ياأخي كمايخاف الزوج على نفسه من الحرام ويريد أن يكمل ماينقصه بزوجة أخرى,من للزوجات حتى الزوجات يخفن على أنفسهن من الوقوع في الحرام,فمغريات العصر كثيرة وما أكثر ما تتحدثون عن الفتن التي تواجه الرجل,ولاأرى من يتحدث عن الفتن التي تواجه الزوجة وكأنها تعيش في زمن غير الزمن الذي يعيش فيه الزوج,أليست الزوجة أضعف من الزوج أليست المرأة عاطفتها أقوى من الرجل أليس الزوج لديه ما يشغله أما أكثر الزوجات فلا يجدن مايشغلهن,أنظروا الى حال الزوجات نظرة صدق وواقعية ودون تحيز,فمن واقع المجتمع وما أسمع من قصص الشباب المنحرف,أن أكثر الفواحش والعياذ بالله تكون من زوجات أزواجهم منشغلين اما بكثرة الزوجات أو بالعمل أو بالأصدقاء,وأكثر الزوجات التي أعرفهن عندما يتحدثن عن أزواجهن والاهمال الذي يجدونه من أزواجهن يقولون أنهن تأتي عليهن أوقات يزين لهم الشيطان المنكر,ولولا مخافة الله لاستزلهم الشيطان,الزوج يتزوج ليكمل ما ينقصه والزوجة من لها,التعدد تشريع آلهي سامي وهو علاج لمشاكل زوجية ليس لها حل الا التعدد,أما من يقول أريد أن أقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم اياك أن تقارن نفسك به والا افعل السنن كلها وعامل زوجتك بما كان يعامل الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته خديجة رضي الله عنها ووفائه معها ,فلم يتزوج عليها الا بعد وفاتها وقد تجاوز الخمسين من عمره ,فكانت السيدة خديجة في الأربعين والسيدة سودة في الثمانين رضي الله عنهما,وايقوا الله أيها الأزواج في زوجاتكم وحصنوهن كما تحبون أن يحصنوكم,أما أن تقنعو النساء بالتعدد فعبثا..هذه فطرة في الزوجة ,ولكن من النساء من تتقبل التعدد وليس معنى ذلك أنهاسعيدة به ولكنها امرأة حصيفة ناضجة وازنت المصالح واعتبرته ابتلاء من الله فصبرت عليه {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء}فهنئالها.