والله يا اختي الظاهر ان هالحالة مرض متفشي في كثير من البيوت
سمعت الكثير الكثير من القصص تشبه احداثها احداث هذه القصة المعادلة دائما:- زوج لا مبالي زوجة كاتمة غيظها المحصلة زوج صاحب حق لا تستطيع المراة المطالبة بحقوقها ولا حتى وصف زوجها بالمقصر او المخطئ وذلك لقيود عائلية مجتمعية تنحاز غالبا للرجل حتى لو كان مخطئ النصيحة الوحيدة والعملية لهذه المراة هي الصبر لو كانت في مجتمع غربي منحل لما احتاجت ان تقص قصتها على احد تكتفي بالبحث عن حاجاتها عند اخر من باب العين بالعين لكنها طالما انها اختارت تجارتها مع الله فان التجارة مع الله رابحة لا تبور حتى لو كان مظهرها الحرمان والذل لكنها دنيا المؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له اختي الكريمة لا تكاد 3 بيوت تخلى من هذه الحالة .. السبب جهل الازواج بحقوقهم تجاه زوجاتهم خصوصا في الجانب العاطفي والجنسي لان هذين الجانبين هما الاخطر والاكثر هشاشة لدخول الشيطان من خلالهما للمراة فتنحرف المصيبة انها ان انحرفت ستحرق نفسها بنار ثالثة لا يمكن ان يزول المها نار الحرمان من حلالها وزوجها ونار الخطيئة والتعدي على حدود الواحد القهار الصبر مفتاح الفرج اعرف انه حل ليس عملي وانها تبحث عن حل مباشر تستطيع من خلاله تقويم سلوك زوجها لكنها ممن اختاروا التجارة مع الله ادع الله ان يرد زوجك ردا جميلا وان يسخره لك وان يحفظك ويبقيك على عفتك والله ولي التوفيق |
والله ما أدري بس انا عندي قناعة انه مايكون الزوج هو محور حياتي كلها..
الزوج جزء من حياتي.. وغلط مني اني الغي كل اللي احبه عشان الاحق زوجي.. أوكي أهتم فيه البي طلباته ..وبنفس الوقت ما أنسى نفسي.. لكن ما اطلب منه هو اللي يونسني.. أنا اطلب منه يطلعني.. ما انتظر هو يقولي يلا نطلع.. ارتبط باهلي أرتبط بأهله.. ارتبط مع صديقاتي.. أرتب طلعة لنا مع اهلي.. فلما الوحدة تشغل نفسها طول النهار..ماتصدق يجي الليل عشان تسكن لزوجها وتسولف عليه شنو صار لها طول النهار.. راح تجيه وهي كلها شوووووق للراحة مع زوجها ولا راح تفتح عليه اسطوانة انت مهملني انت مطنشني أنا اخر اهتماماتك.. ووو الخ.. حتى هو راح يصير ينتظر يجي الليل عشان يسمع سوالف زوجته.. مو يسمع حنة ورنة ويكره قعدة البيت.. لكن نقطة الصديقات هذي لا معليش كل شي إلا حدود الله.. ماأسمح له يتعداها.. أوقفه عند حده.. واخيره بين الحياة معاي بإستقرار.. أو مع السلامة الباب يفوت جمل.. لايمكن أتساهل حتى لو المسألة ماتتعدى المكالمات . مو أقول لا أصبر ويمكن الله يهديه وهذا الشي بينه وبين ربه موأنا اللي أحاسبه!!!! لا - اتخذ معاه موقف من البداية..عشان ما تتطور الامور. يا يرجع لصوابه ..او الانفصال.. وعندي قناعة أنه الزوجة أو الزوج اللي يحفض نفسه ويصونها ربي يحفظ له الطرف الثاني. ويحفظ له ذريته.. واللي يلعب بذيلة أكيد مليون بالميه زوجته مثله.. ربي مايظلم أحد.. مايجمع بين عفيفة شريفه بزوج منحط.. أو زوج كريم عفيف طاهر بزوجه سافلة.. (الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ). وإذا الوحدة اتقت الله في زوجها وارضته وأسعدته وحسسته بالحنان والاستقرار عمره الزوج ماراح يفرط فيها أو يهملها.. |
ليس هو من يحدد ما هي الخيانة .... الخيانة لها تعريف منذ الأزل ومعروف للكل ...
والخيانة أنواع ... وخيانة الهاتف غير انها حرام فهي لابد وأن تتطور لانواع الخيانة الاخرى ومن لا يستطيع مسك نفسه عن خيانة الهاتف لن يستطيع التوقف عندها ومسك نفسه عن خيانة الجسد وها هو يدخل بالمرحلة التالية لخيانة الهاتف وهي خيانة المقابلات . يعني عندك حتى الان حجتين تطرحيهم أمامه ... ولعلمك فان علاقاته هي سبب جفاف عاطفته معك فهو يستهلك كل ما لديه عندهن ولا يبقى لك شيء ... يرجع تعبان ..وشبعان كلام وحب وتواصل وكل شي. القرار عندك ...هل تتحملي وتصبري الى اخر العمر مع ما يتبعه من تطورات بعلاقاته أم تقفي وقفة جادة وحازمة من الان وتتركي له الخيار ... الامر لك فأنت أعلم بأحوالك وظروفك . بكل الاحوال استمري في الدعاء والالتجاء لرب العالمين لا ملجأ لنا غيره سبحانه مترددة بسؤالك عن محاولاتك لجذبه سواء بالمبالغة بالتجمل أو بمسجات عاطفية تعوضه عن غيرك ... أكاد أجزم أنك حاولتي لكني أطرح السؤال من باب سد الثغرات ...أعلم ان هذا متعب ومرهق للأعصاب وللنفسية .. أحيانا أشعر وكأني أشحد العاطفة شحدا وأني هدرت كرامتي بكثرة التودد وكثرة مقابلة ذلك بالتصخر ((بالخاء هذه المرة )) الا اني حافظت على بيتي حتى الان بهذه الطريقة ولا أعلم الى متى سأستطيع الاستمرار ؟؟ |
ان الزوجه أراها مخطئه لأنها سمحت لزوجها بهذا الزني ورضت به وكأنه أمر واقع
وكان الأولي به ان تنصحه وتستخدم كل الاسلحه لاصلاحه فرده الفعل مستنكره من الزوجه وقد يكون الزوج ايضا مستنكرها ولربما وصفها بالبرود فالملاحظ ان زوجك يريد منك اهتمام فهو يطالبك بالاتصال والسؤال ولربما يريد منك ان تشعريه بالغيره وليس السلبيه واللامبالاه انا أقول لها افرضي نفسك عليه وحمليه مسئوليتك وليس العلاج هو الامبالاه فجربي هذا الحل وأعطيه بلا ملل حتي يتعود عطاءك ولا يستطيع ان يستغني عنه وليس العكس ان تعوديه جفاءك وبرودك خذي حقك منه وافرضي نفسك علي جدوله بالرفق وباللين والدلال وبالقوه ايضا وأهم شئ ان تجعليه يرتبط بأسرته وان يقوي علاقته بربه حتي ولو تسلطي عليه أهله وتقحميهم في جدوله حتي ينشغل عن جدول السوء تبعه بطريقه غير مباشره بأن تقولي انك تريدي زيارتهم ولكن زوجك هو المشغول وان الاولي ان يزورهم لييتواصل اطفالي معكم وووو..,,,, فيبدأ الاهل بالضغط عليه المهم ان تبدلي وقته بالاصلح وعليك بالدعاء ولا تستسلمي لليأس ولو حتي تشعريه بالغيره عليكي المهم لا تتركيه فلو ان ابنك حاله فاسد فستحاولي معه وتتنازلي وتتحملي حتي تكسبيه فاعتبريه ابنا لك وتحاولي اصلاحه وفي نفس الوقت اجعلي لك نشاطات ونمي قدرات لديك ومواهب وابهريه بشخصيه جديده |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|