مرحبا أخواتي وأخواني ...
أحببت اليوم أن أشارككم بهذه القصة وأعرف رايكم ..
كان كل شيء عاديا وطبيعيا لفتاة تحمل الطوح والآمال حين بدأ العرسان في طلب يدها حتى جاءها ذلك الإنسان الذي لم تستطع رفضه على الرغم من نظرتها الصحيحة والثاقبة لأوجه الإختلاف في نفسيات كل منهما ... لم تستطع رفضه لسبب مهم وهو انها احست أنها إن فعلت فستصبح فتنة في الأرض وفساد كبير ( كما عبر عنه الرسول الأكرم ) حيث انه من الممكن أن يصاب بإحباط شديد وربما يعزف عن الزواج للأبد وهي لم تكن تريد أن يتأذى أحد بسببها فحاولت ترجيح كفة إيجابياته وإيهام نفسها أنها قادرة على تغييره بعد الزواج ..
تزوجت به .. أحبته كثيرا وأحبها أكثر ... لكن ثمة مشكلات بسيطة تطفو على السطح بين الحين والآخر نتيجة تلك الإختلافات المتضادة في التفكير .. المشكلة هي أنها مع أي خلاف يحدث، تستغرق في الحزن وتبدأ في التشكيك بصحة اختيارها لهذا الرجل لانها عجزت عن تغيير ما كانت تتوقع تغييره .. ولكن إلى متى سيستمر ذلك؟؟ هي إنسانة عاقلة ولاتريد أن تستمر معه إلا وهي واثقة تماما أنه من تريد إمضاء حياتها معه .. كيف تبني هذه الثقة في نفسها وكيف تجعله بمستوى الصفات التي كانت تطمح إليها ؟؟ هي تقبلته في البداية كما هو لكن الآن مع هذه المشكلات أصبحت تربد حلا جذريا بأن يتغير الإثنان معا ؟؟ لكن هل من الصعب جدا حصول هذا التغيير وخصوصا أنها صفات راسخة تربى عليها الطرفين ؟؟؟
مارأيكم أعزائي لهذه القصة أريد تعليقاتكم على كل تفاصيلها .. أما عن رأيي الشخصي فأقول الإختلاف شيء طبيعي وما كل مايشتهي المرء يدركه
لكني أيضا أتساءل هل من الصعب التغيير ؟؟