كنت أعبر لك أنك شمس في حياتي ..
أحدثك بصيغة المفرد المتفرد
وكنت دائما تجيبين بصيغة الجمع
كنت أقول لكِ ..
-أحبك
- أحبك واحب فلانة وفلانة ..
وكنت أقول لك :
- دعوت لك في صلاتي
- دعوت لك ولجميع الصديقات
وكنت أقول لك:
أشتقت لكـ
- أشتقت لك وللسعودية كلها .

لقد فهمتُ الدرس جيداً
قلتِ لي لا تحادثي سوى من يحادثك ..
ولا تهتمي إلا بمن يهتم بك..

وبعد كل ما حدث أهديتني هدية فلم آخذها..
ودفعتُ لك قيمتها..
قلتِ لي لكي تتذكريني لا تدفعي شيئاً..
فقلت لكـ أنني لا أنسى ..
وفرحتِ أنتِ..
أما عرفتِ أن في طيات هذه الكلمة انني لا أنسى أي جرح جرحتني إياه ..
لا أنسى الاتصالات المتلاحقة التي تنتهي برد متأفف..
لا أنسى حظرك لي في تويتر ثم ترجيي ان تفكي الحظر عني ..
أنا لا أنسى يا صديقتي .. لا أنسى ..

جميلتي ’’إذا كانت صديقة حقيقية جوهرة ’’فاانسي

صديقي مهما ألقيتُ عليه من الشتائم لايغضب ...!

ثقي يانقية لو كانت الصداقة مبنية على الحب في الله لاتهدم أبداً مهما عصفت بها العواصف تبقى ثابتة لأن الله كان الهدف الأسمى لها ...

ثايناً : أين التماسك لعذر أخيكِ المسلم ؟! ...ربما هي في واد وأنتي في واد ..واعذريها

تذكري بيتاً من أبيات شاعر قال به الأصدقاء دعوات أمهاتنا المجابة ..

عاتبيها وصارحيها وانسيا هذا الجرح ..

لا أعرف إن كنت صديقة حقيقية أم لا !
هي في فترة اختبار وان كانت حقيقية ستعود
ولو بعد قرن كما عادت تلك الرفيقة الأخرى ..
العتاب انتهينا منه ولم أصل لنتيجة أتأكد بها
من مشاعرها نحوي .. المجاملة سهلة ..
وأيام الدراسة كانت بيننا مصالح مشتركة ..
أما الآن فلا شيء يربطنا ..
وهي ليست مجرد كلمة قالتها بل تراكمات أحداث
كنت غبية ألاحقها ملاحقة مزعجة حتى ملت مني ..
الخطأ مني وليس منها ..
كان يجب أن اعتدل بمجرد ان أرى المكالمة التي لم يرد عليها
الأولى ..