السلام عليكم

هذه قصة شاب تزوج من شهور قليلة


القصة انه بعد أن قرر الشاب الزواج ، و أرسل والدته لتبحث له عن فتاة و عن شريكته المستقبلية ، و بعد ذلك رأت أمه بنت فأعجبتها ، و قالت لابنها عن هذه البنت و أنها بالمواصفات التي تريدها .


و بعد ذلك ذهب الشاب مع أهله لكي يرى البنت ، و لما رآها أعجبته مع العلم أن البنات في هذا البلد تخرج بلباس كامل يعني بتكون لابسة ثوب طويل و منديل و لا يظهر منها إلا وجهها و كفيها .

بعد أن رآها و أعجبته . سأل أمه و أخته عن باقي المواصفات مثل لون البشرة و تناسق الجسم و غير ذلك فجاوبوه بأنها كما تريد فلون بشرتها قمحي فاتح أي قريب من الأبيض و تناسق جسمها كما تريد

و بعد ذلك تمت الخطبة و تم الزواج

و هنا و في أول ليلة في الزواج كانت الصدمة للزوج ، تفاجأ الزوج من مواصفات زوجته الداخلية . فكان لون بشرتها قريب جدا للأسمر و ليست بقمحية كما قالت له أمه .. و هناك أيضا صفات ليست كما أراد

و الآن هذا الشاب يعيش في حالة نفسية صعبة جدا و لم يكن سعيد لحظة واحدة من أول يوم تزوج به إلى حتى الآن و دائما يفكر و يسرح و هو دائما غير سعيد لأنه كان دائما يريد فتاة لون بشرتها فاتح و ليس اسمر

و يشعر بأنه لم يأخذ حقه من الزواج و من الحياة و من السعادة

و أصبح يفكر في أمور عديدة و هي :



1 – أن يطلق زوجته لأنه غير سعيد معها على الإطلاق و لا يعرف كيف أن يعيش معها الحياة الطبيعية ، فهو لا يتعامل معها كزوج طبيعي بسبب الصدمة التي تعرض لها .

2 – أن يصبر على هذه الحياة الصعبة و بعد عدة سنين يتزوج من أخرى تكون كما يريد من المواصفات

3 – و إذا رفضت زوجته أن يتزوج عليها فماذا يفعل ؟؟؟؟

أرجو منكم أن تفيدوني و أن تقولوا رأيكم بكل صراحة . لأنه محطم نفسيا و هو في حالة صعبة


و بارك الله فيكم جميعا

اولا لا ارى سببا كافيا لمدى الصدمة التي يتكلم عنها..
ثم انه لم يذكر شيء من محاسنها، أوليس لها محاسن تشفع لها عنده وتنسيه مشكلة اللون..
ثم اين كانت امه حين رأتها، واين كان هو حين رآها، اولم ير لون بشرتها؟؟!!! ام انها كانت تلبس طاقية الاخفاء..
انا لا اتهكم، ولكن حتى وان كان هناك فرق بين لون وجهها وجسمها، فلن يكون فارقا مذهلا، قد تكون اغمق بدرجة، مما لا يشكل فرقا كما يزعم هذا الشاب..

__________________
تستطيع أن تعرف ما وراء الجبال، ولكن لا تستطيع أن تعرف ما وراء الرجال..

لا حول و لا قوة الا بالله
يعني علشان لونها طلع ا غمق
من اللي في باله صابته صدمة و نقسيته تعبانه
ولا كمان يفكر في طلاقها طب ما يمكن في صفات ثانيه
فيها حلوة ممكن انها خفيفة دم او ست بيت شاطرة....الخ
وبعدين هو ليش ما شافها كويس يوم الشوفة الشرعية
هذا مو ذنبها وهي اكيد ما كانت متغطيه كلها يوم شافها
ما بقول الا الله يحليها في عينه مسكينه حزنت عليها

ممكن يتزوج وحده بيضاء وبشره صافيه ولونها موحد
ويقدر الله عليها بحروق قد تشوه لونها من اول شهر من الزواج
كما حدث لأحد اقاربنا تزوج من فتاة جميلة بيضاء البشرة وبشروط معينة
وبعدها حدث اللي حدث

هل يطلقها أو يتزوج عليها رغم إن ما اصابها بعد ارتباطه بهاا؟؟

وممكن ماحدث لتلك الزوجة قد يحدث مشابه للزوج اثر حادث لا سمح الله ويقعده معاق
هل تتخلى عنه الزوجة في تلك اللحظة؟


النظرة الشرعية يجب أن تكون كاملـــــة
ويجوز أن تكشف عن ساقها ليطمئن الزوج من عدم اصابتها بمرض جلدية

اخي الكريم لو افترضنا انك تزوجت الفتاة التي تعجبك
و بعد الزواج زاد وزنها 20 كيلو
و صارت مع قريبي (زادت زوجته 50 كيلو " على الاقل") ما هو رد فعلك ؟
بالتأكيد بعد الزواج هناك مفاجآت و لكن ان كنت ستظلم زوجتك و تحرمها حقوقها (بسبب لونها) اعتقها..!!

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه

تكون الواحدة ملكة جمال العالم لكنها ليست بيضاء يصنفها طائفة كبيرة من الناس بفاقدة للجمال ...



وواحدة أخرى غير جميلة ولكنها بيضاء فهي في نظرهم حوراء ما خلق الله بعدها ولا قبلها ..



ما علينا ....





كم مضى على زواجهم ؟

غريبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني هو له شروط في الجمال و زوجته مالها شروط ؟؟؟؟؟

لو قلبنا الموضوع و قلنا إنه البنت بعد الزواج تفاجأت إنه زوجها لوو جسمه غير عن لون وجهه

و تبغى تتطلق ، إيش راح تكون الآراء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خلاص يسرحها بالإحسان و يعوضها ، أما إنه يفكر يتزوج و يطلق ووو إلخ ؟؟؟؟؟؟

اسمح لي ، عذر أقبح من ذنب ؟؟؟؟ هي إيش ذنبها ؟؟؟؟؟؟؟

اما انه يصبر على ما اختار لانه رأها قبل ان يدخل بها ووافق عليها ..

او انه يخيّرها بين ان يطلقها او ان يتزوج عليها و يدع القرار لها و ليس له ..

يا الله...... هذه الحياة كم هي ظالمة لبعض...

تعالوا كلكم نضع نفسنا مكان هذه المرأة المختلفة الوانها...سأروي لكم قصة!

....... يأتيها عريس.....تراها امه و اخته ثم يراها هو ثم توافق و يوافق هو. تفرح هي و تشكر الله على
ما رزقها...تحلم بأيام زواجها و بحياتها الزوجية.... تتزوج من الانسان الذي وافق عليها و احب شكلها ظاهرا
و احب مضمونها و نفسها و هي احبته.... تفرح الى آخر السماء و تفتخر بزوجها...و تشكر الله...

.......تمضي ايام زواجها في حب و اطمئنان لشهووور فقط!!!!
من لا شئ يأتي زوجها و يقول لها انا ابي اطلقك بكرة اش رأيك؟ او جبلك مرأة أخرى تقعد في وجهك اش
رأيك؟ اش خيارك؟

......حينها تسأل هي و بحزن شديد: لماذااااا يا زوجي الحبيب؟
فيقول و بكل يقين (بان الحق معه): لأن يا حبيبتي بشرتك التى وصفوها لي امي و اختي ما كانت كما اريد.
واتضح لي بعد شهووور ان لونك غير متطابق لكلامهم...فلون جسدك مرفوض و لا ابيه و ابي اغيره. السلعة
كانت مغشوشة فعلينا ان نردها الى المحل التجاري (المصنع لهذه اللعبة) و نتركها تتفتك بين اللسِنَة البشر
حتى يُكتب مصيرها مع بقايا البشر ......تموت في احلامها و صدماتها و تنجرح و ينحرق قلبها....... و لكن
هذا شئ تافه ليس موضوعنا الآن فما علينا الآن.......

..... فأنا صح اني دخلت بك و لست عذراء بعد ذلك اليوم و احتمال تتزوجين رجل ثانٍ قلييييل و ان حصل
يكون من رجال مقطوعين من شجرة.....
.....و صح اني انا راجل اتزوج متى شئت و انت حرمة لك الحق ان تسكتي و لا تتفوهِ بكلمة و تقبلي الطلاق
غصبا و الا تعيشين مع ذرة للأبد....
.....و صح اني عمرت لك احلامك و سعادتك الزوجية الوردة و استمتعت معك لشهور....
.....و صح انكم انتم النساء تجدون النواقص فينا نحن الرجال من شكل و مظهر و كل شئ و لكنكم تقبلون و
تصمدون لأن فيه ستر لكم من الحرام و لا يهمكم المظهر بل المضمون....
.....و صح انك انت ما عليك ذنب ابدا و لكنك الضحية لأنك ما خلعتِ امامي من الاول خالص و بقيتِ لابسة
جلبابك المحتشم خوفة من الله و خجلا و حياء مني....

.....و لكن الآن حان الوقت ان ترحلي و تفكِ عن حياتي او آتِ بغيرك. فاختاري يا لعبتي الحبيبة اي طريق
تحبين.....

النهاية

عذرا تقبل مروري

سبحان الله شاركت في مشكلة لأخ في قسم المقبلين نفس المشكلة تماما

العجيب أن البعض لايرون هذه مشكله بل يرون الرجل هو السبب
بل ويرغبون من الرجل أن ينظر في نفسه !! عجيب أمرهم

أخي وداد قل لصديقك أن من الظلم أن يبقي حياته يعاني من إختلاف اللون حيث أن عليه أن يتصرف أما أن يتزوج وإذا كان لايستطيع إظهار ذلك أمام الملأ فعليه الزواج بالخفية
أو أنه يصبر على معاناته ويبقى متحطم كما هو حال غيره من الرجال الصابرين حتى الموت ويحتسب الأجر عند الله

حقيقة في عصر الإسلام الأول كان الرجل يصبر على الجوع أما اليوم فأصبح الرجل في الغالب يصبر على صفات بعض النساء
وحتى لانظلم المرأة نقول لها كان الله في عونك كون الأمر ليس بيدك ... ولكن إذا أراد زوجك التعدد فلا تقفي في وجهه وكوني عونا له على العفه والحصانه ولك الأجر .

__________________