أختي التي خلقها الله جميلة بشهادة الجميع..

يا من منحت جمالا تحلم به الكثيرات..

تستيقظين صباحا.. تستحمين وتغرقين جسمك الناعم بأغلى وأروع العطور..

تطبخين الغداء اللذيذ.. ترتبين السفرة العامرة.. ثم تعودين إلى الدش لتزيلي روائح الطبخ عنك!!

فإذا غادر زوجك البيت عهدت إليه بالترتيب والتنظيف

وعلى جسمك بالخلطات المبيضة والمنعمة والمقشرة.......إلخ

ذاكرت لأطفالك..

وانتظرت زوجك الحبيب بأحلى الملابس وأروع الروائح.. وأجمل الابتسامات والروح المرحة الطيبة..

آه من هذا الزوج الذي مضى نهارك تعملين من أجله..

بيتك ومظهرك ووجهك الفاتن وأطفالك وكل ما أعددت بدقة (كان من أجله)..

وجاء الزوج المبجل.. فألقى بثيابه المتسخة على الأرض واتجه إلى الانترنت يتقلب من موقع إباحي لآخر بحثا عن الجمال..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


والجمال بين يديه!!!!


فإذا شغل التلفاز أصبح يعايرك بقوام فنانة رائعة أو عيني مغنية أخرى!!!!


والجسم والعينان والشعر والبشرة بين يديه!!!!!!

أختاه....................... لم يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أين ما تحكيه النساء عن جمالك الذي لا يضاهى..

أين ذهب؟


لم لا يراه زوجك؟؟ أهو فقط للنساء...

وتبكين حيرة وبحرقة..


لم لا يراني زوجي جميلة؟؟؟؟؟



ولكن


قفي لحظة أمام المرآة


وشمي جسمك وثيابك...

ألا تخرجين من منزلك بهذه الرائحة فيشمها كل الرجال؟؟ (لأنك تحبين أن تكوني ذات رائحة جميلة دوما فلا وقت لديك لإزالتها)

انظري إلى حاجبيك المنتوفين بدقة (تزينا لزوجك)

انظري إلى أظفارك الطويييييلةالمطلية بألوان متقنة (يتمتع بمنظرها كل باحث عن الجمال في السوق وفي الشارع)!!


ثم راجعي نفسك...


أليس بحثي عن الجمال من أجل زوجي بهذه الطرق.. سببا في أن يطمس الله جمالي في عيني زوجي؟؟؟؟


فكري أختاه..

قبل أن يستبدلك زوجك بأخرى.. أتقى.. وأجمل في عينيه