أخواتي النساء أسمحن لي بتسليط الضوء على ( الــــمـــشــاغــــل الــــنســائيه )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
العنوان ( المشـــاغل النسائيه )
ظهر في الأونه الأخيره ما يسمى بالمشاغل النسائيه وبكثرة ..
التي تهتم بالمرأة ويكون لها فيها تفصل ما شاءت من الألبسه ..
وتصبغ فيها ما شاءت من الألوان لشعرها وغيرها من أنواع الزينه ..
حتى أنه يوجد بها مكان خاص لتجهيز العروس وتصويرها ...
( والتزين شيء مطلوب بين الزوجين خاص )
هذه المشاغل أغلب الإيدي العامله فيها من شرق آسيا ما عدا
المشاغل الفخمه يكون فيها من دول عربية ويكون فيها من المخالفات
الشرعيه ما الله به عليم من :- نمص , قصات كافرات , صبغات محرمه ..
وغيرها الكثير والادهى وأمر ( التصوير بالخفيه للفتيات والتغرير بهن )
وهذه العاملات يدسن السم في اللحم ولدي قصص ومخالفات للمشاغل
ولا أعمم عليها جميعاً لأن فيه مشاغل محافظه ..
وأكبر محضور يقع / هو تغير المرأة لباسها في المشاغل وهي معرضه للتصوير
وهي لا تعلم بكاميرات تعمل خفيه يديرها ذكور وكلاب فاسده .. مع نساء فاسدات ..
ويترتب على هذه المنكرات ما يلي :-
قصات الشعر
قال سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله :
قص شعر المرأة لا نعلم فيه شيئاً ، المنهي عنه الحلق ،
فليس لك أن تحلقي شعر رأسك لكن أن تقصي من طوله أو من كثرته فلا نعلم فيه بأساً ،
لكن ينبغي أن يكون ذلك على الطريقة الحسنة التي ترضيها أنت وزوجك ،
بحيث تَتَّفِقِين معه عليها من غير أن يكون في القص تشبُّه بامرأة كافرة ،
ولأن في بقائه طويلاً فيه كلفة بالغسل والمشط ،
فإذا كان كثيراً وقصَّت منه المرأة بعض الشيء لطوله أو كثرته فلا يضرُّ ذلك أو لأن في قصِّ بعضه
جمالاً ترضاه هي و يرضاه زوجها فلا نعلم فيه شيئاً
أما حلقه بالكلية فلا يجوز إلا من علة ومرض ..
وبالله التوفيق .أهـ انظر كتاب " فتاوى المرأة المسلمة " ج/2 ص/515
النمص
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
( إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص ،
وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة ،
وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالبا للتجمل ،
وإلا فلو صنعه رجل لكان ملعونا كما تُلعن المرأة والعياذ بالله .
وإن كان بغير النتف ، بالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه كالنتف ،
لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفا أو يكون قصا أو حلقا ،
وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلا أو امرأة ) .
وقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم : لعن الله النامصه والمتنمصه .. الحديث ) رواه البخاري .
قول الشيخ محمد المنجد في موقعه ...
أما الذهاب إلى الصالون فلا بأس به لكن بشروط :
أ- أن يقوم بذلك امرأة من جنسها ولا يحضره الرجال
.
ويُلحق بهذا أن يكون المحل موثوقا مؤتمنا من فيه
لاسيما في هذا العصر الذي سهلت فيه وسائل التصوير وفسدت فيه كثير من النفوس .
ب- ألا تطَّلع النساء على شيء من عورتها كالفخذين وتقتصر على اليدين والرجلين
كما يقول الشيخ العثيمين (اللقاء الشهري س 278)
ج- ألا يكون هذا الصالون محلاً لانكشاف العورات فإن العلماء
نصوا على حرمة دخول المرأة الحمامات العامة
( ونحن في السعودية لا يوجد عندنا حمامات خاصه بالنساء
لكن يوجد ما يوجد في الحمامات في المشاغل ) لأنها محل لانكشاف العورات .
يقول الألباني رحمه الله :
الحمام حرام عليهن قطعاً عن أبي المليح قال : دخل نسوة من أهل الشام على عائشة رضي الله عنها
فقالت من أنتن ؟ قلن : من أهل الشام . قالت : لعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات ؟
قلن : نعم. قالت أما إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
ما من امرأة تخلع ثيابها في غير بيتها إلا هتكت ما بينها وبين الله تعالى )
رواه أصحاب السنن الأربعة وإسناده صحيح على شرط الشيخين (تمام المنة 130)
والله أعلم .
أختي الغاليه
يعلم الله أني لم أكتب هذه الحروف إلا غيره عليك .. ولا أحد يفهمني غلط
الذهاب لها لا بأس به ما لم يكون فيها محظورات شرعية كما ذكر أهل العلم ..
فأحذري ثم أحذري منها فأن عندي بديل وهو أنتشار الآن ما يسمى بالكوافيره .. وهي تأتي للبيوت
بديل عن المشاغل والحممات والصوالين .. ولهن أرقام متدواله بين النساء .. وذلك أحفظ لكن ..
أستغفر الله من كل زلل وخطأ وذنب أقترفته وأنا لا أعلم في موضوعي هذا ..
كتبه / السيف المسلول ..
__________________
التوقيع : تحت الإنشاء وتأخر تنفيذه
بسبب هروب المقاول
التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الغربة ; 05-05-2007 الساعة 02:30 PM