الاستغفار: سمة الأنبياء - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-2012, 09:42 AM
  #1
ابن عمر محمد
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 335
ابن عمر محمد غير متصل  
الاستغفار: سمة الأنبياء

بسم الله الرحمن الرحيم

الاستغفار: سمة الأنبياء

عبده قايد الذريبي


الاستغفار سِمةُ الأنبياء والمرسلين، ووسيلةُ الأولياء والصَّالحين، كما تدلُّ على ذلك نصوصُ الكتاب المبين، وسُنَّة سيِّد المرسلين - صلَّى الله عليه وسلَّم.

أوَّلاً: أبونا آدم - عليه السَّلام -:
هذا أبونا آدم - عليه السَّلام - لما أذنب التجأ إلى ربِّه مُتضرعًا مستغفرًا، نادمًا مسترحِمًا، ومعه كذلك أُمُّنا حواء، فكان مما قالا: ﴿ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 23].

ثانيًا: نوح - عليه السَّلام -:
وهذا نوحٌ - عليه السَّلام - قال: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [نوح: 28]، وقال: ﴿ وَإِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنْ الْخَاسِرِينَ ﴾ [هود: 47].

ثالثًا: كليم الله موسى - عليه السَّلام -:
وهذا كليم الله موسى - عليه السَّلام - لما قتل رجلاً من الأقباط، قال: ﴿ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [القصص: 16].

رابعًا: خليل الله إبراهيم - عليه السَّلام -:
وهذا خليل الله إبراهيمُ - عليه السَّلام - كان يستغفر لنفسه، بل استغفَر لأبيه رغم ضلاله، وبقي على ذلك حتى تيقَّن أن أباه عدوٌّ لله؛ فتبَرَّأ منه، وكان إبراهيم - عليه السَّلام - يستغفر لكلِّ مؤمن سابق ولاحقٍ: ﴿ رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ﴾ [إبراهيم: 41].

خامسًا: شعيب - عليه السَّلام -:
وهذا شعيبٌ - عليه السَّلام - قال لقومه: ﴿ وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ﴾ [هود: 90].

سادسًا: صالح - عليه السَّلام -:
وصالح - عليه السَّلام - قال لقومه بعد أن أمرهم بعبادة الله: ﴿ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُمْ مِنْ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ﴾ [هود: 61].

سابعًا: داود - عليه السَّلام -:
قال الله عن داود - عليه السَّلام -: ﴿ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ﴾ [ص: 24]، فبعد الذنب مباشرة استغفر ربه وتاب إليه؛ كما تدل على ذلك فاء التعقيب، قال الله: ﴿ فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ ﴾ [ص: 25]، وهكذا كل مُستغفر صادق، فإنَّ الله يغفر له ذنبه، ويتجاوز عنه.

ثامنًا: سليمان - عليه السَّلام -:
وهذا سليمان بن داود - عليه السَّلام - قال: ﴿ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ﴾ [ص: 35]، وغير ذلك من النماذج.

تاسعًا: استغفار خاتم النبيين "مَن غفر الله له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر" نبينا محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم -:
يقول الله تعالى مخاطِبًا إيَّاه: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [محمد: 19]، وقال له: ﴿ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ﴾ [النصر: 3].

وقال الله - تعالى -: ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ ﴾ [غافر: 55].

يقول ابن تيميَّة - رحمه الله -: "فأمره مع الاستغفار بالصَّبْر؛ فإنَّ العباد لا بد لَهم من الاستغفار؛ أوَّلهم، وآخرهم" [1].

اهتمامه - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالاستِغفار:

للاستغفار في حياته - صلَّى الله عليه وسلَّم - شأنٌ عظيم، واهتمام بالِغ، ومِمَّا يدلُّ على ذلك:
1- أنه كان يكثر من الاستغفار في مَجالسه العامة والخاصة؛ ففي الصحيحين: عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((والله إنِّي لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثرَ من سبعين مرة)).

وفي الحديث الذي أخرجه أبو داود وابن ماجه والترمذي، وقال: "حسن صحيح"، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "إنَّا كنا لنعدُّ لرسول الله في المجلس: ((ربِّ اغفر لي وتب عليَّ؛ إنك أنت التوَّاب الرحيم)) مائة مرة".

2- أنه كان يكثر من الاستغفار في أدعيته عامَّة: كما جاء في البخاري: عن أبي موسى - رضي الله عنه - عن النبِيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنه كان يدعو بِهذا الدعاء: ((ربِّ اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كلِّه، وما أنت أعلم به منِّي، اللهم اغفر لي خطاياي وعمدي، وجهلي وهَزْلي، وكلُّ ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدَّمْتُ وما أخَّرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، وأنت على كلِّ شيء قدير)).

3- أنه كان يستغفر الله في ركوعه وسجوده: فبَعد أن نزلتْ عليه سورة النصر لتُعْلِمه بقرب أجله، وانتقاله إلى ربِّه، ما ترك الاستغفار بعد نزولها، كما في البخاري ومسلم: عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما صلَّى النبِيُّ صلاة بعد أن نزلت: ﴿ إذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ﴾ [النصر: 1] إلاَّ يقول فيها: ((سبحانك ربَّنا وبِحَمدك، اللهم اغفر لي)).

وفي "صحيح مسلم" وغيره عنها - رضي الله عنها - قالت: "كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يُكْثِر أن يقولَ في ركوعه وسجوده: ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي))؛ يتأوَّل القرآن".

4- تعليمه الاستغفار لأصحابه، بل خِيرة أصحابه، كما في البخاري ومسلم: عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: إنَّ أبا بكر الصديق قال لرسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: يا رسول الله، علِّمْني دعاء أدعو به في صلاتي؟ قال: ((قل: اللهم إنِّي ظلمْتُ نفسي ظُلمًا كبيرًا، ولا يغفر الذُّنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً مِن عندك وارحمني، إنَّك أنت الغفور الرحيم)).

5- تعليمه للرجل - حديث الإسلام - دعاءً يبدأ بالاستغفار؛ فعند مسلمٍ: عن أبي مالكٍ الأشجعي عن أبيه قال: كان الرَّجل إذا أسلم علَّمَه النبِيُّ الصلاة، ثم أمره أن يدعو بِهؤلاء الكلمات: ((اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدِني، وعافنِي، وارزقني)).

6- حثُّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - أمَّتَه على الاستغفار، وترغيبهم فيه؛ ففي "صحيح مسلم" عن شدَّادِ بن أوسٍ - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((سيد الاستغفار: أن يقول: اللهم أنت ربِّي، لا إله إلا أنت، خلقتَني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذ بك مِن شرِّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليَّ، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ فإنَّه لا يغفر الذنوب إلا أنت))، قال: ((مَن قالَها من النهار موقنًا بِها، فمات من يومه قبل أن يمسي فهو مِن أهل الجنة، ومَن قالها مِن الليل وهو موقنٌ بِها، فمات قبل أن يصبح فهو مِن أهل الجنة)).

يقول ابن حجَر - رحمه الله - عند شرحه لهذا الحديث: "وفي ذلك إعلامٌ لأمَّته أنَّ أحدًا لا يقدر على الإتيان بِجَميع ما يجب عليه لله، ولا الوفاءِ بكمال الطاعات والشُّكر على النِّعم، فرفق الله بعباده، فلم يكلِّفهم من ذلك إلاَّ وُسْعَهم.

وقال ابن أبي جمرة: جمع في هذا الحديث من بديع المعاني، وحسن الألفاظ ما يحقُّ له أن يسمَّى "سيِّد الاستغفار"، ففيه الإقرارُ لله وحده بالإلهيَّة والعبودية، والاعتراف بأنه هو الخالق، والإقرار بالعهد الذي أخذ عليه، والرَّجاء بِما وعده به، والاستغفار من شرِّ ما جنَى العبد على نفسه، وإضافة النَّعماء إلى مُوجِدها، وإضافة الذَّنب إلى النَّفْس، ورغبته في المغفرة، واعترافه بأنَّه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو"[2].

حاجتنا إلى الاستغفار:

إذا كان هذا حال مَن غفَر الله له ما تقدَّم مِن ذنبه وما تأخَّر! فما حالنا وقَد ألْجمتْنا الذُّنوب، وأغرقتنا المعاصي؟! إنَّنا في أشدِّ الحاجة إلى التوبة والاستِغفار؛ يقول ابن تيميَّة - رحمه الله - معلِّقًا على حديث سيد الاستغفار: "فالعبد دائمًا بين نعمةٍ من الله يَحتاج فيها إلى شُكر، وذنبٍ منه يَحتاج فيه إلى الاستغفار، وكلٌّ مِن هذين من الأمور اللاَّزمة للعبد دائمًا؛ فإنَّه لا يزال يتقلَّب في نِعَم الله وآلائه، ولا يزال مُحتاجًا إلى التوبة والاستغفار"[3].

وقال ابن تيميَّة - رحمه الله - أيضًا: "فليس لأحدٍ أن يظنَّ استغناءه عن التَّوبة إلى الله والاستغفار من الذُّنوب، بل كل أحدٍ مُحتاج إلى ذلك دائمًا"[4].

ويقول ابن القيِّم - رحِمه الله - وهو يبيِّن حاجة العبد للتوبة والاستغفار: "انسبْ أعمالك وأحوالك، وتلك المنازل التي نزلتَها، والمقامات التي قُمت فيها - لله وبالله - إلى عظيمِ جلالِه، وما يستحقُّه، وما هو له أهل، فإنْ رأيتَها وافيةً بذلك، مكافِئَةً له، فلا حاجة حينئذٍ إلى التَّوبة، والرُّجوع إليها رجوعٌ عن المقامات العليَّة، وانحطاطٌ من علو إلى سُفْل، ورجوع من غاية إلى بداية، وما ذلك ببعيدٍ من كثير من المنتسبين إلى هذا الشَّأن، المغرورين بأحوالِهم ومَعارفهم وإشاراتهم!

وإنْ رأيت أنَّ أضعافَ أضعافِ ما قُمت به - من صدْقٍ وإخلاصٍ، وإنابة وتوكُّل، وزهدٍ وعبادة - لا يَفي بأيسر حقٍّ له عليك، ولا يُكافئ نِعْمة من نِعَمه عندك، وأنَّ ما يستحِقُّه - لِجلاله وعظمته - أعظم وأجلُّ وأكبر مِمَّا يقوم به الخلق، فاعلم الآن: أنَّ التوبة نِهايةُ كلِّ عارف، وغاية كلِّ سالك، وكما أنَّها بدايةٌ فهي نِهاية، والحاجة إليها في النِّهاية أشدُّ من الحاجة إليها في البداية، بل هي في النِّهاية في محلِّ الضرورة"[5]؛ يقصد عند قُرْب الأجَل، وكِبَر السِّن.

جاء في "صحيح البخاريِّ" عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: "إنَّ المؤمن يرى ذنوبه كأنَّه قاعدٌ تحت جبَلٍ يَخاف أن يقع عليه، وإنَّ الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه، فقال به هكذا".

قال ابن حجر - رحمه الله - عند شرحه لهذا الحديث: "المؤمن يغلب عليه الخوف؛ لقوَّة ما عنده من الإيمان، فلا يَأْمَن من العقوبة بسبِبها، وهذا شأن المسلم: أنه دائم الخوف والمراقبة، يستصغر عمله الصالح، ويَخشى من صغير عمله السيِّئ.

وقال المحبُّ الطَّبري: إنَّما كانت هذه صفةَ المؤمن؛ لشدَّة خوفه من الله، ومِن عقوبته؛ لأنَّه على يقينٍ من الذَّنب، وليس على يقينٍ من المغفرة"[6].

فإذا أكثرَ العبدُ من التوبة والاستغفارفإنَّ الله قد ضمن أن يَغْفر له؛ كما جاءت بذلك النُّصوص الكثيرة من الكتاب والسُّنة، وإذا غفر الله للعبد فقد فاز في الدُّنيا والآخرة، فمغفرة الله - سبحانه - هي خيرٌ من كلِّ ما يَجمع الناس في هذه الدُّنيا؛ قال تعالى: ﴿ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُون ﴾ [آل عمران : 157].


ولولا عفْوُ الله ومغفرته لَخربت البلاد، ولَهلك العباد: ﴿ لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنَا رَبُّنَا وَيَغْفِرْ لَنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [الأعراف: 149].

﴿ وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا ﴾ [فاطر: 45].

فرُحْماك ربَّنا رحْماك، وعفوَك اللَّهم عَفوك، وصلَّى الله وسلَّم على سيِّد المستغفِرين، وحبيب ربِّ العالمين، نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبِه أجمعين.






[1] "مجموع الفتاوى" (3/ 120).
[2] "فتح الباري" (11/ 100).
[3] "مجموع الفتاوى" (10/ 88).
[4] "مجموع الفتاوى" (11/ 255).
[5] "مدارج السالكين" (3/ 433 - 434).
[6] "فتح الباري" (11/ 105).
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 12:04 PM
  #2
انتظار الفرج
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية انتظار الفرج
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,935
انتظار الفرج غير متصل  
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

نقل موفق..
بارك الله فيك..
__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن،
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2012, 11:54 PM
  #3
روح المساء
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية روح المساء
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 3,432
روح المساء غير متصل  
جزاك الله خير في ميزان حسناتك
اللهم اغفر لنا وارحمنا برحمتك
__________________
اللهم اجبر كسر قلبي وروحي اللهم آآمين
دعواتكم لي بالوظيفة الصالحة فانا بأمس الحاجة إليها
سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم
فزورة مطبخنا اليوم
علينا اللون وعليك التنسيق مسابقة ممتعة وشيقة
امممممممم ماذا لوو
رد مع اقتباس
قديم 13-03-2012, 08:47 PM
  #4
ammmal
عضو نشيط
 الصورة الرمزية ammmal
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 151
ammmal غير متصل  
استغفر الله العلي العظيم واتوب إليه ،،
جزاك الله خير الجزاء
__________________
اللهم وفقني لما تحب وترضى ~

سبحــان الله وبحمده سبحاان الله العظيم ~
رد مع اقتباس
قديم 13-03-2012, 09:51 PM
  #5
شمـــوخ*
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 22
شمـــوخ* غير متصل  
جزاك الله خير
استغفر الله العظيم الذي لااله الاهو الحي القيوم واتوب اليه
__________________
تفضل بزيارة هذا الموضوع مشكوراً
http://www.66n.com/forums/showthread...=1#post2780374
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 AM.


images