زوجي عصبي جدا
احاول دائما ان احتويه اثناء عصبيته وثوراته اصمت حتى تعدي العاصفة وبعدها يعتدر وكان شيئا لم يحدت
وحين الاعتدار اشرح له ليش انا زعلانة فيبادر بالاعتدار ويفعل كل شيء حتى اعود كما كنت لطبيعتي
طبعا في ساعات غضبه قد يقول اي شيء وانا بصمتي حتى لا نتزايد في النقاش ويكبر المشكل والخصام
لكني فعلا تعبت
متلا البارحة بنتي في عمرها سنتين تبكي بصوت عال هكدا طبيعة الاطفال وهو اثناء بكائها قال شتيمة بشعة جدا مستني بالدرجة الاولى رد فعلي كان الصمت لاني ان تحدثت في ثروة غضبه سيصعد المشكل وانا احاول دائما احتواء المشكل حتى لا نقع في مشادات كلامية تجعله يقول المزيد من الكلام الجارح ولاني ادري بعدها يعتدر مثل كل مرة ويحاول التغيير ولكن لا يغير الله قوما حتى يغيرو مافي انفسهم
على العموم انجرحت من الشتيمة ولكني التزمت الصمت مع القيام بواجباتي على احسن وجه ولكن بوجه حزين وبكلام جد متحفض وحينما رجع لطبيعته قام يساعدني في اشغال البيت ماخلى شغل الا وسواه عشان ارجع معاه كيف اول وبعدين قالي ليش حزينة فكان ردي على الشتيمة التي مستني بالمقام الاول سكت واعتدر
حاولت ارجع لطبيعتي خصوصا بعد قيامه بالكثير حتى اسامحه ولاننا قدوة لابنائها ويجب مراعاة عدم قول كلام سوقي وجارح وبشع ويمس الشرف حتى طائلة الغضب من صراخ الاطفال
اليوم الصبح كان هادئ ومزاجه عالي جدا وقبل الضهر قالي راح انام ولمن اصحى اجيب الغدا طبعا لما نام رحت صحيته قام زعل وغضب وقال انو صراخ البنت منعه من الراحة والنوم وقال مايجيب غدا ولا خبز وانه مش جائع فقلت له ترى انا والبنت نشعر بالجوع فقام يصرخ
خرجت من الغرفة وجهزت حاجات بسيطة حتى تاكل البنت
والحين نايم
والله اشعر بالقهر والدل وقمة التعاسة
افكر في الدهاب لبيت والدي وطلب الطلاق
لا اريد زوجا يمن علي ويكفيني اني اجلس ببيت والدي طلباتي كلها مجابة وابتعد عن انسان مزاجي عصبي
والله اشعر نحوه الحين بالكره والبغض
ولاادري كيف اتصرف ولا شلون اتعامل معه
تكفوني ساعدوني
تم تغيير العنوان ليتناسب مع المضمون