لماذا تخون المرأة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 15-07-2009, 11:13 AM
  #1
على طول وحداني
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 37
على طول وحداني غير متصل  
لماذا تخون المرأة

الســـــــــــــــــــــلام عليكم جميعا

اتمنى جميع الاخوان والاخوات يكونوا بتمام الصحة والعافية

الموضوع التالي منـــــــــقول .........
لماذا تخون المرأة زوجها؟

يحملن أزواجهن والمجتمع المسئولية 1-2

نبيلة سليمان

لماذا تخون المرأة زوجها؟، سؤال شائك لا يمكن الاتفاق على إجابة عنه، فإذا كانت خيانة الرجل تعد نزوة وطيشا، فإن خيانة المرأة هي خروج عن المألوف، وانسلاخ من الفطرة.

وإذا كان الدين ساوى بين الزاني والزانية في العقاب، فإن المجتمع العربي على استعداد تام لنصرة الرجل، حتى وإن جار على زوجته وهضم حقوقها كافة.
بعض ملامح المشكلة في المجتمع الذي ينصر الرجل ظالما ومظلوما، ومطلوب من المرأة أن تسامح وتنسى وتصبر، بل وتبدأ من جديد، مطلوب منها أن تداوي الجرح العميق بأسرع ما يمكن، وأن تنهض سريعا، وألا تسمح لشيء من انكسارها أن يظهر على السطح، فلتدفن كل شيء حتى كبريائها.

ولتواصل حياتها جسدا وروحا، وممنوع أن تنتصر لكرامتها، أو ترفض العودة إلى زوجها، وتردد الألسنة: "ليش تعاند وهي أول واحدة ريلها يخونها؟"، وكأن من العار أن تقول المرأة "لا" للرجل في مجتمعنا العربي.

وإذا كانت خيانة المرأة تعني قلب الموازين، والانسلاخ من القيم، فالمرأة حين تخون تفقد كرامتها، تفقد تميزها عن الرجل، وتسقط في الهاوية، يحاصرها بخس ثمنها، وحنق المجتمع عليها.

وتعود الأسئلة لتفرض نفسها على الواقع، لماذا تخون المرأة؟، وما مفهوم الخيانة لدى كل من المرأة والرجل؟، متى يمكن أن ننعت هذه المرأة أو تلك بالخيانة؟
هل للخيانة صور، أم هي صورة واحدة لا يختلف عليها اثنان؟المشاعر أم الزنا؟ما مفهوم الخيانة لدى المرأة، ولماذا تخون بعض الزوجات أزواجهن؟

جاءت ردود الفتيات حماسية وقاطعة، كلهن يعتبرن مجرد ميل المرأة بالمشاعر تجاه رجل غريب خيانة في حق الزوج، وتقول ن.و "في العشرين من عمرها": "في رأيي أن الخيانة تبدأ بالمشاعر، قد لا نستطيع أن نحدد ما هي المشاعر التي يمكن أن تقع في إطار الخيانة، ولكن الزوجة وحدها هي التي تعرف وتشعر بطبيعة إحساسها تجاه رجل آخر غير زوجها.

فبين أبواب العمل قد تشعر زميلة بميل تجاه أحد الزملاء، ولكنها وحدها من تستطيع تحديد طبيعة هذا الميل، ودرجته، فهذه المشاعر تعد إنذارا بمؤشرات تمثل خطرا على العلاقة الزوجية"

وشاركتها في الرأي ب. أ التي ترى أن الحب ما هو سوى الشرارة الأولى التي تشعر بها المرأة تجاه رجل ما، وإذا شعرت زوجة بهذه الشرارة تجاه رجل آخر غير زوجها، فهذه تعد خيانة.

الالتزام

وإذا كانت الفتيات قد اتفقن على أن المشاعر تدخل ضمن صور الخيانة، فقد جاءت إجابات النساء شبه متفقة على أن الشعور بميل تجاه أحد الزملاء أو المعارف، لا يعني خيانة.

وتؤكد ر.أ، أن الخيانة تعني انكسارا يقع في الحياة الزوجية ينشأ عن سقوط أحد الزوجين في براثن الزنا. فهذا الزنا يحرم العلاقة الزوجية من قدسيتها القائمة عليها، أما إذا كانت علاقة المرأة بزملائها تدخل ضمن إطار الصداقة البريئة، فهذا لا يعد زنا، فالمرأة القوية قادرة على وضع حدود لعلاقتها مع أي رجل، وتصرفات الرجل ما هي سوى استجابات للحدود التي وضعتها المرأة.


يتــــــــــــــــــــــــــــبع

التعديل الأخير تم بواسطة العابر ; 15-07-2009 الساعة 06:00 PM
قديم 15-07-2009, 11:23 AM
  #2
على طول وحداني
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 37
على طول وحداني غير متصل  
قالت هـ. ب: "لا نستطيع أن نتحكم في مشاعرنا، ومن هذا المنطلق لا تعد المشاعر لرجل غريب خيانة للزوج، طالما لم تصحب هذه المشاعر تصرفات تكشف عن عدم الالتزام تجاه الشريك".

وترى م.ج أن الخيانة تقع عندما تمنح المرأة رجلا غير زوجها كل ما تمنحه لزوجها، سواء كانت المشاعر، أو الجسد، أو كل ما ينص عليه عقد الزواج. أما هـ.ج فهي ترى أن أي تصرف ينقض اتفاقا بين الزوجين يعني خيانة.

وتقول: "على سبيل المثال لو اتفقت مع زوجي على ارتداء الحجاب بطريقة معينة، ثم جئت وارتديته خارج البيت بأسلوبي الخاص، وبشكل مناقض لاتفاقي السابق، فهذا يعني خيانة لزوجي. فالخيانة لا تقتصر على معرفة المرأة وميلها نحو رجل آخر، لكنها تشمل أيضا كل ما تم الاتفاق عليه بين الزوجين".
لماذا تخون؟

وترى أكثر النساء أن أهم أسباب الخيانة تكمن في أنانية الرجل، وعدم تقديره للدور الذي تلعبه زوجته في حياته. وتقول ن.م: "إن من أهم الأسباب التي تدفع المرأة لخيانة زوجها، أنانية هذا الزوج"، وتضيف: "إذا كان الزوج أنانيا لا يرى سوى نفسه، ولا يرى سوى احتياجاته، لا يهمه حال زوجته النفسية أو الصحية، إذا كان الزوج من ذلك النوع الذي يؤمن بالمثل القائل "أنا ومن بعدي الطوفان"، ماذا يتوقع من زوجته؟، فهذه إن لم تكن متحصنة بإيمان قوي يمكن أن يعصمها من الخيانة، لابد أن تقع في براثنها سواء كانت خيانة المشاعر أم الجسد".

وتمسك س.أ بطرف الخيط من جهة أخرى، فتقول: "الرجل يطالب المرأة دائما بالاهتمام بنفسها، وبالاهتمام به في كل الأوقات، وقد يعيب عليها أي إهمال حتى ولو كانت عاملة ومطحونة، في الوقت نفسه الذي لا يرى فيه ماذا يفعل هو؟، يترك لحيته أياما بلا تهذيب، لا يتأنق إلا للشارع فقط، ولا يجهد نفسه أبدا في إرضاء زوجته سواء كان هذا الإرضاء عاطفيا أو جنسيا، في الوقت الذي يأخذ متعته من زوجته في أي وقت شاء من دون احترام رغبتها في التجاوب.

معظم الرجال لا يقدرون التعب الذي يستهلك المرأة، وهي تحاول الجمع بين الكثير من المسئوليات، وهذا يحمل المرأة فوق طاقتها، وقد تشعر وهي تعيش مع رجل لا يرى ما تقدم بأنها بحاجة إلى من يشعر بها، وهذا الشعور هو بداية الخيانة الزوجية".

عيونه زائغة

وتقول س.ج: "ماذا ينتظر الرجل من زوجة ترى خيانة زوجها، وولعه بالنساء، نعم، على رغم أن جمالي يشهد به كل من يعرفني، وعلى رغم محاولاتي الدائمة التقرب من زوجي، فإنني أرى عيونه دائما زائغة على النساء، ينظر، على مرأى عيني، إلى حتى من أفوقها جمالا، أشعر بأنه لا يراني حتى عندما أحاول لفت نظره، ويريد دائما أن يشعر بأنه مرغوب خارج إطار البيت، اشعر بأنني أبحث عن كلمات المجاملة والإطراء خارج بيتي، نعم اسمع هذه الكلمات من زملائي في العمل الذين يرددونها دائما، ولا أعرف إلى متى يمكن أن أحتمل زوجي وهو يصر على تجاهلي كما لم أكن في البيت؟".

وترى ل. ف أن المشكلة الحقيقية تكمن في الصورة الحقيقية التي تكتشفها الزوجة للرجل الذي تزوجته. تقول: "معظم رجالنا يتحايلون كثيرا على المرأة قبل الارتباط بها، ويظهرون صورة مزيفة حتى يتزوجوا.

وفي البيت يكشف الزوج عن شخصيته الحقيقية، وقد تكون المرأة قوية فترفض الاستمرار مع الصورة الجديدة، والمرأة العربية تربت على الخوف من المجتمع والناس، ولذلك فهي تصبر وتمني نفسها بتغيير زوجها، تحاول أن تتقبل صورة أخرى خوفا من نتائج الطلاق، نعم فنحن في مجتمع نقبل بالصور المزيفة من أجل إرضاء الآخرين، وأخر شيء تفكر فيه أكثر النساء هو إرضاء نفسها.

ماذا تتوقعون إذن من امرأة تشعر بخداع زوجها لها؟، ماذا تتوقعون من انهزام المشاعر، والرغبة في الخلاص؟، ألن تكون هذه المرأة عرضة للخيانة؟".


الخيانة لا تتجزأ

ما مفهوم الخيانة لدى الرجل؟

- يقول عادل "مدرس": "الخيانة لا تتجزأ، فالمرأة التي تفرط في مشاعرها، على اعتبار أنها ملكها وحدها، قد تفرط في حقوق زوجها، وإذا قلنا إن المشاعر لا يملكها المرء، فهذه المشاعر هي هوى القلب، وكلنا نعرف ماذا يعني هوى القلب".

ويواصل حديثه: "المشكلة الحقيقية تكمن في تبسيط بعض النساء لطبيعة العلاقة التي تربطهن بمعارفهن أو زملائهن، ولا تجد بعضهن حرجا في مجاملة الرجل أو في رفع التكليف في التعامل معه، هذه التصرفات تجعل الرجل يتجرأ على المرأة، وفي رأيي أن المرأة حين تمنح نفسها حق عدم السيطرة على مشاعرها، فهذا يعني أنها تمنح نفسها حق خيانة زوجها".

ويرى حسين "موظف في إحدى الشركات" أن المرأة تخون زوجها حين يصبح أحد الغرباء ملجأ لها، وتستبدل زوجها به، والاختلاط سبب في حدوث الخيانات الزوجية. يقول: "الاختلاط في أوساط العمل من أهم أسباب وقوع الخيانة الزوجية، ولا أتحدث عن المرأة وحدها، فعندما تشارك المرأة الرجل ساعات طويلة في العمل، هذه الساعات تعني حديثا وفضفضة، وتصبح لدى الرجل فرصة للاطلاع على مشاعرها، وعلى نقاط ضعفها، والرجل يعتاد على المرأة التي يراها في العمل وهي في كامل زينتها، والتي تعامله بلطف، وخصوصا إذا كانت زوجته جافة مهملة في نفسها، وفي رأيي أن نقاط الضعف في حياة الرجل والمرأة من أهم الأبواب المفتوحة على الخيانة".

تبريرات واهية

ويتحدث سمير "متزوج حديثا": "في رأيي أن ما تقوله بعض النساء، إن الرجل هو السبب في خيانة زوجته، تبريرا واهيا الهدف منه إلقاء التهمة على أعتاب الرجال فقط، فالمرأة هي المسئولة وحدها عن خيانة زوجها، حتى وإن كان أنانيا وقاسيا. لماذا تفضل المرأة الخيانة على الطلاق؟، لماذا لا تطلب الطلاق من هذا الزوج الذي هدم كل أحلامها؟، لماذا تستمر معه وتخونه؟

أليس من الأشرف لكرامتها أن تطلق منه، وإذا صعب عليها ذلك تنفصل عنه؟، أين أسرة هذه المرأة؟ ألا تستطيع الأسرة أن ترغم الزوج على تطليق ابنتها خوفا عليها من الفتنة؟.

لماذا تصر معظم النساء على لعب دور الشهيدة؟، الخيانة هي الخيانة، ويكفي أن تخون المرأة الرجل بمشاعرها، أو أن تتمنى غيره داخلها، حتى تصل إلى أبواب الخيانة.
ولكن أن تقف المرأة لتقول: الظروف هي التي دفعتني للخيانة، أو تصرفات زوجي ألقت بي في الرذيلة، فهذا مناف للحقيقة.

في رأيي أن المرأة العربية قوية، والتاريخ يشهد على قوتها، ثم لماذا لم نسمع في السابق عن خيانة المرأة لزوجها؟، لماذا لم نر هذا الضعف في جداتنا وأمهاتنا، نساء أيام زمان اللاتي كان هدفهن الأول إرضاء الزوج والانصياع لأوامره؟

قديم 15-07-2009, 11:24 AM
  #3
على طول وحداني
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 37
على طول وحداني غير متصل  
أعتقد أن هذا الضعف الذي تتحدث عنه نساء اليوم ما هو سوى "الشماعة" التي تريد أن تعلق عليها أخطاءها".

ونحن أيضا نقول: حين تخون المرأة زوجها تفقد الكثير، فالخيانة تعصر القلب وتدمي الروح، والمرأة يوم تخون فهي تخون نفسها أولا.
غدا لنا لقاء مع زوجات تروين قصص خيانتهن، ولنتعرف على مفهوم الخيانة في الدين الإسلامي.

علم النفس: الرجل مسئول عن خيانة زوجته 2-2

عجز الرجل و الإهمال أهم أسباب خيانة المرأة

لا نستطيع إنكار أن بعض النساء دخلن معترك الخيانة الزوجية، سواء كان دخولهن بإرادتهن أم ان هناك ظروفا خاصة أفرزت ملجأ "في صورة رجل" تهرب إليه المرأة، عندما تضيق الحلقة حولها، ويشتد خناق الزوج وضغوط الحياة، وفي محاولة للهروب من كل شيء تلقي هذه المرأة بكل مشاعرها على أعتاب أي رجل يستطيع أن يعطيها شيئا مما تفتقده.

هذا ما يحدث في أكثر الأحيان وفقا لاعترافات الزوجات، ولكن هذا أيضا لا يعني أن المرأة دائما تدفعها الضغوط التي تعيشها إلى الخيانة، لأن هناك نساء يخن لمجرد الخيانة "شيطنة"، وعلى رغم قلة هذه الحالات فإنها موجودة على أي حال.

وهناك أيضا نساء لا يخن أبدا مهما غرقن في الهموم، ومهما حاصرتهن الضغوط، بل يفضلن الموت على الوقوع بين أنياب الخيانة. نساء يعترفن بخيانتهن، ويعتقدن- على رغم الندم على حد قولهن- أن خيانتهن ما هي إلا تحصيل حاصل للحياة البائسة التي لا يستطعن رفضها، فيتحول هذا الرفض الصامت إلى تحد لمعاملة الزوج. بعضهن يشعرن أن هذه الخيانة حق من حقوقهن في ظل حياة مع زوج يرفض طلاقهن، ويجبرهن على المعاشرة.

ما أهم أسباب الخيانة؟ ماذا قالت النساء في جلسات الاعتراف؟

لا يعرف كيف يعاملني

"س. أ" "متزوجة منذ 10 سنوات"، تقول: تزوجت بالطريقة التقليدية، كنت صغيرة لا أعرف شيئا عن الحياة الزوجية، سوى "شغل البيت، وتربية العيال"، كل ما طلبته من زوجي أن يتركني أواصل عملي كموظفة للبدالة في إحدى الشركات، ووافق زوجي لأن راتبه كان ضعيفا، وكان يأمل في راتبي لأساعده على المعيشة.
واستطاع زوجي في فترة بسيطة أن يجعلني طوع يديه، أوامره دائما مجابة، لا أستطيع أن أسأل عن سبب رفضه لأي مطلب أريد، لا أفهم حتى لماذا يرفض ومتى يوافق؟ ومرت السنوات وكبرت، بدأت أشعر بالذل والانكسار وزوجي يتعمد أن يجرح مشاعري، ويسخر مني أمام أولادي، كثيرا ما كنت أخجل من أولادي، لم أكن أشعر بأية سعادة، إلا وأنا في عملي، أرد على المكالمات الهاتفية، كنت أشعر أن هناك من يحترمني على الخط الآخر.


وسمعت صوته لأول مرة يطلب أحد الموظفين، ثم تكرر صوته، وشعرت أنه يتعمد تكرار الاتصال، في أوقات يعرف أن الموظف الذي يسأل عنه خارج الشركة، فهذا الموظف ممثل للمبيعات، ويتطلب عمله الخروج كثيرا من المكتب، وفي أحد الأيام قال لي إنه يتكلم من أجلي وليس من أجل صديقه، وسريعا أغلقت الخط، وشعرت في هذا اليوم برغبة في سماع صوته مرة أخرى، ولكنه لم يتصل. ازداد شوقي إليه، ومن زوجي ابتعادا.

أصبحت كاذبة

أجلس ساعات في شرود تام، حتى أولادي لا أسمعهم، وبعد مرور أسبوع عاد ليتصل مرة أخرى، ووجدتني أتجاوب معه، فقد كنت على استعداد لقبول العلاقة إذا كان هذا هو الحل في عدم ابتعاده عني.

وبدأت علاقتنا، وطلب مقابلتي وكانت لدي لهفة للقائه، وفي كل مرة كنت أشعر بلهفة أكبر. أتعذر بأي سبب حتى أراه، فيوما أذهب مع صديقتي الى الطبيب، ويوم آخر أستأذن من العمل، أنا الذي لم أعرف الكذب في حياتي، أصبحت كاذبة، وأصبحت أتحايل على أي شيء من أجل أن أرى هذا الرجل، الذي عرف كيف يعاملني، وكيف يفهمني.

نعم "معه فقط" أشعر بأنوثتي، معه أجد نفسي، هذا الرجل متزوج وله ولد وبنت، يقول إنه لو لم يكن متزوجا لتزوجني على الفور، تعبت من خيانة زوجي، تعجبت من نفسي وأنا أطلب الطلاق بشجاعة. قلت له: أنت لم تعرف كيف تعاملني طوال هذه السنوات، أريد الطلاق. فقام ليضربني وأخذ يصرخ وهو ينادي على أطفالي: أمكم تريد أن تترككم من أجل رجل آخر، طلبت الطلاق أكثر من مرة، لأنني لا أريد أن أعيش بوجهين، ربما لا يتزوجني الآخر، ولكن أيضا لا أستطيع أن أعيش مع زوجي، نعم أخون زوجي، ولكنه هو من يدفعني إلى الخيانة، بإصراره على عدم تطليقي.

لست نادمة!

هي من ذلك النوع الواثق من نفسه إلى حد التعالي، جميلة ذلك الجمال المبهر، لم تحاول أن تجمل الكلمات، ولم تحاول أن تبدأ بمقدمات، بل قالت بكل ثقة: أنا أخون زوجي، ولست نادمة على خيانته، زوجي لا يتودد إلي إلا في السرير، يعتقد أنني مجرد مقعد اشتراه في البيت، لا يعرف عن احتياجاتي شيئا، يعتقد أن كل شيء المادة، لم يرغمني أحد على الزواج منه، بهره جمالي، وقرر أن يشتريني، ولم أتردد أنا على رغم معرفتي بأنني سأكون زوجته الثانية.

بعد الزواج اكتشفت أن زوجي لا يعرف أن يخاطب قلبي، المعاشرة الزوجية هي أهم ما لديه، ومجرد أن يستمتع هو يبتعد عني كما لو كان لا يعرفني، يرفض الإنجاب، لأن لديه أبناء، ويدعي أن الحياة أمامنا، وأنني لابد أن أفكر في الاهتمام به وحده.

يتركني أسابيع بحجة عمل خارج البلاد، لا أشعر معه أبدا انني زوجته، أشعر بغربة في هذا البيت. وكان لابد أن يكون هناك رجل آخر يعوضني عن حرماني العاطفي، لست نادمة على خيانة زوجي، وكما هو من حقه أن يستمتع بي في أي وقت يشاء، من دون أن يهتم بمشاعري، فأنا أيضا من حقي أن أعيش.

جزاء الخير

"س. ن" تقول: زوجي كافأني على وقوفي بجانبه، وتحمل ظروفه الصعب، لم أهتم بفارق المستوى بيننا لأنني أحببته، ولم أشعره يوما بأي فارق بيننا، وكانت الصفعة قوية عندما اكتشفت خيانته لي على رغم كل ما فعلت؟

هذا هو جزاء الخير الذي فعلته، يجرحني في كرامتي، وينسى كل ما فعلت؟

نعم خانني وأنا لم أقصر يوما في حقه، وضغطت أسرتي علي حتى لا أتطلق، وعشت مع زوجي على رغم إرادتي، من أجل أولادي، من أجل نظرة المجتمع واصلت حياتي، وأنا أشعر بغصة في قلبي.

والتقيت به، لم اسع إلى هذا اللقاء، ولكنه حدث. اهتمامه بي، حديثه معي، بذل كل ما يستطيع من أجلي، جعلني أحبه، نعم أحببت فيه الرجل الذي يعطي بلا حساب، أحببت فيه ما افتقدته في زوجي، لم تصل علاقتنا إلى الخيانة المتعارف عليها، ولكن لا نقوى على الابتعاد، حاولت كثيرا الابتعاد عنه من أجل أولادي ولم استطع، لا أعرف ماذا يخبئ لنا الغد، ولكن ما أعرفه أنني لن أتنازل عنه بإرادتي.

لا أطيق معاشرته

قالت وهي تبتسم: لا تكتبي حتى رموزا لاسمي، أشعر أنني سأفضح نفسي، عرفته في الجامعة. كان معيدا يدرسنا إحدى مواد التخصص، يتحدث في كل شيء، مثقف إلى درجة كبيرة، بهرتني ثقافته، وكنت أشعر وهو يخصني بالاهتمام انني الفتاة المتميزة التي لفتت نظره، وعندما طلب أن يتقدم لأهلي، شعرت انه اليوم الذي أنتظره، وتزوجنا سريعا فقد كان كل شيء شبه جاهز، وذهبت لأعيش معه في شقة صغيرة، وفوجئت بهذا الشاب المبهر في الجامعة، كم هو قبيح في البيت، دائما أشعث الشعر، أسنانه لا يغسلها إلا وهو مستعد للخروج، العطورات لا تفتح إلا في المناسبات، حتى الاستحمام يؤجله حتى أمل من الكلام، أتقزز من أسلوبه في الأكل، فهذا الرجل الذي درس أربع سنوات في الخارج لم يتعلم حتى كيف يأكل؟!

في غرفتنا اكتشفت أنني تزوجت رجلا آخر غير الذي عرفته في الجامعة، نعم فليس معقولا أن يكون هذا الرجل الذي يشخر طوال الليل، والذي يعتبر الاستحمام رفاهية هو من بهرت به؟!
قديم 15-07-2009, 11:26 AM
  #4
على طول وحداني
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 37
على طول وحداني غير متصل  
جامدة وباردة؟!

وتطلق زفرة حارة، وهي تقول: حاولت معه كثيرا بلا فائدة، ولم أعد أطيق معاشرته، تحولت إلى كائن جامد وبارد بلا روح، أحاول أن أغلق أنفي أثناء المعاشرة حتى لا أشم رائحته، لا أشعر بأي تجاوب معه.

غضبت في بيت والدي عدة مرات، وفي كل مرة يتعهد أمام أسرتي بأن يهتم بنفسه، أيام معدودة "وتعود حلمية إلى عادتها القديمة". أصبحت أبحث في كل رجل ألتقي به في العمل عن رائحة عطر، عن أية ملامح للنظافة الحقيقية، ووجدتني أقيم أكثر من علاقة، لا أعرف لماذا؟ كنت أحاول أن أنسى مظهر زوجي في الآخرين، ولكنني فشلت، وأنا اليوم في طريقي إلى المحاكم لأرفع قضية على زوجي، أسرتي كلها تقف ضدي من منطلق أن زوجي رجل طيب، وأن كل إنسان لا يخلو من العيوب، تركت البيت وجلست لدى صديقة لي، ولا أعرف هل سأحصل على الطلاق أم لا، ولكنها محاولة حتى لا أخضع لهذه السلبية.

يدفعني إلى الرجال

قالت بمرارة: تتحدثون عن خيانة المرأة لزوجها ـ للأسف ـ أنتم في الصحافة لا تنصفون المرأة مثلكم مثل المجتمع الذي يعتبر خيانة المرأة جريمة لا تغتفر، ويربت على كتف الزوج حين يخون زوجته، ويعطيه عشرات الأعذار، كما لو كانت الخيانة حقا من حقوقه.

تزوجت وأنا في المرحلة الثانوية. كنت جميلة وأمتلك حيوية تميزني عن زميلاتي، ولكنني لم أكن أحب التعليم وهذا ما جعل أسرتي تزوجني لأول طارق، ولم أكن أعرف أنني تزوجت من رجل يريد أن يستغل جمالي؟!

في البداية جعلني أشعر أنني ملكة متوجة حتى أحببته من كل قلبي، ثم وجدته يشجعني على ارتداء الملابس القصيرة والمثيرة عندما يزورنا من يزعم انهم أصدقاؤه، وكان يزعم أنه يريد الجميع أن يعرفوا أنه متزوج من أجمل الجميلات، ولأنني كنت صغيرة صدقته، بل وفرحت وأنا أراه يأتي لي في كل يوم بموضة، وبدأت جلسات القمار والمنكرات وشرب المسكرات في البيت، ومطلوب مني أن أجامل الجميع! رأيته وهو يرى أحد أصدقائه وهو يغازلني بشكل فاضح، وهو صامت بل ويبتسم مشجعا في كثير من الأحيان، وعندما سألته لماذا يصمت على هذه التصرفات؟ جلس يشرح لي أنه حتى نصل إلى ما نريد من مستوى، لابد أن نتنازل قليلا، وأن المرأة الذكية هي من تعرف كيف تأخذ ولا تعطي شيئا.

الكرة في ملعبي

احتقرته وهو يتنازل عني من أجل مصلحته، ووجدت أنه ألقى بالكرة في ملعبي، ولم أكن أريد العودة للعيش مع أسرتي، وقررت أن أدخل اللعبة وأستفيد منها أنا، ودخلت اللعبة ومن رجل لآخر، وزوجي يستفيد من ورائي، ثم قررت أن أستفيد وحدي فأصررت على الطلاق بعد أن أعطيته شيئا من المال حتى يطلقني، ولم أستطع أن أكون مخلصة لرجل واحد، فالرجال في رأيي كلهم خونة ولكن بأسلوب مختلف.

هذه بعض اعترافات نساء وقعن في بئر الخيانة، لا نستطيع أن نجزم أن قصصهن صادقة تماما، ولكن يبقى الرجل له دور في أخطاء المرأة، يشاركه ضعف الإيمان، وأخطاء التربية.

انعدام الحوار

ماذا يقول علم النفس عن أسباب الخيانة الزوجية؟ في الندوة العالمية للشباب الإسلامي - نشرت في أسرة المستقبل - يقول أستاذ علم النفس يحيى الرخاوي: إن انعدام الحوار بين الطرفين أحد الأسباب القوية للخيانة الزوجية، فإذا تحدث كل طرف إلى الطرف الآخر عن همومه ومشكلاته، فإن الحلول قد تكون سهلة، وتتركز أسباب خيانة المرأة في عجز الرجل عن الوفاء بالتزاماته الزوجية مع تعنته الشديد في الإمساك بزوجته وعدم تسريحها بإحسان، والسبب الثاني يكمن في إهمال الزوج لزوجته وجرحها بالقول أو الفعل".

ليست المعاشرة وحدها

ماذا عن رأي الدين في هذه القضية، ومتى يمكن أن نصف الزوجة بالخيانة؟

يقول الشيخ حسين نجاتي: "طالما أن هناك عقد زواج بين رجل وامرأة فإنه ليست معاشرة المرأة الجنسية لرجل غريب فقط هو ما يعد خيانة، بل إن أية مقدمات لهذه المعاشرة تعد خيانة زوجية، وإن لم تقع المعاشرة الجنسية".

ويضيف: "إن هناك واجبات وحقوقا حددها عقد الزواج، وإذا أخلت المرأة بما كتب في عقد الزواج تعد خائنة لزوجها. وبالنسبة إلى المذهب الشيعي فللرجل حق على المرأة في أمرين: وهما المعاشرة الجنسية، وألا تخرج من بيته إلا بإذنه".

ونحن نقول كلمة أخيرة: إن الخيانة الزوجية مهما كانت أسبابها، ومهما كان الخائن: الزوج أم الزوجة، فهي تقود إلى دمار الأسرة، والدمار لا يعني الطلاق، لأن الطلاق أحيانا يكون نجاحا وليس فشلا، ولكن الدمار الحقيقي الذي يدمي القلب أن تعاشر المرأة رجلا وهي تتمنى غيره، وأن ينجب الرجل من زوجته أطفالا لا يعشقهم، لأنه يرفض أمهم، والمفروض أن تكون بينهما مودة ورحمة كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابة العزيز.
قديم 18-07-2009, 05:00 PM
  #5
سكمنى
موقوف
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 1
سكمنى غير متصل  
السلام عليكم ......
انا مش عارفة ابدا ازاى ...الانسان بطبعة ضعيف لما تكون امامه المياه وهو عطشان اكيد حيشرب لما الواحد يكون محروم وفجاة يجد من يعطيه ويعوضه هو عارف انه غلط بس كل ما يحاول يقاوم مش بيقدر وكل لما يتوب وبتكون توبة خالصة في وقتها لكن بيرجع ثاني يعمل ايه
قديم 21-07-2009, 10:35 AM
  #6
على طول وحداني
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 37
على طول وحداني غير متصل  
اسعدني مرورك اختي الكريمة

الفراغ العاطفي سواء للرجل أو المرأة دائما ما يولد الرغبة في البحث عن الشيء المفقود خارج نطاق العلاقة الزوجية.

أعتقد هنا يكون الاختبار الحقيقي لشيئين مهمين جدا:

1- قوة الايمان والتمسك بكتاب الله جل جلاله وسنــــــــــــــة حبيبنا صلى الله عليه وسلم
2- معدن الانسان أهو معدن نفيس, ام مجرد فالصو مصبوغ بالذهب.

الخيانة فعل بشع, سواء من الرجل أو المرأة, فالمغدور من كلا الطرفين يشعر بالاهانة والذل والمرارة كما لم يشعر بها من قبل, وأقولها بصراحة, لا يوجد أي عذر في الدنيا يكفي لتبرير هذا الجرم. ان استحالت العشرة, وذهب الحب والتفاهم أدراج الرياح لأي سبب كان, الله سبحانه أحل لنا الطلاق تفاديا للوقوع في هذا المستنقع القذر.

أنا لا أعرف كيف هو الشعور عندما يأتي الرجل مبكرا الى بيته وهو يمني نفسه بتلك الابتسامة والحضن الدافيء لزوجته, ويجد أم اولاده في حضن رجل غريب!!!! أو ان تجد الزوجة الحنون من كانت تظنه الحبيب والسند في أحضان امرأة اخرى, بغض النظر عما دفع كلا الطرفين لمجرد التفكير في هذا الفعل القذر, فكما قلت أختي الفاضلة

لا أعذار للخيانة


أود الاعتذار ان كانت لهجتي قاسية بعض الشيء ..... ولكن من تجرع كأس الخيانة المرة ... لا ولن ينسى ما حيي


أخوكم الوحــــــــــــــــــــــــــــــداني
قديم 22-07-2009, 01:13 AM
  #7
الجنه غايتي
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 1,217
الجنه غايتي غير متصل  
ضعف الوزاغ الديني

الحاجه إالى العاطغه وعدم إشباعها من الرجل

اهم سببيبن لوجود الخيانه

اعاذنا الله واياكم منها

والله يحمينا ويكتب لنا الخير
قديم 22-07-2009, 07:25 AM
  #8
على طول وحداني
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 37
على طول وحداني غير متصل  
الجنة غايتي

نورت/نورتي صفحتي

شكرا على المرور الجميل
قديم 23-07-2009, 02:47 AM
  #9
ملاك الغربة
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 5,029
ملاك الغربة غير متصل  
نقل إلى مكانه المناسب .
قديم 23-07-2009, 11:44 AM
  #10
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
الموضوع جميل جدًا .. لكن الآراء مختلفة ومتضاربة والسبب واضح جدًا .. ربما الجميع كتب من خلال تجربته أو بعض الوقائع ..
والمشكلة غياب المرجعية ..
ولو رجعنا إلى الوحي قرآنا وسنة لكفانا مؤنة البحث عن الموضوع .. .
أولاً : كل إنسان مسؤول عما يصدر منه من خطأ ولا أحد يتحمل ذنب أحد كما قال الله تعالى : (( الزاني والزاني فاجلدوا كل واحد مائة جلدة )) (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) فكل واحد سيحاسب عن فعله ولا أحد يتحمل غيره .
ثانيًا : هناك ثوابت لا يجوز العدول عنها وتبريرها بالواقع المر والمؤسف مع الأسف . كالأختلاط وحرمته ومفاسده ومع ذلك نسوغه لظروف المعيشة وزمن التقدم والرقي .. إلخ من حجج عند الله لا تنفع العبد .
ثالثُا : هناك أمور ساعدت على صدور هذه الأفعال الشنيعة ، من ذلك عدم معرفة وقيام حق الزوج بزوجته وكذلك الزوجة بزوجها .
رابعًا : ما معنى الخيانة من خلال المنظار الشرعي الذي نحن نتعبد الله به .. حتى نفرق بين كثير من الصور التي ذكرت ..
وعندي مقال كتبه أحد المتخصصين في شؤون الأ[سرة سوف أنقله إذا وجدته ليستفد منه الجميع .
شكرًا لك الحبيب .
__________________
محمد بن محمد الجيلاني
مهتم بالكتابة حول شؤون الأسرة
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 PM.


images