السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي أنا عندي بنت عمرها 24 سنة،،
ربي وفقني وأحسنت تربيتها من كافة الجوانب،،
شهادتي في مهجة قلبي مجروحة ،، ماشاء الله لا قوة إلا بالله عاقلة ناضجة مثقفة ست بيت خلوقة،،تسعى ﻹرضائي دوما،، الله يرضى عنها دنيا وآخرة.
الشي اللي حابة آخذ رأيكم فيه:
لما كانت حبيبتي في السنة اﻷخيرة من الجامعة لاحظت عليها تذمرها واستثقالها شغل البيت،، مع إنه مافي في البيت غيرنا أنا وهي وبعض اﻷيام زوجي يكون متواجد.
اكتشفت تغير بنتي له سببين:
اﻷول :
انشغالها بالتويتر والنت بصورة عامة ،،هي ولله الحمد محافظة جدا جدا وماعندها أي استخدام غير شرعي لجميع أنواع التقنيات ﻷنها ولله وحده المن والفضل تخاف الله والوازع الديني لديها قوي.
"اللهم أدم ثباتها على ماتحب وترضى"
السبب الثاني:
بنيتي اكتشفت أن صديقاتها مايعرفوا يطبخو ولا حتى يعرفوا يسووا القهوة،،
بعد هذا اﻹكتشاف صعبت عليها نفسها وحست إنها مضطهدة ومكروفة،،وإن شغل البيت
مو من واجبات المرأة حتى بعد الزواج،، وأن الجيل الجديد من الشباب مايهمه طبخ البيت ولا تهمه زوجته تكون ست بيت،،ﻷنهم متعودين ياكلوا من طبخ الشغالات ومن أكل السوق.
فحرام هي تضيع عمرها بين الصحون والقدور،،
وعشان تعطوني آراءكم أوضح لكم وضع البيت:
البيت فيه غسالة صحون وغسالة ملاس فل أوتوماتيك،،، وتجيني شغالة مرة واحدة في اﻷسبوع تنظف البيت بس دحين مابتجي عشان حملة تصحيح اﻷوضاع.
أنا أغسل ملابسي وملابس زوجي وهي تغسل ملابسها،
أما الكوي هي تكوي ملابسها وملابسي تساعدني في كيها،،ملابس زوجي نكويها من المغسلة،،أما الطبخ مرات كثيرة جدا نشتري بحكم إني موظفة وهي مرتبطة بدورات،،
أخواتي:
مشكلتي بنتي تكوم المواعين في المطبخ ما تدخلهم غسالة الصحون أول بأول ،،ولا تحافظ على نظافة المطبخ بإستمرار،،يعني مواعين اليوم تجلس لبكرة،،
تستثقل وتستصعب تفرغ غسالة الصحون وتعبيها من جديد،،
صحيح هي عندها دورات ومشغولة لكن مو لدرجة إنها تخلي المواعين لليوم الثاني،،
وإذا تناقشنا أو زعلت منها ينصلح الحال يومين ثلاثة وتدريجيا كل شي يرجع زي ماكن،،
مثلا بإجازة الحج كان نفسي نرتب وننظف المطيخ وغرف النوم ﻷن وقت الدوام مايسمح بالترتيب والتنظيف الدقيق..
بمجرد ماعرضت عليها فكرة تنظيف دواليب المطبخ كشرت وقالت ياماما مانرتاح ؟ اﻹجازة للراحة..
مع العلم لو أجبرتها راح تشتغل أنا صراحة ما أحب أجبرها وأحب الشي لما تسويه يكون بنفس راضية،
وأنا طبيعتي أحن عليها كثير وما أحب أزعلها وما أتحمل أشوف دمعة واحدة من عيونها،
سامحوني طولت عليكم... حاسة نفسي متأزمة،
بس حابة تساعدوني كيف أعود بنتي على شغل البيت بدون ماتزعل،،؟
كيف أقدر أغير قناعاتها الجديدة؟ هل في أمل تحب شغل البيت؟
ما أستغنى عن آراء الكل وياليت البنوتات ينوروني ﻷنهم يفهموا على بعض.
أي استفسار أنا حاضرة،،
شاكرة لكم ردودكم مقدما