وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
1/ علامات مرض الوردية :-
تظهر على الوجه كدمات حمراء صغيرة قد يحتوي بعضها على قيح ويصاحب ذلك استمرار في الاحمرار و نمو العديد من الأوعية الدموية الصغيرة على سطح الوجه.
وقد تتطور حالة تُعرف ب -”Rhinophyma - في المراحل المتقدمة من المرض . هذه الحالة تؤدي إلى كِبر الغدد الدهنية مُسببة أنف أحمر منتفخ و خدود منتفخة. وقد تنمو كدمات سميكة في النصف السُفلي من الأنف بالقرب من الخدود . و تنتشر هذه الحالة عند الرجال أكثر منها عند النساء .
2/نصائح لمرضى “الوردية”:-
تلافي العوامل المسببة للتوتر ، والمشروبات الساخنة ، والأطعمة الحارّة ، والكافايين ، والمشروبات الكحولية التي تجعل لون الوجه أحمر أو يتورّد. ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن المشروبات الكحولية تزيد هذا المرض سوءاً ، إلا أن الحالة يمكن أن تكون بنفس السوء عند الأشخاص الذين لا يشربون المشروبات الكحولية إطلاقاً ، و هكذا فإن مرض الوردية ارتبط بالإدمان على الكحول كإعتقاد خاطئ تداوله الناس فيما بينهم. عموماً الكحوليات محرمة لدينا نحن المسلمين
استخدام وسائل جيدة للحماية من الشمس ، و الإستظلال قدر الامكان و تقليل مدة التعرض للشمس . ارتداء القبعات واستخدام كريمات للحماية من الشمس و التي تحمي من الأشعة فوق البنفسجية أ وب مع عامل حماية 15 أو أكثر وتكرار وضعه على الوجه كل ساعتين.
تفادي التقلبات الحرارية الشديدة من برودة وحرارة والتي قد تساعد على تفاقم أعراض المرض. و ممارسة التمارين الرياضية في جو معتدل.
تجنب فرك وحك وتدليك الوجه بشدة.
تجنب مستحضرات التجميل ومنتجات للوجه التي تحتوي على الكحول. استخدام بخاخ الشعر باعتدال دون ملامسة الوجه.
تسجيل وملاحظة الحوادث والطعام والمنتجات والأنشطة والأدوية والعوامل الأخرى المسببة للتوتر التي تؤدي إلى احمرار الوجه و تورّده والإبتعاد عن هذه العوامل.
3-العلاج:-
العديد من المصابين بهذا المرض لا يلاحظونه في مراحله الأولى. فالتعرف عليه يعتبر أول خطوة في طريق القدرة على التحكم به. ولا يحبذ التشخيص الذاتي من قِبل المصاب وعلاجه لنفسه في ظل وجود منتجات استهلاكية كثيرة تباع في الأسواق وعلى أرفف الجمعيات و التي تزيد المشكلة سوءاً و تعقدها أكثر.
و يوصي أطباء الجلدية المختصين بمجموعة من العلاجات التي توصف لكل مريض على حِده. هذه الأدوية تساعد على ايقاف تطور “الوردية” والقضاء عليها تماماً بإذن الله.
و قد توصف الكريمات ، والمرطبات ، والرغوات ، والغسولات ، والجل ،اللبادات التي تحتوي على عدة أنواع من المضادات الحيوية الموضعية مثل metronidazole ، و sulfacetimide ، وbenzoyl peroxide ، و retinoids.
ويمكن ملاحظة تحسن بسيط في الأسابيع الثلاث إلى الأربع الأولى من الاستخدام. لكن التحسن الكبير يمكن ملاحظته بعد شهرين من الاستخدام.
وللمضادات الحيوية التي تؤخذ عن طريق الفم مفعول أسرع من الأدوية الموضعية. و على الرغم من أن الكريمات التي تحتوي على الكورتيزون تقلل من الإحمرار الناتج عن مرض “الوردية” إلا أن هذه الكريمات يجب أن لا تستخدم لأكثر من شهرين و ذلك لما تسببه من ترقيق لبشرة الوجه و تهيجها. ومن الأفضل استخدام هذه الأدوية تحت اشراف طبيب جلدية مختص .
و يمكن للإحمرار المستمر أن يُعالج عن طريق الكي الكهربائي أو عن طريق الجراحة بالليزر لإغلاق الأوعية الدموية المتضخمة. و قد تساعد المستحضرات التجميلية في العلاج أيضاً ، و قناع التجميل ذو الصبغة الخضراء يساعد في حالة الإحمرار.
وبالسلامة والعافية إن شاء الله
مصدر المعلومات احد مواقع الانترنت
__________________
اليوم .. انا الشخص الذي كنت انتقده بالأمس، تصرفاته ، أفكاره ، اسلوبه ..ولا أعلم من أكون بالمستقبل !!