نحن لا نريد ان نتحدث عن الحقوق والواجبات ولكننا نريد الحديث عما هو ارفع من ذلك و ارقى عن فن التعامل مع القوارير ....
ان المرأة مخلوق رقيق ...حساس...يحتاج الى عناية و رعاية ...فان اخذت ما تحتاج اليه اصبحت كالوردة رائعة الجمال ....بمنظرها و طيب ريحها وجمال جوهرها ....وان لم تنعم منك بالرعاية والاهتمام ...ذبلت و مالت و ذهب ريحها وانشبت اشواكها
اوكالجوهرة ....تتلألأ ويبهرك بريقها ..ان انت حافظت عليها ....يخبو نورها ويطفأ جمالها ان انت اهملتها فعلاها التراب و الادران
فهذه وصايا ...بل قل همسات ...اهمس بها فى اذنيك ...فاسمعها بقلبك قبل ان يرفضها عقلك ..اوصيك بها لتدوم العشرة و المحبة وتسعد برفيقة عمرك ...طول عمرك
أنت فارس احلامها فافتح لها قلبك لتسكن فيه ودعها ترى الترحاب فى عينيك و فى امتداد ذراعيك و فى تمتمة شفتيك وليكن لسان حالك يقول :أهلا و سهلا فى القلب قبل الدار فهى ما تركت دارها وحلت عندك طمعا فى دار و لكن طمعا فى ساكن القلب ومحب الجوار فاجعلها فى جنتها منذ الليلة الاولى لاترى أجمل و لا أحب اليها منك ولا تجعلها تكرهك وتكره اليوم الذى رأتك فيه
امدحها و قدرها و اذكر دائما إعجابك بجمالها وأناقتها وان كان اقل مما ينبغى و تلمس كل جديد فى شكلها فهذا سيجعلها تهتم أكثر فيما بعد بإصلاح شكلها و استكمال أناقتها و تزينها لك
لا تذكرها دائما بحقوقك وواجباتها وإن فعلت وقالت هوحقك... فاقترح عليها أن ترتفعا معا فوق الحقوق والواجبات لما هوأسمى من ذلك باسم الحب..... و باسم المودة و الرحمة