قابلتها فوجدت في عينيها الحزن والأسى ...سألتها عما جرى
فبادرتني بسؤال من سيتزوجهن ياترى ...؟! زادت حيرتي حيره ..
ولكنها قطعتها قائله ..بيضاء ..شقراء ..عيون زرقاء او خضراء..
ملامح جميله ...ثقافه عاليه .. شهادات جامعيه ..أوصاف خياليه ...
قاطعتها قائله : مهلاً أخيه لم افهم شيئاً ؟..
قالت : شبابنا اليوم حرسهم الله ..يريدون الزواج ولكن بأوصاف
خياليه ...إن وجد شئً منها نقص الآخر ..وهكذا ..
تصدقين ان احدهم ..من ثمان سنوات وهو يبحث عن زوجه ..
اخوه التوئم تزوج من سبع سنوات ..ورزق بالأبناء والبنات ..
وهو مازال يبحث ..!!هو يريد الكمال ..والكمال لله ..
ثم بعد ذالك نسمع الشباب يقولون : لم نتزوج بسبب غلاء المهور
قلت : هذه مأساتنا ..شبابنا يريد الزواج ..وفتياتنا يردنا الزواج ..
ونحن في زمن المنكرات .
أعلم ان الواحده إذا جاء نصيبها لن يقف امامها اي شيء ..ولكن
الى متى سنبقى نتحدث ..والى متى سنبقى على هذا الحال ..؟!
قلت : هم يقولون لأنها ليست شقراء ...وأنا اقول الشقراوات يعانين ..
يقولون لأنها ممتلئه وأقول حتى النحيفات يعانين ..ماذا يصنع
الفتيات بأنفسهن حتى ينلن رضا شبابنا ؟؟
ولكن هذا نداء اوجهه الى شبابنا ..الذي من الله عليه بالتمسك
بدينه هلا اسرعتم الى اكمال نصف دينكم وانتم في عز شبابكم
ابحث عن الزوجه الصالحه فوالله ان كثير من فتياتنا يردن من يستر
عليهن ويحميهن من الفتن والمصائب التى تدور حولهن رزقكم الله
النساء الصالحات ...
منقوووووووووووووول