بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين :
هذي قصة جتني على الأيميل وحبيت أني أشارككم معاية في قرائتها وياريت تقولولي رايكم فيها والله ولي التوفيق ...
وأخيراً قدت السيارة..
فرحتي لا توصف
شعرت بأنّي .. جبارة
استطعت أن أكسب القضية .. الحرية..
طالما طالبت بالقيادة ..
هاأنا أشعر بالسعادة..
شغلت المحرك..
ما أجمل قيادة السيارة .. متعة..إثارة..
قدمت وعوداً لزوجي ..كثيرة..
أن يبقى علي نقابي.. والعباءة..
وأن أعود قبل أن يسدل الليل أستاره..
في بادىء الأمر.. ركبت بعباءتي..
يكاد يخنقني النقاب..
استبدلته بلثام.. ثم سرعان ما خلعته هو والعباءة..
لم أخطيء.. لقد قررت أن أظلل بالسواد زجاج السيارة..
لقد اعتقدت أن الحجاب مجرد تقليد .. وعادة..
نسيت في خضم الحياة.. أن الحجاب .. عبادة..
* * *
حذائي الأنيق.. لا يتناسب مع كوابح السيارة..
لا أعرف التركيز على شيء أثناء القيادة..
فتركيب مخي يختلف عن الرجل..
فإما الحديث في الهاتف.. أو قيادة السيارة..
كان شكلي مضحكاً وأنا أتوقف فجأة..
والغريب..أني أحب أن أتوقف عند الإشارة..
حتى أشاهد أحداث المسلسل ..
بالصورة وعبر الشاشة..
أبواق السيارات تستحثني على المضي..
ومن كان خلفي.. غيّر مساره..
وذات يوم.. وبينما أتابع أهم اللقطات ..
فجأة.. فتح عليّ أحدهم الباب..!!
صرخ في وجهي..
"إنتِ.. عطلتي السير....قولي آمين
الله لا يوفق من أعطاكِ السيارة"
* * *
يتـــــــــــــــــبع