُ أنَّ نسبةً كبيرةً من الرجالِ تمارسُ العادةَ السرّيّة، بينما نسبةُ ذلك في النساءِ أقلُّ بكثير، وذلك لأنَّ شهوةَ الرجلِ تتركّزُ في خيالِه وفي موضعِ الذكورة، أمّا شهوةُ المرأةِ فتتوزّعُ على كلِّ جسدِها.. وإن كانت نسبةُ الفتياتِ اللاتي يمارسنَ العادةَ السرّيّةَ قد صارتْ في ازديادٍ مطّرد، لفرطِ مشاهدتِهنَّ للمشاهدِ المثيرةِ في التلفازِ والدشِّ والإنترنت

6. على عكسِ المرأةِ التي يمكنُ أن تُطلبَ للجماعِ في أيّةِ لحظة، يجبُ أن يكونَ الرجلُ في حالةِ شبقٍ وشهوةٍ جامحةٍ وإلا لتعذّرَ عليه الاتصالُ الجسديّ، لهذا لا بدَّ أن يكونَ أسهلَ وأسرعَ استثارةً من المرأة.

7. يشتهي الرجلُ أيَّ امرأةٍ حتّى ولو كانَ يكرهُها، بل ربّما دفعه كرهُها لاغتصابِها تأكيدًا لسيطرتِه عليها، بينما تنفرُ المرأةُ من الرجلِ الذي تكرهُه، وتشعرُ بالغثيانِ لو لامسَها، ويمثّلُ الأمرُ بالنسبةِ لها لحظاتٍ مقزّزةً ومؤلمة.. لهذا لا تُسلّمُ المرأةُ جسدَها إلا لرجلٍ تحبُّه، أو على الأقلِّ لا تنفرُ منه.. والمرأةُ السويّةُ لا تنتمي إلا لرجلٍ واحدٍ فقط، وتحتاجُ لفترةٍ بعدَ افتراقِها عنه لكي تعتادَ رجلا آخر.

8. لا يستطيعُ الرجلُ الاستمرارَ بدونِ زواجٍ لفترةٍ طويلةٍ بعدَ وفاةِ زوجتِه، على عكسِ المرأةِ، حيثُ تتفرّغُ معظمُ الأراملِ لتربيةِ أبنائهنَّ دونَ أن تتزوّجَ مرّةً أخرى.

9. يميلُ الرجلُ السويُّ لتعدّدِ الزوجات، ولا تُشبعُه امرأةٌ واحدة ـ وإن كانت ظروفُه الاقتصاديّةُ هي العاملَ الأكبرَ في تقليمِ أظافرِه في هذا المضمار!! ـ على عكسِ المرأةِ السويّة، التي تنتمي انتماءً كلّيًّا عاطفيًّا وجسديًّا لرجلٍ واحدٍ فحسب.

· إنَّ للأنثى الدورَ الأهمَّ والأصعبَ في حفظِ النوع، فهي تقومُ بالحملِ والولادةِ، وهما عمليتانِ شاقّتانِ حيويًّا وتهلكُ بسببِهما الكثيرُ من الإناث، كما أنّها كأمٍّ تتحمّلُ القسطَ الأكبرَ والأعظمَ في رعايةِ الصغار.. ولكنَّ للأنثى فترةَ خصوبةٍ محدّدة، أقصر كثيرًا من الفترةِ التي يكونُ فيها الرجلُ قادرًا على الإنجاب، وذلك لأنّ بويضات المرأة تحملُ أثرَ عمرِها، ممّا يعملُ على أن تقلّ خصوبتُها مع تقدّم السنّ، حتّى تصل إلى العقم مع تخطّي الأربعين.. ويعبّر الأطبّاء عن ذلك بقولهم: إنّ بويضات المرأة تولد معها.. أمّا الرجل، فإنّه يظلّ قادرا على الإنجاب حتّى بعد تخطّى السبعين!.. بالإضافة إلى أنَّ إنجابَ الأنثى طفلا واحدًا يحتاجُ إلى ثلاثِ سنواتٍ تقريبًا (9 شهورٍ للحملِ وعامينِ للرضاعة)، بينما يستطيعُ الرجلُ في هذه السنواتِ الثلاثِ تخصيبَ مئاتِ النساء.. فلو كانَ الرجلُ ميالا بالفطرةِ للارتباطِ بأنثى واحدة، فإنّ هذا يعني أنَّه من المستحيلِ تعويضُ النقصِ في أعدادِ البشرِ بعدَ الكوارثِ والحروب التي لا تتوقّفُ عبرَ التاريخ، ممّا يعني أنَّ أعدادَ البشرِ كانت ستتقلّصُ باستمرارٍ حتّى يتلاشى البشر... لهذا فإنَّ استمرارَ النسلِ يحتاجُ لأعدادٍ كبيرةٍ منَ الإناث، بينما لا يحتاجُ الأمرُ سوى لذكرٍ أو اثنينِ للقيامِ بعمليةِ التزاوج.. هذه المواصفاتُ في الذكرِ والأنثى تستدعى التالي:

§ نظرًا للدورِ الحيويِّ والجوهريِّ الذي تمثّلُه الأنثى لاستمرارِ الحياة، ونظرًا لأنّها تجدُ نفسَها ضعيفةً ضدَّذِ الذي تمثّلُه الأنثى لاسمرارِ الحياة، في نفسِ الوقتِ الذي تجدُ أخطارِ البيئةِ والمجتمع، خاصّةً أثناءَ الحملِ والرضاعة، فإنّها تشعرُ باحتياجٍ عميقٍ لذكرٍ قويٍّ يحميها ويُساعدُها في تحمّلِ هذه المسئوليّة، لذلكَ تكونُ المرأةُ أكثرَ عاطفةً وحبًّا.

§ أمّا بالنسبةِ للذكر، فلا بدَّ أن يكونَ هناكَ ما يدفعُه لتحمّلِ هذه المسئوليّة، لهذا كان لا بدّ أن تتمتّعَ الإناثُ بقدرٍ هائلٍ من الجاذبيّة، ويتّسمَ الذكرُ بقدرٍ هائلٍ من الشهوةِ والشبقِ الجسديّ، بحيثُ يجدُ نفسَه مضطرًا لملازمةِ الإناث، وتحمّلِ مسئوليّتِه عنها بالتالي.

§ يجبُ أن يكونَ الذكرُ ميّالا بفطرتِه لتعدّدِ الزوجات، حتّى يتيسّرَ للحياةِ نسلٌ غزيرٌ يعوّضُ الفقدَ بعدَ الحروبِ والمجاعاتِ والأوبئةِ والكوارثِ الطبيعيّة.

· رأينا أنَّ هناكَ تشابهًا بينَ الشهوةِ في ذكورِ الإنسانِ والحيوان.. وإن كانت هناك اختلافاتٌ جوهريّةٌ بينَ الرجلِ والذكورِ في باقي الحيوانات، نحتاجُ هنا لإيضاحِها:

1. الحيواناتُ لها مواسمُ تزاوج، أما الرجلُ فليس لشهوتِه ميعاد.. خاصة مع تعرضه للقصف الغريزيّ المستمرّ عبر القصص والروايات والأفلام والمسلسلات وأزياء العاريات في الشارع!

2. والذكرُ في الحيواناتِ يتشمّمُ الأنثى ليعرفَ إن كانت مخصّبةً أم لا، فإن كانت مخصّبةً لم يقربْها، فالتزاوجُ لديه لا ينفصلُ عن هدفِه الحيويِّ في استمرارِ النسلِ والحفاظِ على النوع، أمّا الرجلُ فلا توجدُ لديه مثلُ هذه الاعتبارات، وبعضُ المرضى المنحرفينَ من حثالةِ الرجالِ لا يتورّعونَ حتّى عنِ اغتصابِ الحوامل!!

3. والحيواناتُ تستطيعُ أن تتزاوجَ بسهولةٍ بدونِ أيِّ تعقيدات.. فقط تؤدّي طقوسَ التزاوجِ بمجرّدِ البلوغ.. أمّا الرجلُ فلا بدَّ أن يُكملَ تعليمَه ـ إن كان من المتعلمين ـ ويحصلَ على وظيفة، ويجلبَ الشقةَ ويشتريَ الأثاثَ ويدفعَ المهرَ... إلخ... فهو في هذا يخضعُ لمقاييسِ الدينِ والمجتمعِ والاقتصاد.. كلُّ هذا يعملُ على تأخيرِ سنِّ الزواجِ بعدَ البلوغِ لسنوات، تشتعلُ فيها الشهواتُ وفضولُ التجريب، تبعًا لمسلّمة: الممنوعُ مرغوب.

4. والحيواناتُ لا تعرفُ الخداعَ ولا تتنصّلُ من مسئوليّتِها، ولا تتلاعبُ بالإناث.. أمّا الرجلُ فيمكنُ أن يشتملَ على كلِّ هذه النقائصِ وأسوأ.

5. والحيواناتُ غيرُ مكلّفة، ولا توسوسُ لها الشياطين، فهي لا تخرجُ عن فطرتِها، والغريزةُ لديها تهدفُ لحمايةِ النوع، أمّا الرجلُ فقد ينحرفُ بالغريزةِ انحرافاتٍ لا مبرّرَ لها، تعملُ على تحطيمِ الروابطِ الاجتماعيّةِ والأخلاقيّة.. كالزنا والاغتصابِ والشذوذِ الجنسيِّ مثلا.
قديم 29-08-2004, 09:48 AM
  #2
the_queen
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 247
the_queen غير متصل  
ولكن...هل الرجال حيوانات؟



بعض الفتيات تنظر للرجال باعتبارهم حيوانات.. من فرط الهوس الذي تشاهده بين الشباب العابث!

ولمثل هذه الفتاة، أنا أقول:

أنا أقدّر ما تشعرين به، وإن كان لي هذه الملاحظات:

1- لا تجعلي الكثير من النماذج الفاسدة تلفت انتباهك عن ملايين الرجال المحترمين.. أعرف أنّ ذلك صعب، لأنّ الفقاقيع تطفو على السطح، ولا يبدو لعينيك إلا كلّ شاب فاقع الذوق عالي الصوت سيء الطباع.. وأنا أقول لك: فور أن تري واحدا من هؤلاء، حوّلي نظرك في اتجاه آخر، وسترين رجلا حقيقيّا جديرا بالاحترام، لا تبرزه إلا المواقف!

2- لا تبني أيّ تقديرات إحصائيّة على ما تشاهدينه في التلفاز.. إنّ المنحطّين الذين يسيطرون على إعلام الدول العربيّة منذ ظهوره، لا يعرفون أنّ الدنيا تحتوي على أشياء أخرى غير الخمارات وأماكن الفجور والتفاهة، والخيانة والسرقة والقتل والتمرّد على سنن الحياة.

3- لو كنت قد تعرفت على بعض الشباب في الجامعة، فامحيهم من ذهنك.. فمعظم هؤلاء الشباب يختلطون بالفتيات لهدف واحد فقط: التسلية.. ومن الخطإ اتخاذهم مقياسا لأيّ شيء.

4- أعيدي التفكير في المتدينين بطريقة أخرى، غير النفور الذي غرسته في نفوسنا الأفلام والتمثيليات المريضة!

هذه أوّل نقطة.. النقطة الأخرى تختصّ بالشباب الفاسد نفسه..

لا أنكر أنّه قطاع عريض.. وأنّه يشعرني بالخوف على مستقبلنا، في فترة تطمع فيها أمريكا لإعادة احتلال الوطن العربيّ وتكوين امبراطورية إسرائيل من النيل للفرات (وقد ذهب الفرات للأسف)!

ولكن...

ما الذي يجعل هؤلاء الشباب هكذا؟

وهل الفتيات أفضل حالا؟

هنا يجب أن تلاحظي ما يلي:

1- في ظلّ إعلام فاحش يقتل الضمير، وتعليم غبيّ يقتل العقل، ومعلومات دينيّة سطحيّة، وانعدام الثقافة، وغياب دور الأب والأمّ والقدوة، وظروف اقتصاديّة طاحنة تقتل الطموح، وأجهزة قمعيّة تحارب المتدينين وتحابى الفجرة.. في ظلّ كلّ هذا ماذا تنتظرين من الفتية والفتيات؟؟.. لا أحد يُعفيهم من المسئوليّة، ولكن لا ينبغي تحميلها لهم وحدهم، فهناك أخطاء متراكمة، كلّ فرد فينا مسئول عن جزء منها بطريقة أو بأخرى.

2- الفتيات تتحمّل مسئوليّة أكبر في فساد الشباب.. وفي القرآن الكريم، لم تتقدّم المرأة على الرجل إلا آيات قليلة، ومنها:

(الزانية والزاني فاجلدوا كلّ واحد منهما مئة جلدة)

لأنّ المرأة مسئولة بشكل كبير عن وقوع الرجل في الرزيلة..

فقد يفشل ألف رجل فاسد في إغواء امرأة واحدة..

ولكنّ امرأة واحدة فاسدة لن تعجز عن إغواء ألف رجل.. وأكثر!

فهل يتوقّف الفساد على ارتكاب الفاحشة؟

طبعا لا..

نظرة أو ابتسامة أو مشية مائعة أو كلام ليّن، تكفي وتزيد!

الأسوأ هو شيوع الأزياء الفاحشة بين غالبية النساء في هذا العصر المريض، بصورة لم تكن معروفة حتّى في الجاهليّة الأولى..

وللأسف، تظنّ الكثيرات أنّهنّ محتشمات، بينما هنّ أشدّ إثارة للرجال من العاريات!!

لن أتكلّم عن البدي والبناطيل الضيّقة والملابس القصيرة و.. و...

بل سأتكلّم عن فتيات ترتدي الخمار، وتبرز سيقانهنّ من جيباتهنّ المشقوقة!!!!!

وللأسف، هذه ظاهرة عامّة بطريقة مخيفة، وتنافي أبسط قواعد الاحتشام!

فإذا كلّمت إحداهنّ، تذرّعت بأنّ الفستان ضيّق، وهذه الفتحة تساعدها على الحركة!!!

مع أنّ هناك مليون طريقة لحلّ هذه المشكلة، مثل ما تسميه الخياطات (السمكة)!

لماذا أسهب في هذا الموضوع؟

لأنّ تأثير ذلك مدمّر على الشباب..

إنّ غرائز الرجل أشدّ ضراوة من المرأة.. (ثبت هذا جينيا وكيميائيا بشكل قاطع)..

وفي بداية فرض الصيام، كان الجماع محرّما على المسلمين نهار رمضان وليله..

وهو ما كان أكبر من قدرة الرجال على الاحتمال!

وقد أباح الله بعد ذلك الرفث للنساء في ليلة الصيام:

(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ {187}) البقرة.

لم يستطع الرجال احتمال شهر (وأسبوع كثير أساسا!!)

بينما قصّة عمر بن الخطّاب معروفة، مع المرأة التي سمعها تشتكي غياب زوجها عنها في الجهاد، فسأل ابنته حفصة أمّ المؤمنين عن ذلك، فأجابته إشارة على استحياء ما بين 4 إلى 6 شهور، فأمر بألا يتغيب رجل عن زوجته أكثر من 6 شهور (مع ملاحظة أنّ الرجال في الحروب لديهم إماء وسبايا وأحيانا زوجات أخرى).

من ذلك يتّضح أن شهوة الرجل أقوى من شهوة المرأة من أربع إلي ستّ أضعاف!

وأسوأ ما في شهوة الرجل، أنّها تعتمد على خياله!

لهذا فإنّ الفتاة ذات الخمار والجيبة المشقوقة التي تُبرز الساقين، قد تكون أكثر إثارة من امرأة عارية!!!

فكيف ولأيّ مدى، يمكن أن يصمد مراهقون يبلغون في المتوسط في سن 14، ويعلمون تمام العلم، أنّهم سيتزوجون في المتوسط في سنّ 30، في وسط مجتمع كلّ ما فيه يحضّ على الفاحشة والرذيلة؟؟

إنّ هذا يوقع الشباب في عنت وكبت، ينهار أمامهما الكثيرون!

فما بين انجذاب الشاب الشديد لهاته الفاتنات الكاسيات العاريات.. وما بين تأنيب ضميره واحتقاره لهنّ..

وما بين استسلامه للتفاهة واللهو.. تبرز كلّ المظاهر المنحطّة التي تشاهدينها حولك!

وللأسف، تتغافل الفتيات عن ذلك، وتساعد على شيوع الفاحشة..

المشكلة أنّ معظم من أعرفهم من الشباب الذي يعبث مع الفتيات ـ ولو قاطعتهم فلن أعرف أحدا!!!!! ـ قد فقد الثقة في الفتيات كلّها، باعتبار أنّهنّ كلّهنّ على هذه الشاكلة!!

وبهذا تجدين أنّ الشاب في مطبّ شديد:

فلا الالتزام سهل.. ولا الانحراف مريح!!

3- أرجو أن يكون كلّ ما سبق، قد أوضح لك سرّ تحذير الإسلام الشديد من كشف المرأة لعوراتها واختلاطها بالرجال، وسرّ السماح بتعدّد الزوجات للرجال.



وأخيرا، أتمنّى من الله ألا يكون لك يد في إفساد الشباب الذين تحتقرينهم!!!!، وأرجو منك تصحيح أيّ قصور في ملبسك ـ لو كان موجودا ـ منذ هذه اللحظة، والتزام الحذر الشديد في التعامل مع الشباب في الجامعة أو العبر الهاتف أو الإنترنت، لأنّ كلمات تبدو لك عاديّة، قد تؤثّر في الرجل تأثيرا سيّئا.. فتحفّظي بقدر المستطاع.


منقووووووووووول.....
قديم 29-08-2004, 09:58 AM
  #3
the_queen
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 247
the_queen غير متصل  
مسئولية المرأة:

· أحببتُ أن أوضّحَ كلَّ ما مضي للمرأةِ للأسبابِ التالية:

§ لتدركَ أن احتياجَها للرجلِ هو تكملةٌ ضروريّةٌ لدورِها العظيمِ في الحياة، لا يمكنُ الاستغناءُ عنه.. فلا داعيَ إذن للتحدّي ولشعاراتِ المساواةِ المزعومة.

§ ولتدركَ مدى خطورةِ جمالِها على الرجل، حيثُ إنَّ كثيرًا منَ الفتياتِ تتجاهلُ أوامرَ الدينِ بالاحتشام، باعتبارِ أنَّ ارتداءَ زيٍّ يكشفُ عوراتِها لا يزيدُ على أن يجذبَ نظرَ الرجلِ إليها فحسب.. الخطورةُ أن ذلكَ تبسيطٌ مُخلّ، فهو أيضًا يُشعلُ شهواتِ الرجل، فيكادُ يُفقدُه عقلَه ووقارَه، ويُعطّلُه عن واجباتِه الأساسيّةِ في الحياة، ويجعلُه عرضةً للتفاهةِ والسطحيّةِ والجهل، والانحرافِ عن أوامرِ الدينِ وقوانينِ المجتمع، بل ويجعلُ الفتاةَ غيرَ المحتشمةِ نفسَها عرضةً للاغتصاب.. إنَّ احتشامَ المرأةِ أمرٌ خطيرٌ وضروريٌّ لاستقرارِ المجتمعِ ككلّ، ولا بدَّ أن تنظرَ إليه كلُّ فتاةٍ على أنّه دليلٌ على انتمائِها وولائِها للمجتمعِ الذي تعيشُ فيه، بالإضافةِ لكونِه أمرًا أساسيًّا صارمًا من أمورِ الدين.

§ لتدركَ أنّ انجذابَ الرجلَ للمرأةِ أشدُّ بمراحلَ من انجذابِها له، فهي في غنى عن محاولةِ جذبِ انتباهِ الرجالِ إليها، والأكرمُ لها أن تحتفظَ باحتشامِها وكبريائها وعفافِها، ولن تعدمَ الشبابَ الذينَ سيبهرُهم اتزانُها واعتدادُها بنفسِها وأخلاقُها وحياؤها، ناهيك عن جمالِها.

§ لتدركَ عينَ اليقينِ أنّه لا توجدُ صداقةٌ نقيّةٌ بينَ أيِّ رجلٍ وامرأة، إلا إذا كانتِ المرأةُ قبيحة، أو كانت من محارمِ الرجلِ، أو كانت زوجتَه.. أو كانَ رجلا لا أربَ له في النساء!

· شاعَ أن ترى فتاةً مُحجّبةً ولكنّها غيرُ محتشمة، سواءٌ بوضعِ المساحيقِ أو العطور، أو بارتداءِ الضيّقِ أو اللاصقِ أو القصيرِ أو الشفافِ من الملبس.. ويجبُ هنا سردُ بعضِ الملاحظات:

§ شعرُ المرأةِ أقلُّ أجزاءِ جسدِها إثارةً لاهتمامِ الرجل، ولا فائدةَ من تغطيتِه إذا لم تكُنِ المرأةُ محتشمةً كلّيّةً.. والدليلُ على ذلك هو أنَّ الإسلامَ لم يأمرِ الأمَةَ بتغطيةِ شعرِها، حتّى لقد كان (عمرُ بنُ الخطابِ) رضيَ الله عنه يضربُ بالدِّرَّةِ أيّةَ أمةٍ تُغطّى شعرَها، صائحًا بها ألا تتشبّه بالحرائر!

§ الملابسُ التي تصفُ الجسدَ أكثرُ إثارةً لشهواتِ الرجلِ من العريِ نفسِه!

§ ارتداءُ الملابسِ الطويلةِ التي بها شقوقٌ تظهرُ منها الساقانِ أكثرُ إثارةً لشهواتِ الرجلِ من ارتداءِ الميني جيب!

§ هذه التناقضاتُ في ملبسِ المحجّبةِ تُفقدُها انتماءَها للمحتشماتِ وبالتالي تُفقدُها الهدفَ الذي تسعى له دينيًّا.

§ هذه التناقضاتُ تضعُها موضعَ شهوةٍ من الرجالِ وقد تعرّضُها للاغتصاب، في نفسِ الوقتِ التي تُخرجُها من دائرةِ اهتمامِ الرجالِ المحترمين، أيّ أنها تفقدُ الهدفَ الذي تسعى له دنيويًّا!

· الراقصةُ والمنحلّةُ والعاريةُ خائناتٌ للوطن، فالخرابُ والفسادُ الذي يُحدثْنه في نفوسِ الشبابِ أكثرُ هدمًا وتدميرًا للمجتمعِ من الجواسيسِ والعملاءِ بل ومن الأسلحةِ الفتّاكة!

· حتّى لا تجزعَ النساء، يجبُ أن نوضّحَ هنا كيفَ يمكنُ كبحُ جماحِ شهواتِ الرجال:

1. بتنشئةِ أجيالٍ محتشمةٍ من النساءِ لا تعزفُ على أوتارِ شهواتِ الرجالِ في كلِّ لحظةٍ تخرجُ فيها للشارع.

2. بتوفيرِ مُناخٍ إعلاميٍّ وأدبيٍّ وثقافيٍّ صحيحٍ لا يُثيرُ الغرائز، يبتعدُ عنِ العريِ والأحضانِ والقبلاتِ والتلميحاتِ الجسديّةِ ومشاهدِ الفراشِ وما شابه، والابتعادِ عن المفاهيمِ المغلوطةِ مثلِ "الثقافةِ الجنسيّةِ" التي تُعنى بتدريسِ أدقِّ تفاصيلِ العلاقةِ بينَ الزوجينِ، بطريقةٍ لن تؤدّي إلا إلى أن يُجنَّ جنونُ المراهقينَ أكثرَ وأكثر.

3. بتنميةِ عقولِ وثقافةِ الرجالِ، لتنشئةِ جيلٍ يُخضعُ غرائزَه لعقلِه.

4. بتربيةِ ضمائرِ وأخلاقِ الرجالِ، لتنشئةِ جيلٍ يُخضعُ غرائزَه لضميرِه.

5. بتنميةِ مواهبِ وميولِ وهواياتِ الرجالِ في كلِّ المجالاتِ الرياضيّةِ والفنّيّةِ والأدبيّةِ والعلميّةِ لشغلِ وقتِ فراغِ المراهقينَ عنِ التفكيرِ المستمرِّ في الشهوةِ فلا تكونُ هي محورَ حياتِهم الوحيد.

6. بإثارةِ حميّةِ الشبابِ للانغماسِ في هدفٍ وطنيٍّ وقوميٍّ كبيرٍ يستنفرُ همَمهم ويحفّزُ عزائمَهم ويسمو بأخلاقِهم وأحلامِهم.

7. بنشرِ جوٍّ من الوعيِ حولَ مفهومِ الأسرةِ وطرقِ تربيةِ الأطفالِ والمشاكلِ التي تواجهُ الأبوينِ في التعاملِ مع أبنائهم، فذلك سيحّولُ اهتمامَ المراهقِ من التفكيرِ في "الفياجرا" ليكونَ مستعدًّا جسديًّا، إلى التفكيرِ في الكتبِ وخبراتِ السابقينَ ليكونَ مستعدًّا عقليًّا وثقافيًّا ونفسيًّا.. كما سيحوّلُ تفكيرَه من اختيارِ الفتاةِ الأكثرِ إغراءً، إلى اختيارِ الفتاةِ الأكثرِ أخلاقًا وثقافةً ووعيًا وأمومةً، وقدرةً على الاعتناءِ بشئونِ بيتِها وأطفالِها.

8. بالابتعاد عن الاختلاط ومفاهيم الصداقة بين الجنسين.

9. بتوفيرِ المُناخِ الاقتصاديِّ الذي يُساعدُ الشبابَ على الزواجِ المبكّر، لتقليلِ فترةِ المراهقةِ وتأثيرِ الحرمانِ على استعارِ الشهوات[1].



· والآن:

هل ما زال هناك نقاش في مواضيع الموضة والصداقة والاختلاط؟؟؟

هل يجب أن نذكر بوجود 50 مليون مصاب بالإيدز، يموت منهم 5 مليون فرد سنويا؟؟

هل يجب أن نذكّر بشيوع الإباحيّة والزنا والشذوذ في معظم العالم؟؟

أترككم لتحكيم عقولكم.


منقووووووووووول.....
قديم 29-08-2004, 10:57 AM
  #4
تيسير2002
عضو مميز ومثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 44
تيسير2002 غير متصل  
hi

بسم الله / الاخ الفاضل كوين انت فعلا كوين ( ان كانت تعني ملك على ما اعتقد )

مقالك هذا وان كان منقولا الا انه يدل على انك شخص مبدع ولا خلاف في ذلك

لانك تصطاد ذرة الالماس من وسط جبل الغثاء بارك الله في عمرك ورزقك والى

الامام دائما ....
قديم 29-08-2004, 11:00 AM
  #5
قلم ساخر
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 8
قلم ساخر غير متصل  
الموضوع لا يقتضي الكتابة المطولة

بل تكفي جلسة بين زوجين لمعرفة ايهما اكثر شهوة

الكاتب / قلم ساخر
قديم 29-08-2004, 11:16 AM
  #6
ضاحي
موقوف
 الصورة الرمزية ضاحي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 961
ضاحي غير متصل  
فعلا موضوع حلو ومفيد ماشاءلله تسلمين على هالمواضيع
تحياتي
قديم 29-08-2004, 09:41 PM
  #7
أيمن الخرس
مختص في تطوير الذات
 الصورة الرمزية أيمن الخرس
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 1,472
أيمن الخرس غير متصل  
بااااااااااااااااااااااااااارك الرحمن فيك اختى ..
شكرا شكرا جزيلا لك ... شكرا على نقلك للموضوع .. حقيقة الموضوع فيه الكثير .. وشرح كافي ووافي .. جزاك الله خير .. فعلا هذا هو الواقع والحاصل في البلاد ... الله يهدينا ويهدي شبابنا وبناتنا .. ويسلكهم على السراط المستقيم ...





تحياتي العطرة .. تقبلى امتناني لك

اخوك ايمن182
قديم 29-08-2004, 09:47 PM
  #8
البتول
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 13,971
البتول غير متصل  
سلمت يداك اخي الفاضل على هذا النقل المفيد.
قديم 29-08-2004, 09:58 PM
  #9
سوار الذهب
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Feb 2004
المشاركات: 235
سوار الذهب غير متصل  
اختي كوين......ماشاء الله كفيتي ووفيتي ....بورك فيكِ والى الامام.....فقد قرأت موضوعك بالكامل وقد ابدعتي حقا....
قديم 29-08-2004, 10:39 PM
  #10
الرشوف
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 800
الرشوف غير متصل  
موضوع فيه من الفوائد الكثير....
وذو أهميه بالغه....
وبين طياته عبرٌ وعظات...نتمنى الاستفاده منها...
جعله في موازين حسناتك...
سلمت الايادي...ملكتنااااااااا....ويسلم لنا منقولك....
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 AM.


images