حكى أنه كان في قديم الزمان إمرأة متزوجة وكان زوجها كثير الجدل والشجار معها،، فضاقت ذرعاً بذلك وذهبت الى حكيم فاضل ليساعدها في حل مشكلتها ،،
وبعد أن قصت عليه سوء معاملة زوجها لها ويأسها من إصلاحه،، طمأنها الحكيم بمقدرته على حل مشكلتها بعد أن تحضر له ثلاث شعرات من جلد اسد.
ولرغبة الزوجة في إصلاح امورها مع زوجها أخذت تفكر في حيلة تمكنها من الاتيان بما طلبه الحكيم فذهبت الى الغابه املاً بالحصول على الثلاث شعرات ولكن منظر الاسد الشرس اثار الرعب فيها،،فأخذت تفكر كيف يمكنها أن تنزع الشعرات الثلاث وفي اليوم التالي ذهبت الى الغابة ومعها حمل وقدمتة للأسد رغبة منها في إستلطافه ثم أخذت الزوجة يوماً بعد يوم بتقديم الطعام للأسد حتى الفها، وبمرور الايام تمكنت من ملامسته والتمسيد على ظهره مما سهل عليها نزع الشعرات الثلاث من جلده بلطف وتقديمها للحكيم حسب طلبه.
عندها سالها الحكيم عن كيفية حصولها على هذه الشعرات فقصت الزوجة ما حصل لها مع الاسد،،،،فضحك الحكيم وقال : اذا استطعت أن تروضي الاسد فكيف لم تستطيعي ترويض زوجك.

__________________