أنا شاب جامعي عمري 30 سنة متزوج منذ 6 أشهر من زوجتي الجامعية عمرها 27 سنة ، أنا اعمل وزوجتي كذلك ، محافظين على صلواتنا وواجباتنا تجاه ديننا ،أحب زوجتي وتحبني ولله الحمد.
المشكلة :
لم تتم علاقة زوجية طبيعية بيني وزوجتي حتى ألان.
تفصيل المشكلة :
خلال الست أشهر الفائتة كانت العملية الجنسية فقط عبارة عن مداعبات بكل الطرق المباحة بين الزوجين إلا الإيلاج وقد كنت أهيئ الأجواء للعملية الجنسية بشكل رومانسي وجذاب ولا أبادر في محاولة إيلاج العضو إلا بعد المداعبة وتهيئة زوجتي نفسيا فيزيائيا وباستخدام الكريمات المعروفة لهذه العملية ، وذلك لما ينتاب زوجتي من تشنجات وانقباضات لا إرادية حسب وصفها يصعب ويستحيل معها إتمام العملية الجنسية بشكل طبيعي ، وقد اثر ذلك كثيرا على علاقتنا فقد أصبحنا عصبيين المزاج كثيرين التشاجر مع بعضنا البعض .
المحاولات التي قمت بها:
1- بعد مرور 3 أشهر من الزواج أبلغت والدتها لكي تحاول أن تساعدني، وبالفعل تكلمت معها ومازالت.
2- بدأت بتثقيف نفسي وبتثقيفها جنسيا وبأهمية العملية الجنسية وبأوهام ليلة الدخلة وبمعرفة أجزاء أعضائها التناسلية .........وهكذا
3- سافرنا أنا وزوجتي سويا إلا اسطنبول محاولا لإيجاد جو أكثر رومانسية وبعيدا عن أي كدر .
4- عندما لم أجد الفائدة المرجوة من المحاولات السابقة ، أخذت زوجتي لعدد من العيادات النسائية لعل المانع يكون سبب عضوي أو ما شابه ذلك ، وكانت النتائج أن السبب هو خوف ناتج ربما عن خلفية سيئة أخذتها زوجتي عن العملية الجنسية وليلة الدخلة قبل الزواج اوجد لديها هذا التصرف اللا إرادي وكذلك أن غشاء البكارة سميك نوعا ما.مع العلم أن المحاولات السابقة لم ترقى لدرجة أن تمس غشاء البكارة حتى ، وآخر استشارية نساء وولادة ذهبنا إليها يوم 27 من رمضان الفائت وصفت لنا إحدى الكريمات وهو (هايمن جل) ونصحتنا بان نحاول فترة العيد وإذا لم نتمكن أيضا علينا مراجعتها وعمل عملية لزوجتي لفتح غشاء البكارة وذلك تحت المخدر العام ، وللأسف أيضا لم نتمكن من إتمام العملية الجنسية بل أن زوجتي أصبحت مؤمنة أن الحل الوحيد ألان هو مراجعة الاستشارية وإجراء العملية .
*واكرر أن (جميع المحاولات لم ترقى لدرجة أن تمس غشاء البكارة حتى، سوى مرتين أو ثلاث كاد فيها العضو أن يلج ولكن رعشة خوف سريعة (فجعة) تصيبها فتخل بالتوازن ويحيد العضو عن مكانه الصحيح بسبب التشنج والدفع اللا إرادي).
الاستشارة المطلوبة :
أنا ألان في وضع نفسي سيء أصبحت عصبي المزاج وكذلك زوجتي وتنتابني نوبات من البكاء ندبا على وضعي ، ومحتار بين التالي :
- أن أعيد المحاولات مرارا وتكرارا مع زوجتي لعل وعسى .
- أو أن نذهب أنا وزوجتي لعيادات الاستشارات النفسية بسبب الخوف الذي بها وأيضا لحالتنا المزاجية الحادة التي وصلنا إليها وتصيدنا لأخطاء بعض.
- أو أن أتنازل عن حقي الشرعي في محاولة فض غشاء البكارة بنفسي (والذي لم أصل أليه حتى ناهيك عن أن يكون سميك أو رقيق) وان تقوم زوجتي بالعملية لدى الاستشارية .
افدوني أفادكم الله بعلمك وعملك ماذا افعل فقد تقطعت بي السبل إلا من العلي القدير و الأمل به.