هكذا تحدثة النساء وهذا ماقلنا نحن الوقعين
[
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي في الله.قد كان لي تعقيب على احد المشاركات والتي تحدثت عن العنف من الرجل للمراه ولكونه موضوع مهم اردت الكتابة عنه ولكن بشكل علمي سمح لي موقعي أن أتحدث عنه من واقع المشاهد , ولهذا أتحدث لكم اليوم بكل واقعيه وصدق لا كلام مجرد من أي معنى ومفعول.
وعلى القارئ أن يعي العلم هنا في هذا الموضوع أولى من اليقين,وهذا مكاتبته في مداخلتي ولكم أسبابه وشرحا لواقع ظلمت المراه نفسها ثم قالت هل للغريق من منقذ.
(إن ما يدفع الرجل إلى العنف هو أمراه قالت له بقصد أو بغير قصد أنا استحق أن اوهان ..
لا تستغرب أو تستغربي من قال العنف حل ومن قال لهذه المراه أن تسكت أو تتساهل في احترام ذاتها لتقع في يد رجل لا يجيد إلا العنف لأنها قالت له بقصد إني لا افهم إلا بهذه الطريقة. ثم لما نفكر فيما وقع بعد حدوثه ونسال عن السبب لما ناخر كل حل حتى نصل الهاوية ثم ننادي بالعون
فمن سمحت بوقوعه هي وحدها من تستطيع الخروج فلا يوجد احد يستطيع مساعدتها أين كان ,إن كان ما تجيده هو الشكوى والبكاء .
ولكم جزيل الشكر وإذا عرف السبب بطل العجب وهذه الخلاصة لمن أراد أن يفهم..)
فلا ينخدع الإنسان بلطف أخيه فما تساهل هو فيه من احترام لذاته والعمل على المحافظة عليه لن يعطه إياه احد أو يقدمه إليه لأنه اثبت انه لا يستحقه .
وأننا في عالمنا الإسلامي تقل عندنا حودث العنف المرضي بشكل كبير وواضح , غير أن ما هو واقع إنما كان من أنفس هي ليست بالسوية ولا اقصد هنا المريضة بل بشر لديهم نقص في الدين والأخلاق وجدوا من حولهم نساء أثرت فيهم الجانب الغير سوي وحثتهم على اعتماده كأسلوب لتعامل معها. وكم نرى من هولا النساء الكثير والي تحتار حين اسألها عن كيفية حدوثه أول مره وما كانت ردة فعلها له أتعرفون في الغالب ماذا يقلن ( انه زوجها وأبو العيال وما تقدر ترد عليه وأين أروح بأولادي استحمل لين ربي يفرجها)
هذا ما يقلن وانأ اسأل هنا كل ذي عقل أقال الله أن تهاني وتضربي وعليك أن تستسلمي وترضخي لأنه زوجك غريب ما يحدث من المسلمون والمسلمات .
قال الله إن الزوج لكليكما رجل وأمراه سكن ومودة ورحمه . وان الله ليحب المؤمن القوي على المؤمن الضعيف.
وبالنهاية تحدثت عن واقع مشاهداتي ولم اكتب هنا حلا غير كلمه على كل أمراه أن تعيها فلست تظلمين نفسك هنا بل حتى ابنائك فتقي الله بما انعم بيه عليك.
( أيتها المراه العظيمة من ملكة قوة صبرا وتحمل وحملت تسعة أشهر ثم وضعت حملها أتذكرين ذلك الألم والتعب أتذكرين الم الولادة كيف كنت يومها إما كنت صابرة وقويه من أين كانت تلك القوه التي بشرك رسول الله بانيك تخرجين كيوم ولدتك أمك وان توفاك الله شهيدة, الاتنضرين لزوجك حين تألمه أسنانه ماذا يفعل يذهب بأسرع وقت لطبيب الأسنان ليعالج نفسه ولو قلت له أترغب بالألم مره أخرى لقال لا, لا, لا, وأنت تلدين الأول ثم الثاني ثم الثالث و مفقدتي حبا لأولاد بل ملكتي صبرا وحنانا يملى الدنيا فهل ما زلتي أيتها المراه لا تعرفين قدرك إلا إذا اضطرتك الظروف كما في الولادة فأختي لا تنتظري من احد غير الله ثم نفسك ليخرجك من هذا)
ولكم محبتي وصادقي نصحي