( صاحب الانف الطويل )
كان يمشي وظل انفه يمشي معه..
كثيراً ما يتلقى السخريه في الشارع
مر على صاحب دكان عطور فقال لهُ مستهزءاً
( من الجميل ان تستيقظ صباحاً لتشم مزارع القهوة في البرازيل)
كظم غيظه صاحبنا ومشى وهو يقول في نفسه
( كظم الغيض من الصفات الحميده )
ومشى صاحبنا فشاهده شرطي مرور فقال
( اراهن بعشرين دينار ان جبهة هذا الرجل لم تصطدم بجدارٍ قط)
تجاهلهُ صاحبنا فهو لايريد ان يتأخر عن دوامه..
وحين وصل دوامه علق عليه رئيس العمل قائلاً
(أنفك افضل منك.. فهو يأتي الى العمل باكراً.. ويسبقك بنصف ساعه )
وكالعاده كان صاحب الانف الطويل لايرد على أحد لأن تربيته لاتسمح له
وحين وصل صاحبنا الى بيتهم هم بتقبيل زوجته فلم يتمكن الا بعد عناء ٍ طويل
فمازحتهُ قائله ( ان انفك اقوى من مكنسةٍ يابانيه )
فقام بضربها وركلها ورفسها وهو يقول ( لا احد يسخر مني دون ان يفلت من العقاب ! )
أفهمتم العبرة من هذه القصة ؟؟؟
لماذا دائماً تكون المرأة هي الشماعة أو الحائط الهبيط الذي يرمي عليه الزوج كل ما يغضبه ولا يستطيع الرد عليه ؟؟
أمر في غاية العجب!!!!!!!!!!!
فهل من حل لذلك ؟؟؟