السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت قبل لا اكتب الموضوع
قبل لا اكتب القصة التي حدثت لي اليوم اتمنى منكم يا مشرفين ما تحذفون الموضوع
انا فتاة خريجة ثانوية عامة ومعي دورة حاسب الي ثلاث شهور هذي فقط مؤهلاتي وبما انني لااحمل شهادة اعلى من الثانوي فمن الصعب الحصول عالوظيفة وانا يعلم الله كم هي حاجتي للوظيفةبسبب الوضع المادي السيء والحمد لله على كل حال
المهم دخلت احد المنتديات المتخصصة بايجاد الوظائف وكتبت موضوع فيها شارحة كل ظروفي ونسيت الموضوع
دخلت البريد الالكتروني ووجدت رسالة خاصة من نفس المنتدى وكان رجل قال لي عندي لكي وظيفة روحي للقسم النسائي لنفس الشركة اللي يعمل فيها وجهزي اوراقك معك وانا اشوف لك وظيفة براتب 3500 ريال
طبعا من الفرحة انصدمت بالراتب وكان كثير بالنسبة لي المهم
رحت لهم اليوم وانا لا اعرف من هو مجرد رقم جواله الذي اعرفه واول ما وصلت ارسلت له رسالة على جواله وقلت انا اللي طلبت مني اروح للشركة وانا عندهم الحين
المهم كلم المسئولة وطلب منها تمشي اموري وبما ان الدعوى واسطة تغاضوا عن مؤهلي البسيط وتقريبا اكتمل الموضوع
بعدين وانا راجعة للبيت جاتني منه رسالة على جوالي انه يبغى يتعرف علي ولي مطلق الحرية
طبعا انصدمت على كثر فرحتي بهالوظيفة على كثر حزني على حالي
طبعا ارسلت له وقلت في الرسالة ( اذا بتساعدني مقابل هذا الشي من الحين اقول لك اسفة وكنسل الوظيفة اما اذا بتساعدني لوجه الله فجزاك الله خير )
طبعا ارسل وقال راح امشي موضوعك وانا عارفة في قرارة نفسي انه ما راح يستمر في مساعدتي
وبالفعل كنسل هو الموضوع ورفض يساعدني
خلاصة الموضوع والله اني اول ما عرفت نيته حسيت بقهر لاني عارفة ان خلااااااااص مافيه وظيفة الا بامر الله
بإمكاني امشي معه الموضوع واوافق على طلبه حتى اتوظف وبعدين اسحب عليه لكن والله اللي خلقني وبيده رزقي مافكرت مجرد تفكير اني اسويها لخوفي من ربي ولا ابي وظيفة ظاهرها حلال وباطنها حرام والحمد لله على كل حال
ياليته من البداية بين لي نيته كان وفرت على عمري كل هذا
حاول يستغل وضعي المادي
تدرون اني من شدة فرحتي بالوظيفة وبالراتب قمت قسمت الراتب بما انها 3500
قلت 500 للسواق و1000 لي و1000 لمصاريف حضانة عيالي او الخادمة و1000 اعطيها اختي المطلقة وكنت ناوية اتكفل بإيجار شقة اختي وهي ماعندها غير راتب الضمان وتصرف على عيالها وبناتها وما عندها احد يصرف عليها والله الشاهد
واختي البارحة كلمتني وقاعدة اقولها عن الوظيفة والراتب وانا مبسوطة وقلت لها خلاص بتكفل بإيجار شقتك واللي ينقص كمليه من راتب الضمان قالت لا ما ابي لك شي خليه لك فيها عزة نفس وعشانها تعرف وضعي وقلت لها هذا امر مفروغ منه بعطيك يعني بعطيك
آآآآآآآآآآآآآه يا اختي خذلتك
آآآآآآآآآآآآآآآآآآيا اختي وعدتك ولا اوفيت بوعدي لك
اعذريني يا اختي كان الثمن عرضي كان المقابل شرفي
سامحيني مابيدي شي غير رجاء رب العالمين
وين الشهامة في الرجال
وين الفزعة لاختك المحتاجة
وييييييييييييين راحت النخوة
ما يدري انه خسر دعوات ناس محتاجة
ما درى انه خسر صدقة عنه
ما درى ان لو وضعي اسوئ من هالوضع ما رضيت ما رضيت ما رضيت
وما درى ان اللي خلقني ماراح يضيعني وبيرزقني ان شاء الله
جاوبني يا اخواني معقولة الشهامة ولت؟
معقولة انا في زمن غير
معقولة انا مغفلة ولا ساذجة تعبت من التفكير
بالله قولوا لي ويييييييييييييييييين الخلل
ويييييييييييييييييين الخلل
ويييييييييييييييييين الخلل
فيه ولا فيني ولا في الناس اللي حولي
ولا الامر كله حلم ما صحيت منه
اللهم يا عالم بحالي ارزقني من اوسع ابوابك
اللهم يا عالم بحالي لا تجعل احد يتولاني غيرك
اللهم يا عالم بحال اختي ارحم ضعفها وكسرها
اللهم آمين
من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله الناس ومن أسخط الله برضى الناس وكله الله إلى الناس حديث صحيح ذكرة الشيخ الالبانى فى حديث الجامع الصغير
ها هو الرسول الكريم ماترك خيرا الا دلنا عليه ولاشرا الا حذرنا منه فى كلمات بسيطة الاسلوب بليغة التركيب وجيزة المبنى عظيمة المعنى يعطينا فى هذتا الحديث الشريف مبدأ هام فى معاملة الناس ومعايشتهم فذكر عليه الصلاة والسلام طريقين لاثالث لهما الطريق الاول
طريق من التمس رضا الله ولو سخط عليه الناس وهو طريق ينبع من توحيد العبد لربه عز وجل ليس للانسان ان يتوجه الا لله فلا يخاف الا اياهولا يرجو سواه ولا ينطلق فى حياته الا طلبا لرضاهفى كل حركاته وسكناته فى كل معاملاته فينفذ ما أمر الله به لايلتفت فى ذلك لمدح مادح أو ذم ذامولايضع فى نفسه وهو يرضى الله عز وجل أدنى حساب لسخط أحد من الخلق أو رضاه مهما كلفه ذلك من مشاق
الطريق الثانى
هو طريق من لم تخلص نفسه لله عز وجل طريق ضعاف الايمان ومن اهتزت عقيدتهم فهو يبحث عما يرضى الناس ويفعله وعما يعرضه لسخطهم فيتركه ولو كان ذلك على حساب دينه ولو كان فى ذلك مايسخط ربه عز وجل لأن المهم عنده الا يخسر الناس والا يكون فى موضع نقمتهم وغضبهم ونعوذ بالله من هذا الطريق
فنسأل الله تعالى أن يجزيك خيراً على الحرص على الخير، ونسأله أن يرزقك التوفيق والثبات