القرآن كلام الله تعالى وخير كتاب يقدمه الوالد لولده، فإنه سبيل الهداية والإستقامة.
قال الله تعالى:
{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﴿٩﴾} ا
لاسراء (9)
وهناك افكار ووسائل تعِين المربي في ربط النشئ لكتاب الله تعالى منها:
*الإكثار من قراءة القرآن أمام الأبناء فالقدوة من إقوى المحفزات في توجيه السلوك.
*التحفيز من خلال السرد وشرح الآيات والأحاديث في فضل قراءة القرآن وحفظه.
* إلحاقهم بحلقاتِ تحفيظ القرآن فهي تُدخِل الطفل في منافسةِ مع اقرانه وتُعينه على ضبط القراءة والتجويد وتربطه بالمسجِد والبيئئة الصالحة.
قص ما ورد في القرآن الكريم من قصص بأسلوب سهل ومشوق فالحكي محبب إلى الأطفال ويسهم في تعلقهم في القرآن كما ينميالرصيد اللغوي القرآني لديهم.
أَهْدِ ولدك مصحفا فحب التملك غريزة يمكن استثمارها بشكل ايجابي يجعله مرتبطا بمصحفه الخاص يقرؤه ويقلبه متى يشاء .
التشجيع بالمكافأة والتحفيز على المشاركة في المسابقات فقد يعجز الطفل عن الحفظ بمفرده ربما يكون منافسا قويا وحافظا متقنا اذا كان الامر في شكل جماعي .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
«مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بِهِ أُلْبِسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَاجًا مِنْ نُورٍ ضَوْءُهُ مِثْلُ ضَوْءِ الشَّمْسِ، وَيُكْسَى وَالِدَيْهِ حُلَّتَانِ لاَ يَقُومُ بِهِمَا الدُّنْيَا فَيَقُولانِ: بِمَا كُسِينَا؟ فَيُقَالُ: بِأَخْذِ وَلَدِكُمَا الْقُرْآنَ».
رواه الحاكم .
* ويكفي شرف حامل القرآن انه سيلبس والديه تاج الكرامة وحله الكرامة.أليس كذلك؟