آآآآه ياحبيتي يا سما كل هــــــذا في قلبك ...

عمومآ ...اقف لك احتراما ولروحك الطاهره البريئه ...

فانتي فعلا دره نااااادره ...

ولكن اذا اراد زوجك ان تتغيري فحاولي لاجله فقط ...

وانسي ان هذا طبعك وان ...وان....

جاريه ولا تحاولي السكوت على من يتطاول عليك... وليس شرط بنفس الفاظهم ...

بألفاظك انتي وشخصيتك انتي ..وليس معنى هذا ان تتخلي عن هدوءك ...

واهمس لك ان زوجك عندما ارسل لك ما أرسل فانه يحبك بجنوووون ...

فهو لايريد لحبيبة قلبه ان يتعرض لها احد او حتى يتكلم عليها بكلام هازئ...

,سموووو,

انتي راااااائعه فلا تيأسي وانظري لنفسك نظرة التفاؤل اللتي عرفناها فيك ...

اختك ...

__________________

حبيبتي هايدي

كيف أرد عليهم وماذا أقول؟؟

قد أكون أوضحت جانب واحد فقط وهناك حوانب كثيرة لا تعجبه لأجل الناس

يقول أنا عادي عندي ومعي لا بأس ولكن مع الناس لا
لا أريد أحد ان ينظر لك ولو بسوء أتألم ولو شي بسيط

أنا تعبت

لا أردي كيف أكلمه الأن وماذا أقول له وهو يراني هكذا

لا أدري

ولكني أتألم بشدة لا أريد أن أخالط أحدا بعد الأن

أحس بأني سأتغير في تعاملي معه

يارب رحماك

الله يكثر من امثالك

بصراحه إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب وها أنتي بنفسك رأيت كيف الصغير والكبير أصبح يتجرأ عليك دون أن يراعي مشاعرك وأنا أقول لك من الجيد أن نكون أصحاب قلوب صافيه مسالمه ولكن كل شيء زاد عن حده قلب ضده فما عليكي أختي إلا أن تتبعي أسلوب راق في طريقة الرد ( تجعلك تفرضين احترامك على من حولك بكل أدب ) وليس أسلوب هجومي في مواجهة خصمك وهناك العديد من الكتب تستطيعين الاطلاع عليها تتعلمين من خلالها فن مخاطبة الآخرين وكيفية التعامل مع كل شخصيه حيث يتضح لي أنك فعلاً بحاجه لها ...

سما أوتقبلين بسخرية الغير ؟؟

كنت قد بدأت البحث لك عن مصدر الحديث الشريف المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف فإذا بي أعثر على هذه الكلمات العطرة والتي عبرت عما في نفسي وما وددت قوله

إن المسلم مطالب بالأخذ بأسباب القوة ، وهجر الضعف والعجز ، وقد بيَّن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن المؤمن القوي أحب وأفضل عند الله تعالى من المؤمن الضعيف حين قال - صلى الله عليه وسلم - : ((المؤمن القوي خيرٌ وأَحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كُلٍّ خير . احرص على ما ينفعك ، واستعن بالله ولا تعجز...)) الحديث (رواه مسلم) .
وكيف يضعف المسلم أو يعجز وهو مؤمن بنظام الأسباب وقانون السنن في الكون ؟!
إن الضعف في البدن أو النفس أو الحال صفة ذميمة ينبغي على المسلم أن يتنزه عنها ويهجرها ، ولهذا رغّب الشرع في إعداد العدة والأخذ بأسباب القوة ، فقال تعالى : (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ)(الأنفال:60) .
بل إننا نجد القرآن الكريم قد شنع على أقوام رضوا بالدون ، وعاشوا حياة الضعف والعجز مع قدرتهم على التحول عن هذا الحال .. قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيراً)(النساء:97) .
إن الذين يرضون حياة الضعف والعجز يعرضون أنفسهم للذل والهوان وتسلط الجبابرة .. قال تعالى : (فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ)(الزخرف:54) .
إن الأمم التي يضعف أبناؤها تُستذل وتُهزم ؛ إذ أن الهزيمة تبدأ بهزيمة النفوس ، وإلا فإذا كانت النفوس كبارًا والهمم عالية فإنها تستعصي على الهزيمة والذل ،وقد رأينا في تاريخ أسلافنا كيف سادوا وعزوا وفتحوا الدنيا حين كانت النفوس قوية معتزة بدينها ، آخذة بأسباب القوة ، لكن عندما ضعف أبناؤها واستسلموا للعجز رأينا كيف كان الجندي التتري يأمر المسلم - الذي ضعف وعجز - بالقعود مكانه ريثما يذهب فيحضر حجرًا يقتله به ، فيستسلم ذاك ، ولا يحرك ساكنـًا إلى أن ينجز التتري ما أوعده !! أ.هــ

لذا غاليتي سما ، القوة بالله عز لنا ، وحتى إن كنتي ذات طبع هادئ جميل ستواجهين في هذه الحياة من المصاعب مايجعلك تتخلين عن هذا الهدوء لحظات وتدافعين بها عن نفسك وأنا الآن أسألك ، إن جاء أحد من هؤلاء السفاء بشعلة نار أتسمحين له بحرقك لاسمح الله ؟؟ هؤلاء السفاء قد يتطاولون عليك بكلام أشد من شعلة نار لذا دافعي عن نفسك واثبتي وجودك وارسمي خطوطك الحمراء التي لابد للجميع عدم تجاوزها

أختك سيدرا

__________________

حبيبتي سما كم احزنني كلامك فمن الصعب ان نجرح من اقرب الناس لنا لكن ياغليتي زوجك يريد القوة لك والشجاعه يريد انسانه لها قيمتها ووزنها من غير اعتداء على الاخرين يريد من لا تقبل بالسخريه عليها بان ترد بادب واحترام

حاولي جاهدي نفسك فالحياة جهاد وكان الله في عونك فانتي انسانه طيبة جددددددددددددددددا لذلك لان تخسري ابدا باذن الله

أختي سما
لأنك لا تحملين سخافات مجتمعنا البالية
لأنك أرقى من أن تدني بمستواك إلى من
يتسفه عليك بالكلام لأن وقتك لا يتسع
لمناقشة السفهاء بالتفاهات
لأنك تكظمين غيظك فبذلك لك الثواب
وكاظمين الغيظ هكذا أجيبي على زوجك
والكاظمين الغيظ
أتمنى أن يفهم معنى وثواب الكاظمين الغيظ
أنت جوهرة نادرة وشرف لزوجك أنه يكون عنده
زوجة مثلك
تحياتي

الى ارق من على الكون الى التي احبها فعلا وانا لا اعرفها التي التي انتظر مواضيعك بشغف عندما ارى لك موضوع احب ان اقراة بشغف كثيرا والان عندما وجدت اسم سما ما ادري ما اصابنب مع اني يصيبني حزن والم هذه الايام لا داري ما اقول كانك شاركتني احزاني بكلماتك هذه فقلبي مثخن بلجراح من كل هذه الدنيا ولكن الان اعود لك من يجرا على المساس بجوهره مثلك فعلا جرحوني الذين جروحكي لان لا ادري انا احببتك عبر كتاباتك عبر همسات قلمك عبر شخصيتك الرقيقه والمحبه عبر قلمك المبدع الذي لا يبخل علينا ابدا حبيبتي سما كل هذا في داخلك من هم جرحك عميق ولكن هذا الجرح لا يعتبر من زوجك اسمحيلي لان زوجك يحبك وعندما خاطبك هكذا فانه مقلك رقيق ويريد ان تكوني قويه في وجه كل الناس حبي ان كلماتك لك ارجوا ان تخفف عنك احزانك يا رقيقه المشاعر وصديقني ان زوجك لم يجرحك ولكن هو متالم عليك واولئك من جروحك اتركيهم انثري جميع ما قولوه في اقرب مكان لك وابقي قويه في وجه اي احد ولا تظهري دموعوك الغاليه امام احد لان لا احد يستاهل هذه الدموع الا زوجك حبيبتي حفظه الله لك وادام السعاده والحب عليك دائما عمري مهمه كتبت لا اوفي حقك فقلمك الذي يكتب كافي ان يعبر عما تخبئي من مشاعر تنقلها لنا يدك يا غاليه اسمعي امحي هذا الحزن الذي بداخلك وارجعي حتى ترفرف السعاده مرة اخرى على بيتك وقفصك الذهبي وانسي كلام كل الناس لانه كلام عابر عبر افواههم ينتقل الى اذاننا ويجرحنا ولكن النفس القويه التي مثلك هي التي سوف لم تكترث به وانت اصلا بنظري اقوى منك بكثير لان اولئك الناس الذين يجرحك يريدزن ان يدمروا حياتك لانهم يغرون وانت تعرفي النيات تختلف من شخص الى اخر وان بعض الظن اثم ارجوا ان تكون كلماتي خفيفه عليك وانت تتحملني بلاطاله عليك ومن اجلك سوف اعود واكتب عن فلسطين ايتها السما الغليه بارك الله لك وفي حياتك وجعل السعاده تعود ابوابها عليك من جديد

المحبه عنفوان الحياه

__________________
اللهم باسمك الاعلى اغفر لي ذنوبي ووفقني وارحمني يا رب العالمين وهبني الزوج الصالح اميييييييييييييين

بينما أنا أقرأ مشاركتك ..إذ اتصلت بي صديقتي ..إسراء
فقلت لها ..دعيني الآن فأنا أقرأ شيئا عنك في المنتدى
فقالت عني !! كيف هو ذاك ؟؟ فقلت : طالما أني أقرأ لسمااا إذن فأنا أقرأ وجدانك ومشاعرك !!
قالت ..ما جديد سمااا؟؟ فقلت : كذا ..
فقالت سبحان الله ! ماهذا التقارب العجيب ..


بالفعل يا حبيبه فأنا أرى فيك روحا مماثله لصديقتي ولكنها .. تسير في جسد آخر !!!


عودة إلى موضوعنا ..
لن أطيل ..حيث أني منشغله قليلا الآن ..ولكن لابد من كلمات قلائل



* حبيبتي .. روح قلبك .. لا يقصد إيذاؤك .. وإنما طلب لك ..ما تطمئن بذلك نفسه على حالك
تطمئن أن لن يجرؤ أحد على الاساءة إليك بعد ذلك ..
ولم يكن ذلك إلا حبا في هذه الروح ..التي كلما تعرضت للأذى .. ناله منه الشي الكثير..



ثانيا ..
القوة يا غاليه ليست في الصراخ ..
وإنما القوة تكمن في ثنايا النفس .. وفي الأعماق

القوة يا حبيبه ليست ..في أن أتشاجر مع فلان .. وأجرح علان ..
أبدا .. بل ذلك تردي للروح وأي تردي!!


ولكن القوة ..ثقة بذاتي يجدونها ..في حركتي .. في تفاعلي مع الحدث ..في وفي ..


من أساء إليك ..يا سمااا
لابد من عبارة أرسلها إليه بأدب .. ولكن يعرف من أنا
لابد .. من قوة يراها في ردي تمنع عني استهزاء المستهزئين ..وحماقة الحمقى الجاهلين!ولا أعني به الصراخ وإساءة تتبعها إساءه ..أبدا ..وإنما بحروف تجعلهم يخجلون من إساءتهم .. ويدركون حينها سمو سمااا .. وقوتها..

حبيبتي ..كلنا تملؤنا العيوب .. وحينما نغوص في أعماقنا لنتفكر في حالنا ..يعترينا الهم على حالنا ..ونشعر وكأنهاأشد الكروب!!
وهذا أمر طبيبعي ..فكلنا نسمو للعلا ..
كلنا نطمح لأن نكون كتلك النجوم المتلألأه .. لا يرى منها ..إلا نورها

ولكن هكذا خلقنا نحن البشر ..
مزيج من جمال وقبح ..
ولكن للقبح جمال !
أتدرين أين هو ؟
حينما نروضه على الخضوع لنا ..فنحيل قبحه إلى حسن وبهاء ..
حينها نشعر بقوة ..وأي قوة ..
أن أحيل ما اختلج روحي مما لاأرضاه لنفسي إلى عالم جميل ..


ليس كلامي هذا دعوة ..لأن تأخذي حقك بالصراخ ..فروحي تمقت الصراخ وأصحابه
ولكن أدعوك إلى قوة يشعر بها من حولك ..
فيعلمون ..أن هدوءك ..هو سمو في الأخلاق وليس ضعف ..
ومن ذلك أن أرد بعباره ..يحيطها الأدب .. ولكن .. توصل معنى بليغا لكل من تسول نفسه الاساءه


يبدو أني أطلت ..
وربما لي عوده

__________________
أبا مريم ..

هنيئا لك ..خيرا قد ساقه إليك الكريم ..

هنيئا لك ..
قلوبا تنبض بالوفاء ..
وألسنة قد عانقت الدعاء ..
في صمتها ونطقها..في صبحها والمساء..
(أن رباه يا رب البرايا ..ارحم الكريم واجعله في أعلى عليين..
فوالله ..إن القلوب لتتفطر ألما على فراقه..)


رحمك الله أخي ..رحمك الله يا أبا مريم ..وطيب ثراك