نداء الى أمة الرحمان و هند كايزن
السلام عليكما و رحمة الله تعالى و بركاته
أختاي العزيزتان ....
أسأل الله ان تكونا في اتم الصحة و احسنِ العافية ....
اما بعد :
فإنني أطلب منكما العون في أمري بعد الله جل في علاه ، علَّ ما أستقيه منكما يكن لي نورا يضيء سبيلي في دنياي و يفتح بصيرتي في ديني ... و لا أخفيكما شهادتي فأنتما أهلٌ لهذا و زيادة .
يشهد الله - بادئ الامر - ان كلامي صادق و لا ابتغي منه رياءً إلا إصلاحا ، فإني أجد في نفسي شكوكا في أفعال خير و برٍ ، فبعد انهاء المهمة تساورني كلمات وسط نفسي عن حقيقة عملي ان كان حقاً هو لله ام تباهيا و رياء ...!!!!
فعادة انسى نية الاخلاص قبل الخوض في العمل ، و لاتذكرها غالبا إلا ختام الامر ، ليبدئ جلد الذات و التعذيب !!!
حتى انني خفت ان اكون بين اثنين :
★ اول من تسعر بهم النار يوم القيامة ! و العياذ بالله
★ او ان يكون عملي دون اجر !
فأتخبط بين الاولى و الثانية ، و لي في حسن الظن بالله أمل و حظ عظيم ، لكنني أعرف جيدا ما للنية من مكانة في الاسلام فقد جاء الحكم فيها قطعي ان لكل إمرئ ما نوى !
فماذا اذا لم أكن انوي شيئا قبل العمل ؟؟!!
و ماذا لو كنت اسمع اطراءات تكاد تسقي الغرور أيما سقيا ؟
و ماذا سأقول لربي يوم السؤال ؟؟
إني في دوامة التخبط و لست براضية عن نفسي قطعا !!!
فهل من معين بعد الله ؟!!!!
__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم