موسوعة الطفل : موسوعة تربوية - دينية - ثقافية - ترفيهية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ركن الطفل مستلزمات الطفل في الغذاء والرضاعة والصحة.

إضافة رد
قديم 17-10-2009, 05:18 PM
  #1
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
موسوعة الطفل : موسوعة تربوية - دينية - ثقافية - ترفيهية

ياربي
بنات بعد ما كتبت مقدمة طويلة بس كانت جميلة للاسف الرد طااار و راحت عليكم
كانت مقدمة محضرة من كتب لتربية الابناااء

عموما بقول لكم اختصار الفكرة

نريد ان يكون هذا الملف عامر بكل ما هو مفيد لتربية الابناء من سلوك للطفل من تعليم الاطفال من تنمية ثقافتا احنا كامهات في طرق التربية المثلى

مهما اختلفت عادتنا وتقاليدنا وبيئتنا فالمنبع واحد وهي الشريعة السمحة


طبعا انا لست مربية بل فتحت هذا الملف لنتبادل الخبرات
لاسباب منها لانه من الصعب حصرها حاليا

1- لجيل يعتمد عليه ونثق فيه من خلق حسن وحسن تربية واداب

2- تأسيسهم ان نجعل كل حياتهم السنة والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم

3- ننمي ثقافتهم في التعامل مع الناس حولهم على قدر اختلاف طبائعهم وفي العالم من حولهم مع اختلاف جنسياتهم





والملف مفتوح لاي حاجة تخص الاطفال لكل الاعمار ان شاء الله حتى يتسنى للجميع الاستفادة

ولا اريد ردود شكر من غير فائدة سواء اختصار لتربيتك الشخصية وفعلا حصدتي ما زرعتي وشوفتي النتيجة
او كتاب قرأتيه واخدتي منه افكار ما تبخلو علينا بيها او سمعتي محاضرة تقولي لنا اختصارها


نريد كل رد معه فائدة حتى لا نطوي صفحات وما استفدنا منها شيء
كلماتي ليست مرتبة اسمحولي لاني استعجلت لاني اعدت ارسالها للمرة الثالثة

وطبعا ببدأ ان شاء الله

التعديل الأخير تم بواسطة سلو قلبي ; 19-10-2009 الساعة 10:45 PM
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2009, 05:26 PM
  #2
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
ببدأ بالاطفال الصغار
نعلمهم لبعض صور الحيوانات والطيور والفواكه بس للاسف انجليزي



















التعديل الأخير تم بواسطة sunshine545 ; 27-10-2009 الساعة 10:21 PM السبب: طمس روابط الصور واعادة تحميلهم
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2009, 05:51 PM
  #3
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
تعليم الأطفال فن الإنتظار

بما أن الصبر ليس فضيلة فطرية عند البشر,فينبغي تعليم الأطفال فن الانتظار عندما يريدون فعل


شيء ما أو رؤية شيء ما أو أكل أو لمس سماع شيء ما.لعلكم تعرفون أكثر بكثير من طفلكم

ما هو جيد وما هو غير جيد له,وأنتم اكثر صلاحية منه لتقرير متى يمكنه أن يفعل شيئاً,وماهو

الشيء الذي عليه أن يفعله.ومع قيامكم بهذا الاشراف,اشرحوا لطفلكم متى وكيف يمكنه

الحصول على مايريد.أفهموه أن الصبر مفيد لكم أنتم ايضاً.أسمعوه كلاماً من نوع:"لاأطيق صبراً

حتى اشتري غرفة الطعام الجديدة,ولكنني اعلم أن بإمكاني شراءها قريباً لو بذلت جهوداً في

توفير المال",أو من نوع:"اعرف أنك تريد أن تأكل عجينة الحلوى,ولكن إذا انتظرت حتى

اخبزها,فإنك ستحصل على كمية أكبر من الحلوى".طفلكم يكتشف شيئاً فشيئاً أن العالم لايدور

دائماً حول رغباته.إلا أن الوقت ليس مبكراً جداً لكي يتعلم مواجهة هذا الواقع الذي غالباً ما يكون

محبطاً في الحياة.


الإجراءات الوقائية

اقترحوا على طفلكم مجموعة من النشاطات

حددوا لطفلكم الشروط ليفعل مايريد واقترحوا عليه نشاطات يمكنه القيام بها بانتظار تنفيذ نشاط

آخر.يمكنكم مثلاً أن تقولوا له:"بعد ان تلعب بقضبانك مدة خمس دقائق,سنذهب لزيارة جدتك".



الحلول

شجعوه على الصبر :

كافئوا طفلكم على أقل قدر من الصبر وهنئوه عندما يثبت أنه صبور أو عندما يقوم بتنفيذ مهمة

ما.اشرحوا له مثلاً ماتعنيه كلمة "صبر" إذا شعرتم بأنها غير مألوفة لديه.قولوا لطفلتكم مثلاً :"لقد

كنت صبورة عندما انتظرت حتى انتهي من تنظيف المجلى قبل أن أعطيك كأساً من عصير

الفاكهة,هذا يثبت أنك شابة لطيفة".هكذا تستطيعون أن تجعلوا طفكم يكتشف أنه قادر على

تأجيل إشباع رغباته,حتى وإن كان لايعرف ذلك بعد.فضلاً عن ذلك,يؤدي استحسانكم لما يفعله

الى زيادة عنفوانه.


حافظوا على هدوئكم قدر الإمكان

إذا رفض طفلكم الانتظار او احتج لأنه لايستطيع فرض إرادته,فتذكروا أنه يتعلم درساً ثميناً من

دروس الحياة هو فن الصبر.فعندما يلاحظ طفلكم أنكم تصبرون,يتعلم بسرعة أن الطلب لايحقق

الرغبات بالسرعة نفسها التي يحققها إنجاز العمل بنفسه.



اجعلوا طفلكم يشارك في تحقيق رغباته –

إذا صرخ طفلكم قائلاً:"أريد ان أذهب,أريد أن أذهب,أريد أن أذهب",لزيارة جدته مثلاً,كرروا على

مسمعه الشروط المطلوبة سلفاً قبل أن تلبوا طلبه.فبذلك تزيدون فرص تنفيذ المهمة التي

تنتظرون منه تنفيذها.اذكروا له تلك الشروط بطريقة إيجابية كأن تقولوا له:"عندما تفرغ من ترتيب

كتبك على الرف,سنذهب لزيارة جدتك".


تجنبوا الرد على رغبات طفلكم بكلمة "لا" قاطعة


اشرحوا له كيفية التصرف للحصول على مايريد (إذا كان ما يريده ممكناً ولاينطوي على أي

خطر),بدلاً من أن تعطوه الانطباع بأنه لن يحصل مطلقاً على مايريد.قولوا له مثلاً:"عندما تنتهي

من غسل يديك,ستحصل على تفاحة".صحيح أن ثمة مواقف يكون عليكم فيها أن تقولوا "لا"

لطفلكم (عندما يصر على اللعب بجزازة العشب مثلاً),اقترحوا عليه في هذه الحالة لعبة أخرى

تشبع رغباته وتعلمهوفي الوقت نفسه,أن يقبل التسويات وأن يبقى مرناً.



ماينبغي تجنبه


لاتطلبوا من طفلكم أن ينصاع على الفور

إذا طلبتم أن ينصاع لكم فوراً,فإنكم تعززون لديه فكرة أن بإمكانه أن يفرض إرادته حالاً تماماً كما

تسعون الى فرض إرادتكم.


لاتكافئوه على عدم الصبر

لاترضخوا لرغبات طفلكم في كل مرة يسعى فيها الى الإصرار على مايريد فعله.مع أنه من

المغري بالنسبة لكم أن تؤجلوا ما تقومون به لكي تتمكنوا من تلبية رغبة طفلكم لتتجنبوا معركة

أو أزمة معه,فإن الرضوخ لمتطلباته يعلمه فقط ألا يكون صبوراً ويزيد من احتمالات أن يحاول دائماً

فرض إرادته على الفور.


اجعلوه يفهم أنكم لم تستجيبوا له لأنه ألح على مايريد


حتى لو تمنع طفلكم عن الانتظار,اجعلوه يفهم بشكل واضح أنكم تصعدون في السيارة لأنكم

أنهيتم عملكم وأصبحتم مستعدين للانطلاق,لا لأنه تذمر طيلة الوقت من أجل الخروج.قولي

له:"انتهيت من غسل الأواني ويمكننا الآن أن نذهب
".
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2009, 06:01 PM
  #4
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
هذه أناشــــــــــــــــــــــــــد الام تنشدها لطفلها بديل عن الاغاني


أمي
******
أمـي ربـةُ بيـت .....أمي ماأحلاها


كـيف البـيتُ يكووووونُ .....لأأعرِف ُلولاها


أنسى حتى نفسي ......لكن لا أنساها


وكما هي ترعانا ...واللهِ سنرعاها





الوضوء
***************
بسم الله أنا أتوضأ


وبها يومي دوما يبدا


اغسل وجهي واليدين


امسح رأسي والرجلين


لا أسرف أبدا في الماء


فتقبل ربي دعاء




أُحبّ الصلاة
***********************
أحبُّ الصَلاةَ وأشتاقُها


وتَسمو بِروحيَ آفاقُها


أيا وقفةً تَستَشِفُّ الوُجودْ


وتَجلو لِنَفسي طريقَ الخُلُودْ


تُعَلّمُني أنَّ درَبَ الحَياة


بغيرِ هُدى الله دربُ الرُّكوُدْ


صَلاتي أرتْني الهُدى والضِّياءْ


وعَمّتْ وجوُدي بنُعمى العَطاءْ


أرَتْني كِياني وحُرِّيتي


وأنّي على سُننِ الأنبياءْ


إذا ما وَقَفتُ أُؤدّي الصَّلاة


وَعَيْتُ الوُجودَ وعِشتُ الحَياة


وناجَيتُ ربّي العَليَّ القَديرْ


لِيسْلُكَني في صِراطِ الهُداة


خُشوعي لِربّيَ لا لِسواه


فلَستُ أسيرُ بغيرِ هُداه


ويَخشَعُ غيري لِعَبدٍ ضَعيفْ


ويَعبُدُ غيري ضَلالاً هَواه




نشيد الصلاة
******************
يَا صَلاتِي يَا صَلاتِي


أنتِ رُوحِي وحَياتِي


في قِيامٍ وجُلُوسْ


نَرتَوِي عَذْبَ الدُّروسْ


أنتِ معراجُ النفوسْ


نَحْوَ رَبِّ الكائِناتِ


أنتِ فِي دُنْيَا الحَقائِقْ


زَهْرَةٌ بَينَ الشَّقائِقْ


وَبِكِ تَحيَا الخَلائِقْ


في سَلامٍ وثَباتِ


أنتِ فِي دُنيَا الوُجودْ


سُلَّمٌ نَحوَ الخُلودْ


نَرتَقيهِ في صُعُودْ


نَحوَ أغلى الأُمنياتِ


فِيكِ يَنسَابُ الدُّعاءْ


فِي ابتِهَالٍ ورَجاءْ


حَيثُ آفَاقُ السَّماءْ


فِي قُنُوتٍ وصلاةِ


عِشْتِ يَا نُورَ السَّماءْ


يا جِهَادَ الأنبياءْ


سَوفَ نَبقى أوفِياءْ


لا نَهَابُ العَاديَاتِ
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2009, 06:28 PM
  #5
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
*·~-.¸¸,.-~*كيف تتعامل مع غضب الأطفال *·~-.¸¸,.-~*


نوبات الغضب تتواجد في كثير من الاطفال بين عمر سنتين الى 4 سنوات

في بعض الاحيان تكون لها خلفية مرضية.

نرى ان الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الارض

واحيانا يدق راسه غضبافماذا نفعل في هذه الحالة ؟

بالذات لو حصلت هذه المشكلة امام الناس او في مكان عام فالطفل يطلب

حلوى او ايس كريم في مجمع سوبر ماركت او لعبة في سوق عام

وعند رفض الاهل يبدا بالصراخ ومنعا للاحراج نرى ان الاهل يلبوا طلبه

فقط لاسكاته وابعاد نظرات الناس .


*كيف نتحكم في هذه النوبات:


الابحاث والدراسات السلوكية على الاطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند

الصراخ واعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمرمرة

واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة فيعلم ان اسهل طريقة لفعل

ما يريد هو الصراخ و الغضب .


ماذا نفعل........???


1_كن هادئاولا تغضب واذا كنت في مكان عام لا تخجل وتذكر ان كل الناس

عندهم اطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الامور.

2- ركز على الرسالة التى تحاول ان توصلها الى طفلك وهى ان صراخك لا يثير

أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.

3- تذكرلا تغضب ولا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى

لو بادرك بالاسئلة.

4- تجاهل الصراخ بصورة تامةوحاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر

وانك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام

لتصرفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق .

5-اذا توقف الطفل عن الصراخ وهدا اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر

له انك جدا سعيد لانه لا يصرخ واشرح له كيف يجب ان يتصرف ليحصل

على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك

من عدم تحقبق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال.

6-اذا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى

السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدواء .

7- ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب

قبل ان يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق

(اشارة حمراء ،صورة مضحكة،لعبة مفضلة).

واخيرا تذكر نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه

اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة اخرى.
رد مع اقتباس
قديم 17-10-2009, 06:54 PM
  #6
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  



رد مع اقتباس
قديم 18-10-2009, 08:43 AM
  #7
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
هذه قصص قصها لاطفالكم مهما كانو صغار فالحوار له دور هااااااااام في التربية

طبعا الاطفال اقل من سنتين وسنة كمان
























التعديل الأخير تم بواسطة سلو قلبي ; 18-02-2010 الساعة 05:38 AM
رد مع اقتباس
قديم 18-10-2009, 09:04 AM
  #8
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
كيف تشجع ابناءك على الصلاة وحفظ القرآن الكريم




شجرة الصلاة الاسبوعية ,
وهي للصغار مفضلة اكثر ذلك انك الطفل يمل بسرعة وقد لا تكتمل الشجرة قبل ان يشعر بالفتور.
لذلك الحصول على شجرة تامة كل اسبوع والبدء من جديد يولد رغبة ودافع للتسابق وجعل شجرة الاسبوع الثاني افضل من شجرة الاسبوع الاول








: احلى زهور من القرآن الكريم


باقة الزهور التالية بعدد سور الجزء الثلاثون من القرآن الكريم
يستفيد منه الطفل الذي يعمل على حفظ هذا الجزء
او الذي يقوم بمراجعته اثناء ايام الشهر الفضيل




ولكي لا نثقل على الطفل الصغير الذي لا يحفظ الكثير اليكم النموذج التالي




حيث يتم رسم بتلات بعدد السور التي يحفظها الطفل ويتم كتابة اسم السورة في كل بتلة وثم تلون من قبل الطفل .
اما وسط الزهرة ممكن ان نضع صورة شخصية للطفل وتعلق هذه الزهرة بمكان يفضله الطفل لتظل معه كواحدة من اثمن ممتلكاته[/quote]

التعديل الأخير تم بواسطة سلو قلبي ; 11-04-2010 الساعة 03:52 AM
رد مع اقتباس
قديم 18-10-2009, 08:16 PM
  #9
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  



أهميــة الصـــداقة لطـفــلك






ما أجمل الصداقة في حياة كل إنسان فالصداقة علاقة إنسانيه نبيلة و نقيه بناءه و ثرية بالمشاعر
الرقيقة و المحبة الخالصة و كلما مرت الأيام و السنين علي علاقة الصداقة كلما زادت عمقا و
آصاله وقوه.

لذلك فان امتن و اقوي الصداقات هي التي تنمو أيام الطفولة
فالصداقة في السنوات الأولي من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي و الميل الطبيعي لأنها
تقوم بسبب الاشتراك في لعبه أو الإحساس بالحرية في التعبير و التعامل أو بسبب القرابة أو
الصداقه بين الأسرتين وغالبا ما تدوم و تقوي تلك الصداقة التي تقوم خلال السنوات الأولي من
العمر و تصبح هي الصداقات الحقيقية التي يكبر بها الشخص
لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء علي أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناءهم الصداقات الجميلة مع
الأصدقاء

رأى علماء النفس :
تساعد الصداقة الطفل علي النمو النفسي و الحركي و الاجتماعي ، كما أنها تعمل علي تنميه شخصيته فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة فالعزلة خطيرة لأنها تحول الطفل إلي شخصيه ضعيفة هشة معرضه للاصابه بأمراض الفصام التي هي نتيجة للخوف و عدم الثقة بالنفس و أيضا تتغلب الصداقة علي الخجل و الجبن و الخوف الاجتماعي وزيادة علي ذلك فهي تساعد الطفل علي التغلب علي مشاكل الكلام أما الملاحظ أيضا أنها تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل من الطاقة وذلك عند القيام باللعب و ممارسه الهوايات و بالتالي فإنها تخفف من العنف و الرغبة في التدمير مما يساعد الطفل علي التركيز في الأمور المهمة الاخري مثل مذاكره الدروس .

فبكل المقاييس تعمل الصداقة علي إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب و الأمراض النفسية وخصوصا أنها تكبر مع الطفل إلي أن تصبح عقده يحتاج إلي سنوات طويلة لكي تعالج.

رأي علماء التربية :
لان علاقات الصداقة اختياريه فهي مبنية علي الثقة و التسامح و المشاركة في الأسرار و الاهتمام المتبادل و الصداقة تعلم الطفل معني التعاون و العمل الجماعي و في نفس الوقت تنمي روح المنافسة الايجابية و تشجع علي التقدم و التحسن كما أن للصداقة دورا محوريا في حياه الطفل فهي تقوي شخصيته و تساعده علي تطوير المقاييس الأخلاقية لديه مثل معاني المساواة و العدل و التعاون و المشاركة .

أيضا تعلمه صداقه الأسلوب الأمثل و يجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلي نفسه يمكنه أن يلعب معه و يتحاور معه علي مستوي واحد بالآضافه إلي أن الصداقة تحرر الطفل من الأنانية و تعلمه التسامح و المصالحة مع الأخريين

دور الوالدين:
من المهم أن يشجع الوالدين الطفل علي عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب و المعارف و الأصدقاء وذلك حتي يكونوا مطمئنين علي نوعيه تلك الصداقات فتقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدي فارق العمر عن السنتين و إلا تعرضت الصداقة الجديدة لجوانب سلبيه إذ أن سيطرة الكبير علي الصغير تجعل من الصغير شخصيه تبعية تعاني من بعض السلبيات

ومن المهم تشجيع الطفل علي الاشتراك في الأنشطة الجماعية.
اصطحاب الطفل إلي النوادي و الحدائق العامة.
الاهتمام بالتعرف علي صديق الابن و علي والديه .
إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبيه لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل و التفاهم و أقناعه.
يجب عليهم مراقبه خط سير علاقة الصداقة مع ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه و لابد من الاطمئنان علي حسن اختيار الطفل للصديق.
رد مع اقتباس
قديم 18-10-2009, 08:18 PM
  #10
ام مريم 2008
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية ام مريم 2008
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 278
ام مريم 2008 غير متصل  
احذروا كشف عورات الاطفال امام اللاهثين خلفها
بسم الله الرحمن الرحيم

احذروا من كشف عورات الاطفال

ان اختلاف طباع الناس يجعل الفرد في تبصر وتوقع للادنى والاعلى

من ناحية التصرف الحسن اوالقبيح

وان اكثر امور الانسان التي تستفز شخصيته الداخلية فيكبتها او لا

يكبتها هي الامور الجنسية

والنبي صلى الله عليه وسلم ارشدنا الى اجتناب النظر الى عورات

الصغار حتى ولهم في الشرع اسم الاوغاد

والى العورات المماثلة او مقدماتها لسد الذرائع التي قد توقع

المسلم بالحرام وهذا كله معلوم لدينا

الا اننا لا نلقي البال الى امر شائك موجود في اعماق نفوس قد

تخالطنا ليلا نهارا صباحا مساء ولا ندري ما ميولها

فيكون ما يكون

واضرب لذلك مثلا عميقا يتجلى بكون فارق السن بين الثلاثون عام

بالنسبة لبنت العشرة سنوات ليس عينه فيما بينها وبين ابن من سنها

او يكبرها باعوام

ويتهاون الاهل والاصدقاء في هذا الامر مع الابناء

فتقع المحاذير احيانا بين الاطفال

ومما يشق على الكثير من الناس فهمه اتخاذ هذه التدابير بين الاخوة في

المنزل الواحد

فكم وجد في زماننا اخ واخت تصرفا بامور جنسية من لمس وكشف

وقد وصل الامر ببعضهم الى ما وصل

ومما لا يجب ..ان يفتح الابن او البنت عينه في بداية بروز شخصيته

وتعرفه على حياته الجنسية الخاصة امام عورة الاخ او الاخت وهذا

جانب مهم في تربية الابناء لمن يعلم

ومن ناحية الاولاد ايضا فان سن البنت قد يتفاوت النظر اليه بالنسبة

لراغبي وتابعي الشهوات فلقد رايت في سن الرابعة عشر من يثار من

دعاية تلفزيونية لحفاضات الاولاد وحقا ما رايت

ولقد رايت من هو في هذا السن اثير من بنت سنها في الخامسة ترتدي

القصير من الثياب رغم براءتها وطفولتها

ورايت الاكبر من هؤلاء يثارون من الصغيرات فان شاب في العشرون

يلاعب فتاة في العاشرة وتبدو عليه علامات الاثارة

وافصح رجل يوما في السادسة والعشرون او كبر انه يثار من ابنة

العشرة سواء بدت عليها علامات البلوغ او لم تظهر

وشعراء الغزل والجنس كانوا يتغنون بالبنت في هذا السن بما لا يدعو

الى حاجة ذكره في هذا المكان

ومن ثم التوجهات المماثلة لنفس السن نظرا للذكر والانثى من نفس

العمر

والولد في الرابعة عشر والخامسة عشر ينظر للتي هي اكبر منه سنا فلا

تستهن البنت في الخامسة عشر مثلا في ابن العاشرة اولا تلقي له بالا

او الاكبر من ذلك وما اكثر هذه التصرفات من غير وعي

وان كان الحذر هذا يسد علينا الذرائع لعدم الوقوع بامور لا تحمد

عقباها

فعلينا ايضا ان ننظر الى الرغبات المثلية

وغالبا ما تتجلى في الرجال الكبار نحو الاولاد وذلك لامراض نفسية

ربما معظمها ينبت احيانا من قلة التقوى وقلة الحرص

ومن الاولاد في السن المماثلة والكثير من هذه الامور

ان الامور هذه التي نتكلم عنها قد تجد من يعقلها فيتصرف ويزداد

حرصه لدى سماعها

وقد تجد من لا يعقلها فليعلم

وقد تجد من لا يتقبل ان يعقلها فنسال الله عزوجل له ان لا يضام

بحبيب وعزيز على قلبه

وقد تجد من يتجاهلها تماما لعلة هو يعرفها

وانني وجدت من بين الناس من يثار لذكرها انما وجدت ان كتابتها

اولى

واتذكر واياكم كم ان علماء امتنا نبهوا الى سد ابواب الشرور هذه

الى درجة انهم كرهوا للرجل ان يديم النظر بابنته الشابة ان كانت

مفاتنها بادية

مثل البنت التي ترتدي الثياب المثيرة مثل البنطالون وبعض ما يصف

شكل الجسد

فلا يستغرب احدنا ان قلنا احذروا على الابناء

فمن انسان يقتنص بطريق او مدرسة او نادي وكلنا يسمع كل يوم

عن اهوال بهذا الشان

ان ما انبه نفسي واياكم منه ذكرني بثلاثة اشقاء شابين في العقد الثاني

وبنت تصغرهم بقليل

منهم اخ تقي كان يلاحظ ما دعاه للشك بامر علاقة جنسية بين

شقيقه وشقيقته

وكانت الكارثة ان هذا الامر كان صحيحا انما اكتشف ان جذوره

كانت قد ترسخت لمدة اعوام خمسة سابقة

وكان سببها باعتراف الاثنين عدم الحرص على ستر العورات

وكان مدخل الشيطان من هنا حيث لم ينتهي الاخوين عن فعلهما

وعندما هددهم شقيقهم قتلوه

حسبنا الله ونعم الوكيل

الحذر من كل ما قلنا واجب فلا تقل ابن صغير او ابنة صغيرة انما هي

صيد لسواك فهل تقبل ان تكون ضحية لماجن سافل انهم امانة في

اعناقنا ونحن مطالبون بحفظهم حتى من الضرر المحتمل فكيف بنا

فاعلين بهم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 PM.


images