رد : لماذا بعض الازواج لايظهرون الحب لزوجاتهم
ابنتي الكريمة
لعل سؤالك يكون أدق لنصل للمطلوب فنقول
لماذا لا يعبر بعض الأزواج عن مشاعر حبهم لزوجاتهم بالطريقة التي تفهمها الزوجة
توضيح
الرجل يعبر عن مشاعره في الغالب بشكل عملي فيقدم الخدمات وينفذ الطلبات وقد يبادر لفعل المطلوب بمجرد تمنيه من الزوجه بشكل حديث عابر بينهما وهو بقرارة نفسه يفعل هذا لأنه يحبها فيعبر لها بالنظام الرجالي ويتوقع ردة فعل مفهومة من الجانب الآخر كما لو يفعل ذلك مع صديقه أو قريبه أي بينهم فيدرك بالنظام الرجالي هذا التعبير فيبادر للامتنان والشكر لادراكه النظام الرجالي.
وعندما يصل تصرفه هذا للمرأة تستقبله بنظام أنثوي لا ترى فيه أي تعبير عن المشاعر وكانت تتوقع أن يعبر عن مشاعره بنظام أنثوي كما تفعل هي مع صديقاتها فيفهمن هذا النظام
بردة فعل انثوية يستنكر الرجل الرد وعدم وصول الرسالة والعكس صحيح فعندما تعبر له المراه عن مشاعرها بالاسلوب الانثوي لا يرى في ذلك مشاعر حب ولكن تصله هذه الرسالة عبر اسلوبها العملي في خدمته وفعل ما يريحه لا قول ما يريحه بعكس ما تريد هي
بعض النساء وبسبب اخطاء الزوج تستمر في خدمته وتظهر له الكره فيفهم ان هذا (كلام حريم) بدليل خدمتها له كما يفهم ذلك بنظامه
المطلوب لحل هذا اللغز
هو المصارحة الهادئة المباشرة بين الزوجين بعد أن يفهم كل منهما نفسه ونظام نوعه في الجنس الإنساني كما خلقه الله والتعبير عن المطلوب والمفهوم والمفهوم المخالف ليتم تبادل رسائل الحب بشكل ميسور ومريح ويحقق النتائج
كمثال على ما سبق
إذا ذهب الرجل بزوجته إلى السوق عشر مرات مثلا بناء على رغبتها فهو يرى أنه يحبها لأنه خدمها عشر مرات ولو فعل ذلك مع رجل لأغرقه بالشكر
ولو قال الرجل للمرأة في ساعة صفاء حبيبتي منذ مدة لم تذهبي إلى السوق وكم أحب ذوقك في الشراء وما تلبسينه لي
لاعتبرته بالغ في التعبير عن حبه لها وهو لارى أن هذا كاف لرسالته.
هذا بشكل عام
وقد يكون هناك رجل يغلب عليه الجزء العاطفي من عقله فيعبر بشكل يناسب عاطفة المرأة وإمرأة يغلب عليها الجزء العقلي من عقلها فتعبر بشكل يناسب عمليا الرجل.
تلميحة :
المرأة في نظري أروع قصيدة شعر يبث فيها الحياة من يتقن قراءتها وحسن إلقائها فقط ومن لا يتقن ذلك يكسر أوزانها وقوافيها ويقول شعر ٌ رديء.
تقبلوا مروري
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 27-02-2014 الساعة 10:15 AM