الجنس ليس كل شيء عند الرجل
ليس كل ما يرده الزوج من زوجته هو متعة الفراش. فالزوج أحياناً يكون في حاجة إلى ألوان أخرى من الحب لا تؤدى بالضرورة إلى الجماع ، لكنها تشعره بالدفء والألفة وتحرّك فيه إثارة محببة تملؤه نشاطاً وحيوية .
فلقبلة والضمّة والمداعبات الجسدية والحديث اللطيف بين الزوجين أشياء تُضفي على الحياة الزوجية مذاقاً خاصاً يحفظ لها بريقها وحرارتها . ولا شك أن كل زوج يرحّب بهذه الأشياء ويسعدهُ تبادلها بينه وبين زوجته بين وقت وآخر بصرف النظر عن متعة الفراش .
لا تخجلي من انفعالاتك الجنسية
تعتقد بعض السيدات أن إظهار انفعالاتهن أثناء الجماع أمر مخجل لا ينبغي أن يحدث ، فيتخذن موقفاً سلبياً ويحبسن بداخلهن الإحساس بالمتعة .
هذا الإحساس الذي يتوقف الزوج إلى ظهوره . فالجنس ليس مشاركة جسدية فحسب لكنه أيضاً مشاركة الأحاسيس..... فالقبلات وألفاظ الاشتياق والحب أشياء مطلوبة لا ينبغي أن تخجل الزوجة من إظهارها . والتعبير عنها بشكل أو بآخر !
القبلة عقب القذف لها طعم آخر
يصل الرجل إلى الذرة ويُبادر إلى القذف قبل المرأة .....هذا هو الطبيعي والمعتاد بين معظم الرجال .
أمام هذا الوضع الطبيعي يبقى على الزوجة ألاّ تُشعر زوجها بإنقاص قدرته على إشباعها، حتى لا يقلق ويحتار فتتناقص قدرته الأصلية أو ربما يعاني من الفشل الجنسي.... فكلمة حلوة أو ضمّة حنونة من الزوجة عقب انتهاء الزوج من القذف ، تُشعره بالثقة وتشجّعه على البقاء أحضانها بعد ذلك أطول فترة ممكنة بعد أن أحسّ بتقديرها لما بذله .
كما يبقى على الزوج أن يكيّف قدرته الطبيعية وأن يتعلم إطالة اللقاء الجنسي حتى الزوجة هي الأخرى إلى الذروة .