السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يارب ما أكون أثقل عليكم كل شوية مشكلة ،،، بس هكذا الأمور بتحدث معي خارجة عن إرادتي ،،،
هذه المرة لايوجد خصام ولا شيء ،، هذه المرة حبيت أفضفض لكم عمابداخلي وما أشعر به تجاه تصرفات خطيبي التي أعتبرها قاسية وليس فيها مراعاة لي ،، بدأت أشعر أنه لايحبني بمقدار حبي له ،، بل أشعر أنه أرتباط عادي ،، بنت ماراح يلاقي أحسن منها زي مايقول لي دائما ،، مش بنت يحبها وبعده يجيء أي شيء آخر !!!
كل خوفي أن أقسو عليه مثلما يفعل ،، أخشى بتصرفاته هذه أن يوصلني إلى مرحلة سيكون وحده المتضرر من وصولي لها ،، أخشى كل هذا لأنني لو وصلت لها أنا أكيدة مليون بالمائة أنه لن تكون هناك خطوط رجعة ،، سأتغير ،، نعم بدأت أتغير من داخلي ،، بقي لي أن أنقل هذا التغيير إلى الخارج وأتمرد على هذا الحب الذي أذلني وأتعبني ،، وأنا متأكدة أنه هو نفسه من سيأخذ بيدي إلى هذه المرحلة ،، أقسم بالله أنني أشفق عليه من أن يخسر نسانة تحبه ومستعدة لتقديم أي شيء له ،، أحببته وأعطيته ووو حتى ظن أنني خاتم في يده ومهما عمل سأظل أنا تلك هي المغفلة ،،، لا يعلم أن للصبر حدود وأن فاقد الشيء سيتوقف عن إعطاءه قريبا..
ربما كل ماكتبته فوق حقيقة ،، وربما هو ناتج عن حساسيتي المفرطة ،، لا أعلم لكم الحكم ومنكم النصح والمشوارة ،، تفصيل ماحدث أن خطيبي رجع للوطن من 16 يوم ،، سأحكيها يوم بيوم حتى تحكموا:
يوم 1 : وصول من السفر السابعة ليلا ،، طمني برسالة ،، اتصلت عليه وهو في المطار وكانت الرسالة تأخرت في الوصول إلىّ ،، كلمني 20 ثانية وقفل وأنا أتكلم بحجة أن عمه بجانبه وبحجة أن العفش وصل ... لا بأس دقيقة لم تكن لتقتله وعمه ماكان ليعايره أنه يكلم خطيبته ( زوجته شرعا).
يوم2: أرسل رسالة رائعة وقال ان البلد لاطعم لها من دوني ،،وأنه سوف يذهب لزيارة أهلي وأنه يود أن يأخذ لهم هدية لأنه الهدية التي أخذها من هنا تبدو قليلة وطلب مني أن أقترح هدية،، وجرت الأمور على خير مايرام.قلت له هل معك مال قال الحمدلله أبي وأعمامي أعطوني.
.
يوم 4,5.6 : سافر للقرية لزيارة أمه وبيته ،،، كان باقي على العيد يومين ،،، ارسل رسالتين فقط ،،
يوم 7 الي هو يوم العيد : منتظرة يتصل فيني ،، رسالة أي شيء مافي ،،، كلمت أهلي وعايدت عليهم وقالوا أن خطيبك كلمنا من بدري وكلم أخوالي وخالاتي وعماتي وأعمامي،،
رديت أتصلت له رد عليا قلت له ليه ماكلمتني ،، قال ماعندي رصيد ومافي أحد يبيع كروت في القرية ،، لازم ننزل المدينة القريبة ،، عديتها وقلت مافي مشكلة ،، يوم العيد كنت مريضة جدا وعندي أنفلونزا .
يوم8 : أرسل رسالة وقال كيف حالك وكيف مرضك ،، رديت أنني بخير . ومارد ،ن طيب يعني شحنت ،، اتصل واطمئن عليا ،، رسالة بس معقول!!!
يوم 9,10,11 : مافي أي توصل نهائيا.
يوم 12 : أتصلت فيه وكان لايزال في القرية ، وردت عليا في الأول أخته الصغيرة ،، جن جنوني وقلت كيف تترك جوالك وافرض أنا أرسلت لك رسالة خاصة راح يقرأها الكل ،، وعملت له مشكلة ( بصراحة من فرط غيظي منه) وقال خلاص ماتتكرر ،، قلت متى بتنزل المدينة قال بكرة ،، قلت خلاص طمني أول ماتوصل ،، وروح نت كافيه ونتكلم أريد أعرف كل أخبارك ،، قال أوكي.
يوم13 : نزل المدينة ولا رسالة ولاكلمة وأنا على أعصابي خايفة يكون حدث شيء ، وفي نفس الوقت ما أريد أتصل لو يكون مانزل وأنا ألاحقه ،، الساعة 11 بالليل ماما أرسلت لي أن خطيبي اليوم عندهم!!!!
أرسلت له بهذلته ليه مايطمني وليه وليه... ومارد .
يوم14: اتصل فيني الظهر وقال أنا كنت في بيتكم ونمت عندهم ،، وقال إنه ماعرف يرسل لي لأنه خلص الكرت وهو يراضي أعمامه أنه راح يجلس وينام ببيتنا علشان مايزعلوا منه أنه مانزل لعندهم ( أنا كتمت غيظي في قلبي هالمرة ) وقلت حصل خير.
يعني ايش يراضي أعمامه ،، وايش لهم من حكم عليه يمنعوه يزور بيت أهل زوجته ،،، لحد الآن وهذه الكلمة تعورني!!1
قلت أنت وين الآن قال لازالت ببيتكم ،، قلت طيب كلمني عالنت بعدين قال إن شاء الله ،،
على الساعة 7 مساءا أرسل رسالة يعتذر مايقدر يدخل لأنه راح عند أعمامه،،، قال كان معهم جلسة بمناسبة ولادة زوجة أخو زوج عمته ،،، تخيلوا من الأهم مني أخو زوج عمته!!!
يوم15 : سافر للعاصمة عشان يقدم على وظيفة في اليوم التالي ،، وطبعا أعتذر عن لقاء النت ،،، لأنه تعبان من السفر،،
يوم 16: أرسل لي رسالة وقال الوظيفة طارت منه ،، لما صحيت الصبح لقيتها ،،رديت ربنا راح يعوضك لاتحزن وكلام كثير،، دخلت بعدها النت عشان أرسل له الcv الي عملته له أمس على إيميله ، فتحت إيميله ولاقيت أنه دخل اليوم النت ،، أتصلت فيه وقلت مادمت دخلت وأنت تعرف إني اليوم أجازة ليه ماقلت عشان أكلمك ،، قال دخلت مستعجل أدور هل إنك أرسلتي ال cv عشان أقدمه للوظيفة ، ومالاقيته فقفلت بسرعة ورحت للشركة بالcv القديم. قلت له طيب راح الاقيك اليوم ،، قال إن شاء الله قلت الساعة كم ؟ قال برسل لك رسالة قبلها..
أخشى أنه مايريد وأنا الي أجري وراه ،، حاسة إني ملهوفة عليه أكثر مما هو ملهوف عليا،، اليوم 24 ساعة يقدر يطلع منهم ساعة لي ،، بارد حد القساوة معي ،، لم أعد أريد أن أحادثة ،، أتمنى أسقيه من نفس الكأس حتى يذوق مرارة أن تكون ثانويا بالنسبة لشريك حياتك ،، مشكلتي أنني واضحة ولا أعرف أساليب التعليق والمماطلة ،، أحب بوضوح وبضمير ،،
ربما أنا حساسة ،، ربما هو مظلوم معي ،، ربما هو لايحبني كما أحلم أو أتخيل ،....... لا أعلم .
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
تم حذف اليوم الثالث لان التهنئه لاتكون الا بالعيدين
الفطر والاضحى وفقك الله