حب زوجي للجنس يضايقني / زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 05-02-2011, 01:00 PM
  #1
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
حب زوجي للجنس يضايقني / زوجية


{{ المشكلة }}


اقتباس:
تحياتي لهذا المنتدى ولأعضائه الراقين فكرا وحكمة وتميزا .... هذه مشاركتي الأولى وأحببت أن أستشيركم وأنتم باذن الله أهل لذلك .. وأملي أن أجد مايفيدني ويعينني في الخروج من حيرتي

سألخص المشكلة قدر الامكان ...


تزوجت قبل سنوات قليلة بمن رضيت دينه وخلقه بحمد الله ولم يخب ظني فيه أبدا ...وراضية عنه تمام الرضى


وأثق فيه وبدينه ثبته الله .... الا مايحصل من خلاف عادي واختلاف آراء وخصام يحصل بين أي زوجين .....

ولكن بعد ولادتي بنتي البكر جلست عند أهلي وبدأ يزورني كل يومين تقريبا يجلس من بعد العشاء نحتسي القهوة سوياوأحيانا نتعشى ثم يخرج ...

وكنت ألحظ تغيرا في مزاجه وعدم ارتياح وكنت أعلم أنه بسبب عدم اعتياده على فقدي وأنه يشتاق لعودتي وكنت سعيدة بذلك بل وأشاطره الأشواق وأعد الأيام
لعودتي ....

ولكنه تصرف تصرفا كدرني ولم أتوقعه منه في الأيام الأولى من نفاسي تقرب مني وكنت أظن أنه مجرد تقبيل وضم لكنه صعد على جسدي المتعب وجسمي المتهالك وفعل كل شيء رغم توسلاتي بأنني متعبه ولا احتمل شيئا كهذا (طبعا بحائل)

عاتبته بشده وليتني ماعاتبته لأن جوابه أتعبني أكثر... قال انه لم يفعل الا من وراء حائل وله كامل الحق في ذلك وليس لي أي اعتراض

قلت له بل لي حق الاعتراض ولم يمض لخروجي من كشك الولادة سوى أربعة أيام ومررت بكرب عظيم ورأيت الموت في عيني

وتعرضت لألم كبير وكان يجب عليك ان لاتفكر في هذا اطلاقا في هذه الفتره ..لكنه خرج متعللا بتأخر الوقت

غير مبال بي وجلست بعد خروجه أبكي وتعبت نفسيا وللأسف أنه عاد بعد ذلك وكأن شيئا لم يكن ....

لم أستطع أن أنسى موقفه خصوصا أنه يرى أنه محق بمافعل وفي بيت أهلي أيضا وللمعلوميه أعاد الكرة مرات عده رغم غضبي وخصامي له في كل مررره

والحق أني كرهت هذا الشيء حتى بعد خروجي من الأربعين ولم أعد أشتاق له كما كنت سابقا وأصبح يتمثل هذا المشهد في كل مرة يقترب مني

حاولت تناسي هذا الشيء وكتب الله حملت بعد بكري مباشرة وجلست معه ووضحت له أن مافعل ليس مقبولا بالمره وأنه يتعبني ويوتر علاقتنا وعاهدني حينها أنه لن يعود لذلكوأنه بالفعل كان مخطأ وليثبت لي فانه لن يزورني الا نادرا ..

.قلت له بالعكس أنا لاأستطيع فقدك وبحاجة قربك لكن الا يصلح ؟ان تزورني الا وتفكر في ذلك الشيء ..... أخذت منه العهد وبحمد الله أنجبت ولدي الثاني وفعلا لم يزورني أسبوعين

وبعدها اتصل وأخبرني أنه يرغب أن أخرج معه مشوار سألته الى أين قال مفاجأه أنا كنت واثقه ماراح يسوي شي لأنه معاهدني وليت سمح خاطري بأي شي ع الأقل مطعم لكنه طيران ع الشقه وفعل فعلته ومع احتجاجي وقال خلاص عندي دوام

وأعادني لأهليوبالسياره عاتبته قال هذا حلالي واذا ماعجبك ربي محلل علي أربع نسوان تعبت نفسيا وغضبت عليه جدا خصوصا أنني في فترة نفاس والأخذ والرد يتعبني كثيرا ...

وزاد الأمر سوءا وأصبحت أتضايق من هذا الموضوع بدل أن أشتاق وأحب وأتمنى ....

وقبل فترة من الآن عملت عملية وفور خروجي من المستشفى كان مستعدا لذلك وأكرهني وفعل مايريد غير آبه بجرح العمليه ....

أنا لم أطق تحمل هذا الشيء خصوصا أنني كرهت مايجب أن أحب وجلست معه وطلبت منه أن يعالج ماأفسد فهو السبب في عدم ارتياحي لهذا الشيء

وهو كالعادة غضب وأعاد كلامه بأن علي أن أعطيه بأي وقت وأنني ملعونة ان لم أجبه وبدلي عشر ان لم أجبه ...

.ولنا أسبوع متباعدان جسدا لاروحا ووالله انه بودي أن أحتضنه وأقبله ولا أطيق بعده أبدا ولكنني أريد أن يحترم ضروفي أنا حائرة وأريد الحلول

للمعلومية هو شخص متفاهم ورجاع ولكن في هذا الموضوع فقط لايتفاهم أبدا ... وأخبرته بأنني كتبت لكم هنا وسأجلس أنا واياه لنقرأ حلولكم عسى الله أن يجري على أقلامكم مايحل هذه المشكله فلا تخيبوا الآمال ...

ومن لديه كلاما يهدم ولايبني يحتفظ به لنفسه وجزيتم خيرا




{{ الرأي الإستشاري }}

{{ التمهيد للإستشارة }}


سنبدأ الان اختي الكريمة في مناقشة تفاصيل المشكلة

واريد بداية ان اخبركي انني اشعر بكي وبما عانيتيه في الفترة الماضية ولكن دعينا ننظر للامر من منظور اخر وهو ان زوجك هذا الانسان الذي شهدتي له بالخلق والدين وحسن المعاملة هو كأي انسان به عيوب وبه مميزات

وان كنا نعد حبه للجنس بهذا الشكل يعد عيبا فهو عيبا هينا مقابل عيوب اخرى للرجال ادعو الله ان لا تتعرفي عليها ابدا

ولكننا هنا في هذا القسم نتعرف على عيوب مختلفة للرجال تشعر الزوجة امامها بالعجز وقلة الحيلة

ولكن عندما يحرص هذا الرجل العفيف الذي احسبه على خلق ودين ولا ازكي على الله احدا على ان يأخذ هذا الحق من زوجته وليس غيرها

فهل يعد تصرفه عيبا مهما كانت الظروف ؟!

سأذكر لكي امرا من استشارة اخرى لامرأة اخرى ذهبت للوضع في بيت اهلها فعادت لتكتشف بحاستها الانثوية ان زوجها الذي هو حبيبها لم يتحمل طول الفراق ولم يتحمل الحاح رغبته الجنسية

فأتي بإمرأة اخرى لينام معها على فراش الزوجية

تخيلي بالله عليكي شعورها هذه المسكينة هي وتتألم بشكل لا يوصف في فترة النفاس وتصدم لابعد حد في شريك حياتها

اسأل الله لنا ولكم العافية



{{ الإستشارة }}



{ أولاً }


الان دعينا نتخيل شعور واحساس وغريزة زوجك عندما اقدم على ما فعل علنا نستطيع ان ندرك دوافعه

مع العلم بأن دوافعه مهما حاولنا ان نستشعرها فهي بالتأكيد اكثر

وهذا لان الله تعالى الذي سخر للمراة زوجا واحدا لا يجب ان تعاشر غيره هو من اباح للرجل ان يتخذ اربع زوجات وهو الاعلم بمن خلق

ولهذا لا يمكن لي ولا لكي ان نستشعر حجم الرغبة التي دفعته للاقدام على هذا الجماع الذي ازعجك

ولكن دعينا نتذكر الدوافع فهو كرجل حتى وان كان ممارس للجنس في الفترة الاخيرة من الحمل معكي بشكل متواصل

الا ان وضع الحامل في هذه الفترة يصعب الجماع ناهيكي عن خوفه وقلقه عليكي في هذه المرحلة

اما بعد الولادة فها هو يرى زوجته حبيبته وقد عادت لشكلها الاول الذي يحبه ويستمتع به وها هو ايضا اطمأن عليها وعلى ابنهما بعد الولادة

وبالتالي تعد هذه الراحة النفسية دافعا اكبر للتفكير في الجنس

والمرأة اختي الكريمة بعد الولادة الطبيعية لا تكون متعبة ومرهقة بشكل كبير

ولهذا فكثير من الزوجات الذكيات العالمات جيدا برغبات ازواجهن يقمن بإراحة الزوج في هذه المرحلة حتى وان كانت متعبة فهي تعلم جيدا ان هذا الامر اذا زاد الحرمان فيه ربما على ابسط تقدير يعرض الزوج لعمل العادة السرية

فلماذا نضطره لذلك والامر لن يكون شاقا ابدا

وبالتالي تخيلي كيف كان سيصبح شعوره ان وجدكي انتي البادئة في مداعبته بيديكي حتى تريحيه

صدقيني كان سيترجم ذلك بالنسبة له انكي تشعرين به لابعد حد وانكي حريصة على راحته

ولكن ربما الذي دفعه لذلك انه يشعر انكي مستبعدة تماما هذا الامر والرغبة بداخله اصبحت ملحة وهو انسان ملتزم لا يريد ان يغضب الله

اما بعد الولادة الثانية فبصدق اشعر ان صبره مدة اسبوعين كان تحاملا كبيرا منه على نفسه

وكان يجدر بكي كأمراة تحب زوجها وتشعر بإحتياجاته ان لا تدعيه طيلة هذه الفترة يعاني الحرمان

واليكي ما كان يحدث في بيت اشرف خلق الله رسول الله صلى الله عليه وسلم

والذي كان له زوجات وليس زوجة واحدة ولكن كون احداهن حائض لم يمنعه ذلك من الاستمتاع بها مع وجود حائل فهي زوجته التي يحبها وهي تدرك احتياجاته ولا تقف عائقا امام تلبيتها ويحدث هذا بالرغم من قصر فترة الحيض كما تعلمين

وها هو كلام اثنتين من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم

سمعت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضطجع معي وأنا حائض ، وبيني وبينه ثوب .

الراوي: ميمونة بنت الحارث المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 295
خلاصة حكم المحدث: صحيح


******

وكان يأمرني فأتزر ، فيباشرني وأنا حائض
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 300
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


وبالطبع وصلتنا هذه الروايات ليعلمنا الرسول صلى الله عليه وسلم كم ان رغبة الزوج كبيرة جدا وان فترة الحيض هذه الفترة البسيطة التي هي عادة ما بين خمس ايام الى اسبوع ربما تكون فترة طويلة على زوج

ولهذا اختي الكريمة اريدك ان تحافظي على زوجك هذا الرجل الطيب الملتزم المحب لكي بالشعور به وبوضع اهتماماته في مقدمة اولوياتك

واتفقي معه دون اشعاره بأنه اساء التصرف في الفترة الماضية انكي عندما تكون ظروفك النفسية والجسمانية متعبة فإنكي ستقومين بتلبية احتياجاته ولكن بالطريقة التي تناسبك وقتها

وانكي تتمنين ان يتقبل هذا منكي ولا يكون في نفسه اي اثر سىء مقابل ذك وصدقيني هو سيرضى باشباعه الجنسي في هذه الظروف على اي وضع وبأي طريقة بما انها حلال

يتبع..
__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا

التعديل الأخير تم بواسطة 00لحظة 00 ; 05-02-2011 الساعة 01:08 PM
قديم 05-02-2011, 01:21 PM
  #2
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
{ ثانيا}

وتعاملي معه اختي كأنه احد اطفالك بالاحتواء والحب والحنان لان الشخصية التي اخترتيها له محبة جدا لوالدتها ومتعلقة بها لانها دائما في حاجة للاحتواء والحنان

ولا اجد ابدا داعي لطول مدة الابتعاد هذه بينكما في الفتر الاخيرة خاصة وان الامر قد مر عليه ستة اشهر

واريد ان اذكرك بهذا الحديث الشريف

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرا ، وعد منهم امرأة باتت وزوجها عليها ساخط

الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/42
خلاصة حكم المحدث: صحيح


فهل تعتقدي انكي طوال هذ المدة التي ابتعدتي فيها عن زوجك كنتي من النساء الفائزات برضا ازواجهن ام بسخطه

وانتي تدركين كيف صارت حالته لنفسية مقابل هذا البعد

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
المرأة لا تؤدي حق الله عليها حتى تؤدي حق زوجها كله حتى لو سألها وهي على ظهر قتب لم تمنعه نفسها

الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/1098
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


واريد ان اوضح لكي امرا اختي الفاضلة ان الرجال الاتقياء كزوجك عندما يتعرض احدهم للحرمان من الجنس بهذا الشكل ويؤنب هكذا بسبب رغباته فإنه يمكن بسهولة ان يتجه بالفعل تفكيره لاعفاف نفسه بالزواج من اخرى

ويقدم رضا ربه على رضاكي ويقدم بالفعل على الزواج

وانا لا اريدك ابدا ان تتعرضي لهذا الموقف واتمنى ان تحافظي عليه وان تأثريه بحبك وحنانك واحساسك به وبإحتياجاته

لهذا اختي الكريمة اريدك باسوب المزاح والحب ان تعيدي الصفو والهدوء لبيتك وتستعيدي قرب زوجك وحبه حتى وان اظهرتي انكي من تحتاجين للجماع معه وليس هو

وتدلليله وتعدي له ما يحب من الطعام وتستقبليه بحب وشوق ولهفة

وتنسيه تماما الفترة الماضية بكل خلافاتها



{ ثالثا}

اختي الفاضة اريد ان اخبركي بداية ان شخصية زوجك تناسبك تماما حتى وان ظهر بعض الاختلاف فهذا وارد ويجب ان يحدث لاختلاف البيئة والتربية والشخصيات ايضا

وبالطبع نحن لن نسعد اذا تزوجنا اشباهنا ولكن تكتمل السعادة اذا تزوجنا من يكملوننا

وزوجك بالفعل يكمل شخصيتك وعيوبه بالمقارنة بمميزاته لا تذكر فهو من اروع الشخصيات

زوجك غير معبر عن مشاعره وغير مبادر اذا حدث سوء تفاهم وانتي تجيدين استخدام التعابير المختلفة للتعبير عن نفسك وتجيدين ادارة فن الحوار وهو في المقابل مستمع جيد وهذا في حد ذاته تكامل رائع

هل يعقل ان لا استطيع التماس الحب في شخص يخاف كثيرا على وعلى صحتي ويهتم بي ويحترم آرائي ويسعى لارضائي واضع في ذهني ان وسيلة التعبير عن الحب فقط بالكلام؟!!

اعلم ان الكلمات تؤثر كثيرا في المرأة ولكن عندما ندخل الحياة الزوجية نجد انه من يتحدث كثيرا لا يفعل كثيرا ومن يفعل كثيرا لا يتحدث كثيرا

وزوجك من النوع الثاني الذي يفعل اكثر مما يقول وهذا اهم للزوجة من مجرد كلمات وعندما تبحث عن صاحبها تجده لاهي مع اصحابه وفي نزواته

اما عن كيفية تقريب هذا الشخص لصفاتك وطباعك فهذا حبيبتي مع العشرة وصدقيني غدا ومع مرورالسنوات ستحمدي الله كثيرا على كل صفة ربما ترينها الان عيبا فيه وستشعرين انها كانت ميزة كبيرة

هذا الشخص الحب بالنسبة له مبني على الاحترام اي انه يحب من يحترمهم ويحترم تفكيرهم وهو انسان فطرته سليمة ومن السهل جدا حتى وان كان بعيد عن الله ان يعود بالاسلوب الجيد للنصح فما بالك وانه انسان ماشاء الله تبارك الله ملتزم وعلى خلق

وهو يحترم الملتزمين الاتقياء ويحترم زوجته جدا وتعلو منزلتها عنده اذا وجدها قريبة من الله تعالى وعلى علم واطلاع في امور الدين وتدفعه للامام نحو الارتقاء بإيمانياته

وهو على عكس الكثير من الرجال يحب المرأة ذات الشخصية القوية ولكن بشرط ان تكون على حق وعلم ولهذا هذا الانسان تجديه متعلق جدا بوالدته وتحديدا اذا كانت ذات شخصية قوية وانسانة ملتزمة وقتها تكون مكانتها عنده عالية جدا

وانا ادرك ان زوجك معجب بشخصيتك وسيزيد اعجابه اكثر كلما اقتربتي من الله اكثر وكانت آرائك مستوحاه مما قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وسلم

ستجديه مع الوقت يظهراعجابه بكي خاصة وان تماديتي في اظهار مشاعركي تجاهه كما تفعلين الان ولم تملي من ان يكون التعبير من طرف واحد

فهو سيتعلم مع الوقت ويبادلك التعبير عن مشاعره وهو ليس انسان رجعي ولكنه يستجيب للتلميحات ويتسع صدره للنقد اذا كان موجها بأسلوب جيد لا يفقده قوامته

فمثلا عندما جاء رد فعله سلبيا يوم الفندق فببساطة تخبريه انكي ستعتبرين ما قاله مزحه (لانه ليس من الطبيعي ان يكون ما قلته هو تعبيرك عن الشكر والامتنان )

واريد ان اوضح امرا غاليتي في هذه النقطة وربما هي السبب وراء ما ذكر ان هذا الشخص يحب التدبير في الانفاق فهو ليس بخيلا ولكنه يحب ان يوضع كل ريال في المكان الذي يستحقه

لهذا كلما اظهرتي انتي ايضا التدبير في الانفاق والحرص على ماله كلما زاد اعجابه بكي وبحكمتك وتعقلك




{ رابعا}

اما عن رد فعل امه بعد شراء الهدية فانا اريدك من الان ودائما ان لا تنتظري من ام زوجك الكثير وهذا رد فعل معظم امهات الازواج

فام زوجك ليست هي امك ولن تعطيكي المشاعر الجيدة التي تنتظرينها كرد فعل لهذا يجب ان تجعلي كل تصرف جيد معها لوجه الله خالص
ولا تنتظري ابدا كلمة شكر
واذا حدث مرة وقالتها فاعتبريها استثناء لا يشترط تكراره

اما زوجك فتأكدي ان مكانتكي في قلبه زادت وان حرصك على بره بأمه
ترك في نفسه بصمة جيدة ومع تكرار هذه المواقف ستستشعرين قربه منكي وميله اليكي لانه سيشعر انكي طريقه الى الجنة

وبخصوص الفتاة التي يسألونك عنها فهنا تأتي فائدة ان تكوني على علم جيد بالشرع وتدخلي لزوجك من هذا الباب

فتخبري زوجك ان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى ان توصف النساء الى غير محارمهن في الحديث

لا تباشر المرأة المرأة كأنها تنعتها لزوجها أو تصفها لزوجها أو للرجل كأنه ينظر إليها وإذا كان ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون صاحبهما فإن ذلك يحزنه ومن حلف على يمين كاذبا ليقتطع مال أخيه أو قال مال امرئ مسلم لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان قال : فسمع الأشعث بن قيس ابن مسعود يحدث هذا فقال : في قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رجل اختصمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في بئر
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 6/183
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


ولهذا اخبريه ان وصفك للفتاة امامه او وصف امه لاي امرأة امامه يعد امرا محرما وانه يجب عليه لفت انتباهها الى ذلك حتى لا تقع في قول محرم

وليس فيها شيئا ان تخبري ام زوجك بصفات هذه الفتاة واذا لمحت انكي لم تخبري زوجك بسبب غيره او غيره
فاخبريها بنص الحديث وان هذا نهانا عنه رسول الله بكل ثقة

وبخصوص حديث زوجك عن التعدد ومحاسنه فهذا طبع في معظم الرجال غاليتي
واريدك ان لا تخافي من هذا الكلام ولكن خافي اذا سكت ولم يتحدث عن هذه الامور

لانه كما سبق وقلت لكي من يتحدث كثيرا يفعل قليلا ومن يتحدث قليلا يفعل كثيرا

وانا ادرك ماشاء الله تبارك الله
عقلك ورزانتك واعلم انكي ستأثرين قلب زوجك برومانسيتك وحبك وشخصيتك القوية وايمانك

ولا تملي من التودد لزوجك وعمل المفاجآت له لانه سيتعلم منكي ويفاجئك ويتمكن من التعبير عن مشاعره مع الوقت بإذن الله

الله يحفظكم من كل شر ويزيد بينكما الحب والمودة والوفاق ويقر اعينكما بأطفالكما

في رعاية الله



{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}

قرأت صاحبة الإستشارة الحل وردت :-

لاأزال ممتنة لك وعيناي هلت بالدموع وأنا بين يدي كلماتك الحكيمة المقنعة والتي تدخل الى الألباب كنسيم الفجر وهبات المساء...


وأحسب أن الله أراد بي خيرا حين سجلت محض الصدفة في هذا المنتدى وبتقدير الله سبحانه وجدتني بخصوصية تامة مع مستشارة كبيرة بحجمك والى الآن والله لاأعرف كيف نقل موضوعي ولاأين وضع وتعبت وأنا أبحث عنه

حتى بدأت أفتح ملفي الشخصي ويمتنع عن فتحه وأدخل الاستشارات الخاصة ولا أجد شيئا ... في الأخير قلت لعلي أدخل لوحة التحكم ودخلت كل الخيارات الموجوده وأخيرا وجدته وكم كانت سعادتي كبيرة والحمد لله ...

ولا أعرف حقا كيف سأجدك في قادم الأيام عندما أحتار في موضوع ما وكيف سأكون معك في هذه الخصوصية وأعانك الله سأتعبك

فلقد والله ارتحت الى صوتك وعقلك وانصافك لكل أطراف المشكله ...

فلو رجعت الى ماقذفني به الأعضاء أنا أو زوجي بحلول عقيمة ومشاكل فوق طاقة القضية لوجدتني خرجت من الجحيم الى جنات النعيم

أقولها وبكل امتنان وتقدير أمن الله روعك يوم يقوم الأشهاد كما أمنت روعي ويندر والله في النساء أمثالك زادك الله وكثر في المؤمنات أمثالك...

تفاءلت كثيرا وكبر في قلبي الأمل وأنا أتلقى ردك وخصوصا أن زوجي مكمل لشخصيتي ويناسبها تماما

حيث كنت أظنني في الشرق وهو في الغرب

.... ألف شكر وباقة ورد ...
أراك على خير
__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 PM.


images