السلام عليكم اخت سوسو
انصحك بتقديم الاكل الصحي لها بشكل مشهي ..وحاولي يكون فيه احد ياكل معاها لتتم المقارنه وان لم تجدي احدا فانت موجودة ..
و اكلها للفاكهة جيد لأنه مغذي كتير.. ولا تخافي كلها مسالة وقت ..
اهديكي هالوصفة المغذية ..
المقادير:
1 موزة صغيرة تقطع دوائر او على حسب الرغبه
كم ثمره من الفراوله المقطعه
روب او زبادى
اى فاكهه مفضله عندك وعند اطفالك
زبيب
و جوز
عين جمل اى مكسرات
الطريقه:
جهزى كاس جميل كما فى الصوره وضعى فيه موز مقطع ثم فراوله ثم اى فاكهه
وطبقه او ملعقه من الروب ثم زبيب وجوز و مكسرات
وهكذا حتى تنتهى الى الطبقه الاخيره وهى اعلى الكاس ضعى الزبادى وعليه طبقه من الجوز والزبيب و المكسرات وقدميه فوراااااااا
[line]
و هذا مقال نقلته لكي عن اخصائية تغذية .. مع تحياتي لكي
الأطفال من (1-5) أعوام يأكلون من (3-4) وجبات يومياً ويميل معظم الأطفال إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات ( المعجنات والخبز والبطاطا والأرز) فهي تزودهم بالطاقة وهي مهمة... ولكن الفيتامينات مهمة أيضاً... وهي متوافرة في البيض واللحوم والسمك والفاصوليا والحبوب والمكسرات، وهذه المواد تشكل لبنات لبناء الجسم للنمو والتطور الدماغي والجسماني، فكلما كان الغذاء كاملاً به الفواكه والخضار كان أفضل للطفل.. لكن من جهة أخرى كلما كان الغذاء مصنعاً ويحتوي على إضافات للمواد الغذائية الطبيعية كانت فائدته أقل..
ومعظم الأطفال هذه الأيام لا يأكلون الفواكه والخضار الضرورية لتعزيز نظام المناعة المكتسبة بالفيتامينات والأملاح المعدنية.. فتفاحة واحدة أو حبة كمثرى أفضل بكثير من رقائق البطاطا المقلية .. وثلاثة حبات من المشمش المجفف ستزود الطفل بما يحتاجه من الحديد الضروري لتزويده بالقوة ونمو الخلايا.
وتعتبر منتجات الألبان بصورتها الطبيعية وعصير الموز والحليب أفضل بكثير من العصائر الصناعية وهذا يكفي لتزويد الطفل بالكالسيوم والمنغنيز الضروري لتقوية العظام ونموها في حين أن الكمثرى والتقويات المضافة إلى اللبن ستوفر حماية أفضل لنظام المناعة المكتسبة من التشكيلات المحلاة بدرجات زائدة عن الحد، ويحب الأطفال إشراكهم في تحضير الطعام وهذه طريقة تشجعهم على تناول الطعام الذي يشاركون في تحضيره كما يمكن إشراكهم في اختيار المواد الغذائية التي تفيدهم وبالتالي يتشجعون على تناولها.
مقارنة السعرات الحرارية
من الدارج عند خبراء التغذية والمهتمين بأن السعرات الحرارية المطلوبة للشخص البالغ ذي النشاط المعتدل ( 2300 – 2700 سعرة حرارية في اليوم) وأن هذه السعرات تتوزع بحيث لا ينصح بزيادة مأخوذ الدهون منها عن 25% والبروتين 15% والنشويات 60%، أما النساء فلا ينصح أن يزيد معدل استهلاكهن للطاقة عن ( 1800-2000 سعرة حرارية في اليوم)، وهذه مقارنة بين السعرات الحرارية التي تدخل الجسم بعد تناول وجبة من الوجبات السريعة وبين وجبة صحة مناسبة:
وجبة واحدة في مطعم للوجبات السريعة مؤلفة من شطيرة بيرجر بالجبنة ( 520سعرة) + كيس كبير من أصابع البطاطا المقلية ( 415 سعرة) + مشروب غازي متوسط ( 240 سعرة ) + قطعة الحلوى الدونت أو الفطيرة ( 400 سعرة) فإن مجموع ما يحصل عليه الجسم (1575سعرة/ الوجبة الواحدة)، مما يعني أن الطفل يحصل على وجبة واحدة كهذه ما يقارب احتياج شخص بالغ للطاقة والسعرات في يوم كامل وليس وجبة واحدة، والخطير في الموضوع أن معظم هذه السعرات التي سوف يخزنها الجسم قادمة من الدهون والسكريات!!
بينما نجد أن وجبة صحية مكونة من ورك دجاج+ بطاطا مسلوقة+ بازلاء+ ثمرة فاكهة ( تفاح)، تعطي الجسم ما يقارب ( 800 سعرة) مع نسبة صغيرة من الدهون والسكريات في هذه الوجبة.
ما هو البديل؟
تتحمل الأسرة المسؤولية الكاملة في هذا الشأن، فالتربية الغذائية تعد من أهم مسؤوليات الأسرة وليس هناك طفل يكتشف الوجبات السريعة بمفرده وإنما عن طريق أخذه إلى هذه الأماكن لذلك يجب أن تهتم الأم بتربية أبنائها غذائياً وأن تحرص على التزامهم بما يعد في البيت وأن تجعل من طبق السلطة وطبق الشوربة طبقاً رئيسياً محبباً لدى أطفالها وأن تدعوهم لتناوله ليس بالقوة وإنما بإغرائهم كأن تحسن تزيين الطبق أو تشرك الطفل في إعداده أو تستشيره في الأشياء التي يريد أن يأكلها.
وأن تجعل من وجبات الغذاء الأسرية مناسبة للالتقاء والضحك والاستمتاع ولا تحولها إلى حصة للأمر والصراخ وإسداء النصائح.
وإذا كان الطفل يحب تناول البطاطا المقلية مثلاً يمكن خداعه بسلقها أولاً ثم تحميرها في الفرن بعد رشها بقليل من الزبدة وإذا كان يرغب في تناول الهمبورجر فيمكن صنعه في البيت باستعمال هبرة اللحم الخالية من الدسم أو صدر الدجاج وتحميرها بقليل من الزيت وتقديمها على شكل الوجبات الخفيفة الخارجية، فالطفل إذا ما حصل على بديل فإنه لن يعارض والمهم أن يستهويه هذا البديل وهذا ممكن إذا ما أدركت كل امرأة أن السمنة خطر يفتك بالإنسان فما بالك بالأطفال.