..........ً...........
....................
يدخل في إطار احتواء الزوج/الزوجة معرفة الأمور التي تسبب له الازعاج والحرص على تفاديها.. أحيانا تكون تفاصي صغيرة لكنها برأيي مهمة..
- عندما ينام أحرص على ابعاد الاطفال عنه..
-اقوم بوضع جواله على الصامت حتى لا يستيقظ بسبب المسجات او الاتصالات. واراقبه اذا كان الشخص المتصل له علاقة بالعمل أوقظه من النوم.
-الأخبار السيئة لا أخبره بها أبدا بالليل.. حتى لو مجرد فاتورة.. لأني اعرف انه لن ينام والانسان بالليل يكون مرهق فلا حاجة للأخبار المزعجة.. فأنتظر الى الصبح..
- اذا كانت هناك مشكلة ما احاول حلها قبل اخباره واذا لم اقدر عليها لوحدي أخبره..
-الفواتير المفاجئة والمخالفات والضرااائب أحاول معهم تقسيم دفعها على عدة شهور ثم بعد ذلك اخبره.. فاوفر عليه الهم والغم واعطيه الخبر مع الحل.
-اذا كان مجتمعا مع أصدقاءه نخرج انا والاولاد للتنزه حتى لا يزعجوهم.
- كنت انا من أدير بريده الالكتروني فيخبرني في الهاتف من أراسل ومحتوى الرسالة وأتصرف. واخبره بالرسائل الواردة وكيف اتعامل معها.
اعتقد أني كنت أبالغ في ابعاده عن الأخبار المزعجة ،لا أدري هل هو حفاظ على مشاعره أو حفظ للنفس
، فزوجي كان عصبي والاخبار السيئة تؤثر عليه بشكل كبير وأحيانا آكلها أنا وذنبي أني رسول الأخبار السيئة
وإليك قصة طريفة بهذا الخصوص؛
مرة اشترى سيارة وفي نفس اليوم كان مسافر بالليل، فترك مفاتيحها والفواتير والتأمين والكرت ومفاتيح البيت والكراج لصديقه في المطار وأوصاه بأن يعطيني إياهم..
جاء صديقه في الليل فطلبت منه أن يضعهم في صندوق البريد (داخل العمارة).. في الصباح بطريقي إلى الروضة أردت أن آخذهم لكن لم أجدهم! ولا شي،، اتصلت على صديقه اخبرني انه متأكد انه وضعهم في صندقونا، سألت الجيران الذين تحققوا من صناديقهم.. لا شيئ..
تمت سرقة كل شيىء يخص السيارة وكذلك مفاتيح الشقة والكراج، اخذت السيارة وتركتها عند صديقة،، ولم أستطع اخبار زوجي بالمصيبة كل يوم انوي اخباره فاتراجع فقررت اني لن أخبره حتى يرجع من سفره.. حتى لا يلتهي عن عمله هناك..
رجع بعد أسبوع جهزت كل شيئ كما يحب تغذى وتركته ينام وقلت خليه يرتاح حتى يعرف يستقبل الصاعقة ههه..
بالعصر وانا طالعة اجيب شي لقيت جنب باب الشقة ظرف فيه كل الأمور التي تمت سرقتها.. كل الأوراق والمفاتيح اندهشت اصلا عندما رأيت كم الاوراق المسروقة.. لا أدري هل احد الجيران اراد اغاظتنا أم ان السارق لم يجد السيارة في الكراج فتاب ورجع الأمانة..
والحمد لله ربي فرجها من عنده قبل ان اخبر زوجي..
النقاط التي ذكرتها بسيطة وان شاء الله تنتبه لها كل من تسعى لإسعاد زوجها ان لم تكن تقوم بها..