حددي السلبيات والإيجابيات لكلا الأمرين، وأنت أعرف بزوجك.
وبرأيي القاصر:
ابحثي عن السبب لوقوعه أسير تلك العادة:
1- فقد تكونين أنت السبب، ربما لا تشبعينه بالقدر الكافي، وربما تعتقدين أنك تشبعينه حيث توافقين على طلبه فقط، وهذا لا يكفي وحده، قد يكون يريدك أن تطلبيه أنت، أو يريد منك أن تتغنجي له وتتغزلي فيه، وتتفاعلي معه أثناء المعاشرة، فاحرصي على تطوير نفسك في هذه الجوانب وإشعاره بفحولته أولا، وبمحبتك له ثانيا، وبرضاك عن أداء عمله ثالثا.
وإذا كان الأمر كذلك فلا أرى مصلحة لمصارحته بالمشكلة.
2- وقد يكون السبب أنه تعود عليها قبل الزواج ولم يستطع التخلص منها حتى مع الإشباع، وفي هذه الحالة لا أرى فائدة لإخبارك إياه بمعرفتك بوقوعه في العادة السرية، لأن كل ما سيحصل له بعد ذلك، إما أن يتبجح بها أمامك مستقبلا، أو يكون أكثر دهاء في الاختفاء عنك، وفي كلا الحالين لن تستفيدي شيئا.
وأقول:
لا يوجد أحد لا يعرف العادة السرية ومشاكلها، رغم وجود مبالغات -أحيانا- في ذلك، فليس زوجك بحاجة إلى تحذيره منها بصورة صريحة، لأنه في الغالب يعرفها، فإن كنت تشُكين في معرفته بحرمتها فعليك بإيصال المعلومة إليه بطريقة غير مباشرة.
وهناك حل قد يكون نافعا:
أن تقومي أنت بفعل العادة السرية به، وتجعليها ضمن طقوس المعاشرة -أحيانا- وتتدرجي معه إلى وتحاولي أن تفعليها له كلما أراد، والعلماء أباحوا ذلك لكما، فللزوج أن يستمتع بكل شيء في زوجته ما لم يكن في الدبر أو في مكان الحرث أثناء الحيض.
وأتمنى أن تفعلي له ذلك دون أن يشعر أنك تعرفين عنه شيئا، فإن أصررت أن يدري عن معرفتك فليكن آخر الحلول، فلا دعي لإحراجه على الأقل، ولو لم يكن محرحا منك لما فعلها في الخفية.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.