--------------------------------------------------------------------------------
الزوجة الغبية :,,,,,,,,,
--------------------------------------------------------------------------------
نعم الزوجة الغبية ولم اجد اخف من هذا الوصف لاصف تلك الزوجة
الغبية .. التي لا تدرك معنى انها زوجة ..
فلا تدرك انها مسؤولة عن زوج ..
لا تدرك انها أم ..
وزوجة ..
وأخت ..
وصديقة ..
وخليلة ..
وعشيقة ..
وحبيبة ..
بل وابنة ايضا ..
ابنة ضاحكة مازحة ..
وداعية ..
الى متى نرى تلك الصورة الباهتة للزوجة التي تنثر الجليد
اينما ذهبت ؟؟
فان دخل الزوج منزله بعد يوم حافل بالعمل المتعب حتى وجدها
نائمة او تصرخ بالابناء او تسرع بانهاء طهو الطعام ..
او ان تصل البلاهة الى الاسراع للصحون لتضع الطعام ..
ونسيت انها قبل ان تعد الطعام القت على قلبه دلو ماء بارد
بخر حلمه بلقاء وترحاب دافئ مع زوجته زاد من تالقه قبلة ..
ويزداد المسلسل الممل بان تتركه يدخل الغرفة ليبدل ثيابه دون
ان ترافقه تعرض المساعدة ...
في تبديل ملابسه ..!!!!!!!!!
نعم في تبديل ملابسه ولما الاستغراب ..
ويذهب الزوج للمائدة فان وجد طعام جيد .. فانه يجد زوجته لا
تزال بملابس المطبخ !!
التي قد تكون اتسخت من سقوط اي نوع من انواع الطعام عليها او
على الاقل لا تناسب رائحتها المائدة !!
ويكتمل الامر عندما تبتلع الطعام بلعا وكانه لا يوجد فم اخر
يمكن ان تدس فيه الطعام سوى فمها ..
وتتناسى ذاك الزوج الذي يجلس امامها فتاكل وكانها في سباق ..
وتنسى انها امراة وامامها يجلس رجل ..
وليس اي رجل انما هو زوجها ..
فيبدا الحلم الوردي بان تطعمه بعض الطعام .. بالتبدد رويدا
رويدا حتى يتبدد تماما عندما تقوم من على المائدة قبل ان
ينهي طعامه وكانها كانت تاكل وحدها ..
وعندما يدخل ليغسل يديه .. تترك تلك الصحون بشكلها المزري في
مغسل المطبخ وتدخل عليه بيدين مرفوعتين تريد ان تغسل
يديها .. فيدخل الزوج المنكوب الى غرفة النوم ليريح جسده
المنهك ..
ويناديها فتتناسى تلك الوصية ان تكون اول وجه جميل يراه
عندما يستيقظ واخر ابتسامة واعدة يغلق عليها عينيه ..
استهانت بدورها في ان تسلمه لاحلامه وثارت عندما ازاحها من
احلامه وهي التي ازاحت نفسها ..
وما ان تنتهي من اعمال المنزل ويبدا هو بالاستيقاظ ليجدها
تتاهب للنوم والمفاجاة هنا........
انها لاتزال بملابس المطبخ !!!!!!!!!!!!!
للاسف نسيت تلك الزوجة او تناست ان هناك انواع عديدة من
الملابس تتنافس على شرائها المائلات المميلات لتغوي زوجك في
الشارع واكتفيتي بجلباب طويل داكن او فاتح لا فرق كبير ..
فهي نفس الاكمام المرفوعة ونفس الفتحة الضيقة التي ان تمكن
صانعوا هذا النوع من اللباس ان يجعلوا له رقبة عالية
لفعلوا !!.....................................
وتنااام ..
وتنام معه احلامه بتلك الجلسة مع زوجته ..
وان كانت نشيطة بعض الشئ فانها تجلس معه فيحادثها عن احدث
الاخبار فتبتسم وكانه اخبرها طرفة !!.. فيغير الموضوع ويسالها
عن الابناء فتتحدث عن الجيران!! فيكلمها عن المصروف فتتحدث عن
امها !! ويزيد الامر تعقيدا راسها الذي لا يثبت ونظراتها
الزائغة وكانها لا تابه لكلامه او كانها لا تسمع اصلا مايقول ..
ولسان حالها يقول " ياعم بس انته بتتكلم في ايه ركز معاية بس
ده وانا بعمل البتنجان اتصلت علانة وقالت ان فلانة .. ايه
اخبار الانتخابات ؟؟ انتخابات ايه ؟؟ همه لسة بيعملوا الحركات
ديه .. مش بقولك ركز معاية في طريقة تقوير الكوسا .. ايه
مامتك مالها ماهيه زي الفل ده حتى فلانة لما كانت بتحشي
الكوسا .. ايه ده بص الوليه اللي في التلفزيون .. قصدي اللي
في التلفون .. طبعا يكاد الزوج يتهبل لان زوجته هنّجت للمرة
المليون ...وغالبا لازم تتستب من جديد !"
فيلوذ بالصمت كي لا يصاب بالجنوووووووووون..
لنجدها تصرخ زوجي صامت ..
للاسف نسيت تلك الزوجة سحرها الحلال ..
نسيت ان لديها لسان .. ويدين !
نعم ..
الكثيرات يقلن كلاما لطيفا ... ولكن عن بعد !
ونسين او تناسين بان الرجال ماديون ولا اقصد الشق السئ من هذه
الكلمة الا انها طبيعة علمية ..
ما ضركي ان وضعتي يديكي على كتفيه واسررتي اليه في اذنيه
بحبكي العميق اليه ؟؟
ماضركي لو صارحتيه بذلك مرارا وتكرارا .. قد تظن الكثيرات ان
الكلام المعسول انما هو للزوجة .. وهنا اصحح لكي لا ليس لكي
انتي فقط .. بل انه له هو ايضا اضافة الى اسلوبك المتغير في
التعبير عن ذاك الحب الذي تكنينه اليه ..
الرجل ليس آلة والحب لديه ضرورة لا يدركها بوضوح وهو بين يديه
ولكن يدرك بوضوح تغيبه وهو ذلك الاحساس الذي يبعث الرضا
والشوق لحياته واسرته وبيته ..
ما ضركي لو تركتي المطبخ قبل ان يعود بنصف ساعة صففتي فيها
شعركي وغيرتي ثيابك واستقبلتيه استقبال العروس لزوجها الغائب
؟؟؟
لماذا تصرين على ذلك الشتاء الذي ينتقل من قلبكي البارد الى
قلبه ؟؟؟
لماذا تصرين ان تتحول اسرتكي الى سابقاتها من ملايين الاسر
الروتينية ؟؟؟
لماذا تناسيتي ايميل زوجكي ؟؟
ولماذا تناسيتي الرسائل المعطرة ؟؟
ولماذا تناسيت الكروت المعلقة على مرايا المنزل ؟؟
لماذا تناسيت انكي امراة وانثى وزوجة ؟؟
ودائما وابدا تذكرتي انكي خادمة !!!
تاكدي ان الخادمة لن تكفي زوجكي ابدا ..
وان بيتك بين يديكي اليوم وغدا قد ينتقل بين يدي زوجة !
وما بين هذه السطور الاف السطور .. التي لاداعي لكتابتها
فاعتقد انها واضحة جدا ..
وبين كل فكرة الف فكرة .. اتمنى ان تكون وصلت لكن اخواتي
الحبيبات ..
فنحن هنا لنقضي تماما عن زوجة الاسكيمو التي تثلج بيتها
بالبرود العاطفي والاسري .. مما ينتج لنا شباب ابرد ما يكون
فيهون لديه الذل لانه لا يدري اصلا كيف يحرك مشاعره ..
نريد جيلا يدري كيف يحب الله
يدري كيف يحب نفسه فيقدرها ..
يدري كيف يحب بعضه .. فلا يقبل الاهانة للمسلمين عامة ..
مع خالص تمنياتى للجميع بحياه هانئة موفقة مليئة بالسعادة
منقول