جائني بالأمس يشكوا ،، جاء يشكو من حالها !! فقلت رفقاً ، ما بالها ؟ قال لم أعد أحتمل هذا ، فهي لم تعد تفهمني ! قلت وما هي الصعوبة ، لما لا تقنعني ! قال أريدها أنثى كما هي الأنثى أريدها تظهر كما هي الأيام التي لا تنسى ! أريدها كما عرفتها ! أريدها كما عشقتها ! أشتقت لهمساتها أفتقدت للمساتها لم أعد أسمع كلماتها لم تعد تعتني بجمالها أريدها متجملة أريدها متغنجّه أريدها فاتنه لا أريد منها وعود حياتنا أصبحت جمود والحس بيننا مفقود مهلاً حبيبتي فلم يمضي علينا زمن بعيد ولم يمضي على أشواقنا عقد جديد أين هي تلك الليالي أين منا أحلى الأماني لم تعد تذكر الماضي الجميل فكل حياتنا أصبحت عويل في عويل لم أعد أحتمل هذا ولكنها لا تشعر بهذا فكل ما يؤلمني أنها بالفعل تحبني ! والله ثم والله إنها تعشقني ولكنها تجهل التعبير وإرضائها لي بالكاد يسير حتى في حلالنا جماعنا شارده أذهاننا لو طلبتها بالتخيير لفرّت وولت من السرير ولكنها تفعل المقدور لإلى تقع في المحظور ليس كرهاً منك أو نفورا وإنما خمولاً هو وبرودا أحتار هو في حبها فهو لا يطيق بعدها فكيف به بقربها هي تعشقه والله ثم والله تعشقه لا تقولوا لابد لها أن تراع فهي قد أتت بالمستطاع لا تقولوا أظهر لها لا تقولوا أشرح لها فقد علمتها جمللتها فهمتها للأسف هو كل ماعندها وما هو العمل فأنا خلاف لحالها أين هو البديل أنقذوا قلباً عليل هل هو مبالغ في مشاعره وهي لا تملك الا القليل والله لم أعد أحتمل كل هذا ولكن أشعر بأني ظلمتها وان تزوجت بأخرى فقد جرحتها نعم ان تزوجت بأخرى فقد جرحتها فإحساسي بأنها ليست وحدها وليس هذا هو فقط وضعها ولكن أشعر بالمئات المئات من حولها ومن بني جنسها ولكن لا يسعني القول إلا يانساء اليوم ! أين أنتم من القوم ! بالأمس كنا نقول أنقذوا فتياتكم ! واليوم هانحن نقول أنقذوا أزواجكم |
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|