ليس الكل اختي على حسب يعني مثلا انا زوجي ولله الحمد طيب حنون جميع المواصفات التي
تمنح الزوجة تاجا فوق راسها وتجبرها على حبه والاستمرار معه لا اتذكر المشاكل السابقة ولا احس بانه عدو لي بل افكر في المشكلة فقط. |
الأخت تفاحه...
صحيح ان مشاعر الأنثى تختلف عن الرجل بعمومها فهي غالباً ماتكون أعمق ولكن لايوجد تصرف معيّن او ردة فعل معينه نعتبرها حِكراً على الأُنثى دون الرجل أو العكس. جـائــز !! فطريقة استجابة الرجل لحدثٍ مااا تختلف من رجل الى آخر كماهو الحال أيضاً من رجل إلى أُنثى أو من أُنثى إلى أُخرى ولنا في اختلاف الآراء هنا مابين الأعضاء على حدٍ سواء, سواءً من نفس الجنس او غيره أكبر دليل على ذلك. أقول هذا كمقدمه لإجابة سؤالك "هل هي مشاعر خاصه بالأُنثى" باعتقادي انها تختلف باختلاف الأشخاص وشخصية الإنسان وطريقة تربيته تلعب دورا مهما في هذا الجانب ... وليس الجنس ولهذا قد يقع في هذا المحظور الرجل او الأُنثى على حدٍ سواء... لا أتفـق معـك ان التـربيــة لهـا دور بالنسبه الى ذكر المشاكل واسترجاعها يرجع الى طبيعة الخلاف ومدى حِدته وشخصية الزوجين كما أسلفت وكذلك الى طريقة معالجة هذه المشكله التي تم استرجاعها. فلو تم الوقوف عندها سريعاً وتم تجاوزها من غير أن تُعطى الوقت الكافي سوف تطفوا على السطح مجدداً. أما ان تم الوقوف عندها وتم حلها وليس تجاوزها بل حل جذري هذا يؤدي الى صفاء النفوس مابين الزوجين ولاحاجة لإسترجاعها. كلام صحيــح للأسف الأكثريه يتجاوزون بعض المشاكل بدون الوقوف عندها إما لإستصغارها او لتسيير وتيسير الأمور مما يجعل لهذه الترسبات ارض خصبه في الذاكره تكون حاضره بسرعة البرق عند أي خلاف. هـذه طبيــعتي للأســف من تجربه شخصيه, توجد بعض الأوقات تكون المرأه بحكم من رُفع عنه القلم -ليس حكم شرعي وإنما من باب عدم المؤاخذه بالقول أو الفعل من جانب الزوج- وهي اوقات معروفه لدى الكثير وأذكر منها اوقات الغضب. عندما يحتدم النقاش ويتحول إلى لوم أو جدل والأهم وهو لُب موضوعك "عندما يتشعب الموضوع" ليشمل نقاط خلاف سابقه الخروج من المنزل أفضل طريقه والرجوع له متى ماهدأت النفوس أتمنى اني قد أفدتك تحيتي لك |
أختي الكريمة
شحن الذاكرة بسقطات الآخر واستعراضها عن الأزمات يحدث من الرجل والمرأة بينهما وبين النساء وبين الرجال حسب الوعي والقدرة على التعبير عما في النفس في حينه. والسؤال ما هو السبب: السبب أن أحد الزوجين يمتص أخطاء الآخر من أجل أن يسير مركب الزوجية دون أن يخبره بهذه الأخطاء وهذا التحمل ثم يعتمد كثير الأخطاء على تحمل أخطائه فيتمادى بأخطاء أكبر دون أن يرى فضل المتحمل وهنا ينفجر المتحمل ويستنكر الأخطاء الكبيرة ولينفس عن غضبه يسرد ما في الذاكرة من أخطاء تم التغاضي عنها عمداً وتكون ليلة حساب عسيرة يكتشف فيها المتمادي الوجه الآخر للمتحمل فيستقيم لفترة وجيزه ثم يعودان لما سبق أن سارا عليه. ولكن المزعج للطرفين هو ما هو تعريف الخطأ الصغير والكبير في نظريهما فما تعتبره هي خطأ يعتبره حق من حقوقه وفي ليلة الحساب تقول هي فعلت كذا وتحملت فيقول هذا واجبك وهكذا. لذلك أنصح بهذه القاعدة الذهبية : الصراحة والوضوح قبل النوم فمع الحضن الناعم (الله يهاديك تراك اليوم جرحتن بقولتك كذا وكذا وتحملت فيحتضنها اعتذاراً) وتتم فرمتة الذاكرة من فيروسات الاخطاء المتراكمة. المستشار/ رجل الرجال |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|