جوالك المتأيدذ
( سبب الاصابه بالإيدذ )
الزوجه العبيطه ( اعلمى ) زوجك لديه اثنان

دعوتك بالعبيطه
أسميعنى و احكمى
ربما
تكونى منهن
او
لأنك احداهن
لا تزعلى
صبرك علي
ربما تكونى العبيطة
أولهن
ردتى بضجرا
انا العبيطة اولهن
نعم : ربما اولية فى العباطة
( كنت الاولى فى العباطة فوقهن )
وترتيب الاخريات
( كانت ترتيبهم مشترك )
اشتراكهن
من هن ؟ هن زوجات
اعدد لك من هن ؟ هن زوجات اغفلن , فأصبحت العباطة هن
غافلات مستغفلات مغفلات هن
لم افهم اشرح لى يا هذا انا من هن
اسمعى
زوجة اغفلت , و زوجات اغفلن
( احببن ازواجهن حبا عبيطا , فالعباطة هن )
و ماذا عن غافلات
( صار بهن الغفل طيبة , فالعبط طيبة هن )
وكيف بمستغفلات
( استدرجها زوجها حبا , احبته فأخلصت , فأخذ منها ثقة , و باعها غفلا )
ادعوك اسمعى كلامى
اذا كذبت عليك
ايتها الزوجه العبيطه
وكذا مغفلات صار الغفل طبيعتهن
ثلاث هن
لا تنسى انت الزوجة
إياك اعنى
اياك منهن ؟
لو سمحت : اعددهن
زوجات غافلات , اخريات مستغفلات , و مغفلات هن و العبيطة خيرهن
قالت : اقليل حياء انت
قلت : حلمك على ربما لا تكونى من هن
لا . تغفلن . فاغفلكم ازواجكن

فصرت غافلات مغفلات كألعاب بناتكن
لعبا لعبه الذكور بكن
لعبة حكوا بها عن كن
قال السمير للسمير عن كن
و بين السمير و الصديق حكاوي كن

حكى متبسما لؤما فقال : ان كن
زوجتى
لا تدرى
غافلة . فى الغفل . هى العبيطة اولى هن

ضحك السمير . قائلا :
انت لا تدرى
اتعرف
زوجتى
هى العباطة و العباطة أصلهن
زوجات هن العباطة , و زوجتى نبع هن
من تعنى ؟
زوجتى . اقسم هى العبيطة , أعبطهن

قالت : اقليل حياء أنت
قلت : ذهب الحياء بعبطكن

ايتها الزوجة الغالية العزيزة . ليست العباطة من طبعك
و لكن اخلصت للزوج حبا , فأطمأن
فكان الحوار التالى :-
الزوجة تجد جوالا ( غريبا - ليس لهم ) اسفل وسادة الزوج
زوجى العزيز : نسيت جوالك ( موبايل ) فى العمل , ربما تكون اخذت جوال زميلك خطأ
الزوج : ترتعد فرائصة , و يمتلك نفسه حالا قائلا - لا حول ولا قوة الا بالله , جوال ابراهيم
ربما يكون تبدل عند اجتماعنا فى العمل . خمس دقائق , ارجعه له
الزوجه : اتصل فيه , ارتاح الآن انت تعبا
الزوج : ( بمكر و دهاء ) لا أستطيع النوم , اذا لم ارد الأمانه
الزوجه : تطبطب عليه , قائلة : الجو حار , ارجع لنا حالا ( تقبله عند الباب مودعة )
دقائق معدودة كان الزوج ينطلق بسيارته
يتوقف خلسة
يفتح طبلون السيارة
يخرج جوالا
ويضع جوالا
ينطلق , قائلا فى نفسه , أمضى من الوقت ساعة
ساعود
الزوجة الحنون , من الباب و الى الباب
متى يعود حبيبى
عاد
حمدا لله على سلامتك
يبادرها الزوج : وجدت جوالى ( موبايل )
الزوجه : حمدا لله
الزوج متشككا , هى عرفتنى . هل مسكتنى , عيونها تقول شيئا , اصابه التوجس , لم ينم , ظل متقلبا
الزوجة تغفو و تصحو بتقلباته
الزوجه : مابك
الزوج : المشوار كان متعبا
تنام الزوجة , فتغفو أمنة مطمئة بالزوج العزيز , و تصحو أمنة مطمئنة , و تمضى الحياة , ابناءا و ابناءا , و يبدع الزوج اللئيم فى غيه , و هى مطمئنة . فكان اليوم اللذى تجد ان لزوجها
جوالان ( جهازان موبايل )
تسأل الزوجه : ألك هذا الجوال
الزوج : نعم
الزوجه : لم الجوالان
الزوج : جوال للبز بز و جوال للمز مز
تقع الزوجة مغشيا عليها
الإسعاف
المستشفى
الطبيب
تقرير الطبيب
إنه الإيدز
الزوجه للطبيب : فى امل يادكتور
الطبيب : لا أمل
الزوجة تستدعى صويحباتها , رافضة , مقابلة الزوج
تطلب من صويحباتها ان يلتفن حولها
فيفعلن
فتدخل فى غيبوبة , وتهذأ , هزيانا
تقول :
جوا (تعنى - جوال , موبايل - لا تستطيع ان تنطقها كاملة )
موبا
مز مز
بز بز
جو
مو
ج
م
.
.
فتخرج روحها إلى بارئها
فيخبر الزوج بماكانت تقوله حتى خروج روحها
فيسال ماذا كانت تعنى
فيقول الزوج
انها فى ايامها الاخيرة , كان المخ لديها ضارب
وكانت تقول نفس الكلمات

اصادق انا او كما عباطتكن
طيبة زوجة أستغفلت , فأغفلت , فتغفلت
فتأيدزت ( اصابها الإيدز )
شيعت الى مثواها
كتم الزوج اسباب الوفاة
لم يعد معلوما من - تأيدز - من الأطفال
من اصابه الإيدز
عليها الرحمة
وعاد الزوج تائبا حتى مرت ايام العذاء
سأله والداه . الآن ليس لديك زوجه
ماذا انت فاعل و لديك اطفال
قال سأبحث عن زوجة
قال والداه اخرج الأن ابحث عن زوجة
خرج
و وقف
امام
محل بيع الهواتف
اشتبدل الهاتف القديم
و اشترى واحد آخر
تميزهما الكميرا و البلوتوث
حدد هذا
للمز مز و الآخر للبز بز
وضع احدهم فى طبلون السيارة
و الآخر فى جيبه


و انطلق
يبحث عن
زوجة
ربما تكونى انت العبيطة من هن
نلك عباطة والإديذ اخبث هن
---------
نداء الى اهل العروس
رجائى ان جاكم خاطبا ان تسألوه كم جوالا لديك ( فتشوه فورا قبل ان توافقوا )
ربما يكون لديه جوالان