عندي مشكلة لا ليست بمشكلة بل هي كارثة
وسوف أذكر لكم تفاصيل المشكلة في هذه القصة
أنا التائب المعذب طالب في السنة الثالثة من المرحلة الجامعية
العمر : 20
قصتي بدأت قبل سنة تقريباّ (بالتحديد في الصيف الماضي )
في احد الأيام أتصل علي احد الزملاء الذي كنت قد ابتعدت عنه لسوء خلقه وسوء صحبته طبعاً تفاجئت بأتصاله
لأني من شهر وأنا متخاصم معاه خصام شديد لكن رديت قلت خليني أشوف وش يبغى مني ؟
طبعاً بدأ بالسلام وكيفك واش أخبارك وفينك ما تسأل المهم قال خذ هذا الرقم لفلانة وهاذي وحدة كان يكلمها وابتعدت عنه وقالت له لا تتصل علي بعد الآن المهم قال خذ الرقم ووزعه وأيغاك تجيب لي رقم أبوها لأنه يعمل في نفس الشركة التي يعمل بها والدي
أنا أخذت الرقم واتصلت تقريباً أربع مرات وكانت في كل مرة تسب وتهزأ في الأخير
قلت لها: كم شخص بيتصل عليكِ يأذيك ويزعجك.
قالت : كثير
قلت لها: أنا أقدر أريحك من اتصالاتهم
قالت : ياريت
قلت لها: أنت عارفه من إلي بيوزع رقمك
قالت : أية واحد أسمه ........
قلت لها : أنا أتفاهم معه لكن ليش أنت تركتيه
قالت : عشان أخلاقه السيئة
قلت لها : طيب ليش تعرفتي عليه
قالت : أن بنت خالتها كانت متعرفة على هذا الشخص ووصلهم كلام من الشغالة أن بين هذا الشخص وبنت خالتها علاقة وأن بنت خالتها دخلته البيت وكانت تبغى توصل لصحة هذي المعلومة منه لكن ما وصلت لشيء .
المهم ساعدتها وأقنعته أنه ما يوزع رقمها ويخاف الله لأنه عنده أخوات ومن هذا الكلام
وبعدين أتعرفت عليها وصرنا نتكلم في اليوم أكثر من أربع خمس ساعات بالتلفون
وبعدين اكتشفت أن البنت هذي تعيش مع أمها لأن أبوها مطلق أمها وأنها وحيدة أمها ( مالها أخوان ولا أخوات غير أخت من ابوها صغيرة عمرها لا يتجواز السنة ) وأن أنفصال أمها عن ابوها كان قبل سنة تقريباً لأن امها كبيرة في السن وما تخلف فعمر امها 60 وأبوها 42 سنة وأنها متأثرة بالطلاق لن طلاق حدث وهي كبير حيث كان عمرها 18 سنة وكانت عايشة في دلع بحكم انها وحيدة أمها وابوها وفي هذي السنة الي صار فيها الطلاق كانت تدرس في الصف الثالث الثانوي ومن المشاكل رسبت وعادت السنة المهم لما تعرفت عليها كان عمرها 19 والأن عمرها 20
المهم مرت الأيام وبدأت أشوفها في السوق من بعيد
وبعدين أطور الموضوع صار في الكوفي شوب
وبعدين صار في السيارة
وبعدين بدأت الحكاية تتطور وأصبحت أدخل بيتها لأن أمها دايم تطلع من البيت
وللأسف التطور ما توقف عند هذا الحد بدأ الشيطان يلعب دوره وبدأت العلاقة تكبر تكبر تكبر وحدثت بيننا محرمات كثيرة ( أستغفر الله يارب رحمتك )
الي أن جاء اليوم والذي لم أتمالك فيه نفسي وأنا في قمة شهوتي لم أجد ألا أن أفتح هاذي البنت للأسف لم أتوقع ان هذا سوف يحدث
طبعاً أنا الآن أعض أصابع الندم وأعلنت التوبة إلى الله وعدت الله أن لا أعود لهذا العظيم
لكن المشكلة ماذا أفعل مع هذه الأنسانة المسكينة لا أنكر أني أضفت على همومها هم فصحتها تتدهور واصبحت قلقة من هذه المشكلة وأصبحت المشكلة تستحوذ على تفكيرها ليل نهار .
لا أنكر أنها انسانة طيبة ومسكينة وأن السبب في هذا كله ظروفها العائلية السيئة فوالدها لا يزورها ألا كل أربع أو خمس أيام مرة وفي هذه المرة لا يجلس اكثر من نص ساعة بعدما كان يجلس معاها ويلعب معها وأخذها إلى المدرسة وعندما تمرض يحملها على كتفه كأنها مازالت طفله من شدت دلعه لها أما الأن فعندما تمرض وتتصل عليه يقولها ( خذي السواق وروحي المستشفى ) ووالدتها حالتها الصحية سيئة للغاية لكبر سنها
وبالنسبة لزميلي أنقطعت عنه رغم انه يدرس معي في الجامعة بعد ما عرف أني قد تعرفت عليها
والأن أريد حل لهذه المشكلة أرجوكم ساعدوني فحالتي يرثى لها فأنا لم أذق طعم النوم وأشعر بضيقة في صدري من المعصية لدرجة أني أصبحت أبكي وأنا ادعو الله أن يغفر لي هذا الذنب العظيم أرجوكم ساعدوني كي أجد الحل
ربما البعض يحقد علي أو يدعي علي أو يستحقرني ولكم الحق ولي الحق أن اطلب المساعدة
بسم الله الرحمن الرحيم...
أخي التائب المعذب... هنيئا لك التوبة إن شاء الله... وأسأله تعالى أن تكون توبة نصوح لا عودة بعدها لمعصية! وما أعظمها من معصية!! فالزنا من كبائر الذنوب أخي الفاضل... لكني لن أطيل عليك... سأجيب على سؤالك من وجهة نظري والإخوة الأعضاء فيهم الخير الكثير ولن يبخلوا عليك بالنصح.... (( لكن بشرط أن تكون عازما على التوبة وتغيير حالك )) ... والله الموفق!
أخي الفاضل... الحل الأمثل هو أن تذهب لأهلك... وتطلب منهم مساعدتك على الزواج من هذه الفتاة! ومهما حاول أهلك في البداية من التهبيط من عزيمتك... عليك بالزواج من هذه الفتاة...!
بالحلال... بعلم أهلك وأهلها... (( وأنا سمعت بأذني الكثير من شكاوى التائبين عند عدد من الشيوخ... وكان الشيوخ ينصحون مرتكب الزنا بالزواج من هذه المرأة ...إذا كانت مسلمة ! ))
أنت إنسان متعلم... ولن تسمح لشيطانك بأن يثني عزيمتك على التوبة... فلا تجعله يصعب عليك أمر الزواج... وإذا دعوت الله عز وجل فلن يتركك الله وحدك!
....
أما في أسوأ الحلات... إذا لم يتيسر لك الزواج بهذه الفتاة... فعليك على الفور قطع علاقتك بها ... ولا تحادثها ولا تهاتفها ولا تقابلها... وهذا بالطبع يتوجب عليك ألا تتعدى على أعراض بنات أخريات... ولا تتحدث في عرضها... ولا تفضحها... ... عليك بالانسحاب وتجاهلها وتجاهل محاولاتها الاتصال بك!
....
أخي... اتق الله في نفسك... واتق الله في بنات الناس... ولا تعد إلا ما فعلت...
وأنصحك أخيرا... بالابتعاد عن أصحاب السوء... وها قد رأيت يا أخي... أن زميلك أعطاك رقما... انتهى بك هذا الرقم إلى الزنا والعياذ بالله!!!
وها قد رأيت أن الكلمات العفيفة بالبداية تتحول سريعا إلى عواطف كاذبة ونزوات خطيرة... قد تهلك أطرافها!
تب إلى الله... ولا تترك الصلاة في المسجد... وأولها صلاة الفجر والعصر... فهي صلوات ثقيلة... إلا على المؤمنين...
وكلما زاد كربك فعليك بقراءة القرآن...
وأخيرا... أنصحك بأن تمزق هذه الصفحات من حياتك... وابدأ حياة جديدة.. وكن مسلما بمعنى الكلمة... يفتخر بك اللإسلام والمسلمين...
أخوك
خالو ريان
__________________ إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...
إلـــى الـــغــــالـــيـــة...
تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...
شكرا ياخالو ريان لاأنكر أني فاتحت اهلي بموضوع الزواج من هذه الأنسانة
وكانت ردت فعلهم في البداية المعارضة بسبب أني كنت متعرف عليها لكن بعد ألحاحي وافقو لكن المشكلة في أني طالب في الجامعة
الهم أشكرك عالمداخلة صدقني هذا الي كنت افكر فيه ولازلت افكر فيه فأنا عندي اخوات ولا أنكر انها أنسانة طيبة ومحافظة عالصلاة وتنصحني دائما بالخير
أخي الحبيب... أخي الحبيب... أخي الحبيب...
بارك الله فيك... اسمحلي أقول لك شيء...
أنا لمن بغيت أتزوج كنت كمان طالب وعمري ما صار 20!!! وكنت ما أملك ولا شيء... ومصروفي من أهلي !
لكني توكلت على الله وربي وفقني ببنت الحلال... وأبوها من كرمه ( بالرغم من حالته المادية الطيبة ) ما أخذ مهر غير ريال واحد!!! وكل شيء صار بالتوفيق... وكل حاجة تمت على ما يرام...
أقصد من حكايتي... إنك توكل على الله... والله ما بيخيبك... والله يا أخي ربي بيساعدك... وبيرزقك... وإن شاء الله تتوفق بدراستك وينصلح حالك وتصير حياتك وزوجتك مباركة وطيبة... ومبارك عليكم من الآن...
ومثل ما نصحتك... لاتتنازل عن هذا الحل أبدا... اتزوجها... ولا تتردد... ومهما صارت صعوبات فهي من الشيطان يبغى يخليك في هم وحزن...
لا تتردد... لا تتهاون... لا تتباطأ وتتكاسل... اتزوجها وربي معك... اله يوفقك ويحفظك أخي الكريم...
وسأترك الفرصة للأعضاء ... لأنهم يحبون فعل الخير أكثر مني ولهم حكمة ونظرة في الأمور أفضل مما عندي....والسلام عليكم
خالو ريان
__________________ إلى زوجتي.. إلى مقلتي.. إلى فؤادي...إلى بسمتي... إلى دمعتي... إلى وردتي وزهرتي ... إلى عشيقتي، حبيبتي، فارستي، أميرتي، إلى الروح والكيان... والحب والهيام...
إلـــى الـــغــــالـــيـــة...
تمنيت لو كانت لي ألف حياة... كي أختارك زوجة لي...مرة بعد مرة...
إلى أبد الدهر... وإلى نهاية العمر...
اخي في الله حتى لو كنت طالب .. هذا لا يعني عدم قدرتك على الزواج ..
والحمد لله ان اهلك ابدوا الموافقة ..
والجامعة تقدم الاعانات للمتزوجين .. بزيادة في المكافأة كما سمعت ..
ومن يتق الله يجعل له مخرجا .. والله يجمع فيكم على خير .. جدد نيتك معها وهي كذلك ..
واعتقد انك ستحتويها وتكون عوضا لها باذن الله عن ذلك الاب ..
والله ييسر لكم الخير ..
__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا
اخي العزيز التائب تقبل الله توبتك انه هو التواب الرحيم .
لا ازيد على ماذكر اخواني السابقين سوى ان اضم رايي لارائهم واقول اتزوجها وانا متأكد بعد الزواج ستفهمان بعضكما وتصبران على مشاكل الحياة لان زواجكما من البداية كان لحل مشكلة .
اتمنى ان تعقد العزم ولا تتردد ولاتكثر الاستشارة خاصة من غير المختصين او الشباب غير ذوي الخبرة .
وسيوفقكما الله لانكما قصدتما الحلال باصلاح الخطأ . مع دعائي لك بالتوفيق
اخي باختصار شديد اذا كنت تخاف الله وتريد التوبة تزوجها قبل ان ياتي يوم ترد فيه هذا الدين الذي سيبقى في رقبتك طول الدهر الى ان تسدده ووالله انه لدين يصعب سداده في الدنيا فما بالك بالاخرة اتمنى من الله تتزوجها وتصلح ما افسده عليك نفسك الامارة بالسوء.
التائب المعذب .. كما جاء في الردود ..
وخالو ريان .. وفى وكفى .. جزاه الله والجميع خير ..
ليس هناك حل يرضي الله عنك.. إلا أن تتزوجها ..وأحسن النيه وبتتيسر الأمور بإذن الله .
واستعذ بالله من وساوس الشيطان .. التي سيبثها في عقلك عندما تعزم على الإرتباط بها .
واستغل هذا الموقف في نصح وتوجيه من تعرف انه يمارس هذا السلوك .
تقبل الله توبتك وارشدك الى طريق الاستقامه .. آمين .