عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( يا معشرَ النساء ،تصدّقن ، وأكثرن من الإستغفار ؛ فإنّي رأيتُكُنَّ أكثرَ أهلِ النّار )) قالت امرأة منهن : ما لنا أكثر أهل النار ؟ قال : ( تُكثِرن اللعْن ، وتَكْفُرْنَ العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لبٍّ منكُنَّ )قالت : ما نقصان العقل والدين ؟ قال : ( شهادة امرأتين بشهادة رجل ، وتمكث الأيام لا تصلّي ) رواه مسلم /79 / من كتاب رياض الصالحين
وبروايه أخرىفعن أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه) قال: خرج رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) في أضحى أو فطر إلى المصلى، فمرّ على النساء فقال: "يا معشر النساء تصدّقن، فإنّي أُريتُكنَّ أكثر أهل النّار" فقلن: وبم يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكنّ". قلن وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال: "أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟" قلن: بلى قال: "فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم؟" قلن بلى. قال: " فذلك من نقصان دينها" أخرجه البخاري في كتاب الحيض وكتاب الزكاة.
فلم تعرف البشرية دينا حفظ للمرأة كرامتها مثل الإسلام، أما قول النبي صلى الله عليه وسلم عن النساء بأنهن (ناقصات عقل ودين)
وما ذكر من نقصان عقل المرأة ودينها ليس انتقاصا من قدرها وإنما يشير إلى طبيعة الخلقة التي فطرها الله عليها فلا تُذم على ذلك، فالمرأة والرجل في مقام التكليف سواء، أما مقام التكريم والتفضيل فنص عليه القرآن صراحة فقال سبحانه: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) آية: 13 سورة الحجرات.
__________________
ياررب ارح قلبي وعوضني خير