المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hasarym
كان صباحاً .. ينزف دماً من جبين تلك السمراء ..
_ ما بكِ يا سمراء ؟! سؤالاً ما عدتُ أتحرق لطرحه .. لأنني اعتدتُ على تجرّع ألم منظرها .. كما اعتادت تلك الصباحات الكثيرة على ابتلاعه في صمت .. ! لن أسألها .. حتى لا تصلني إجابتها المكتومة من خلف تلك الكدمات الزرقاء : _ إنه زوجي .. مارس رياضته الصباحية على خارطة جسدي الضعيف . كالعادة .. فهو يضربها كلما رن جرس هاتفه أو قرع بابه .. احد أولئك الذين يطالبونه بسداد الدين .. وكلما نظر في جيبه الخاوي .. لا يتذكر سوى أنها هي .. ومهرها الباهظ سبب معاناته .. وهمه الجاثم على صدره يستقبله ليل نهار . قصة يشهد الله أنها واقعية .. تصرخ : ليس برجل ذاك الذي يضرب زوجته .. هروباً من واقع اوقع نفسه فيه . وليس برجل ذاك الذي باع ابنته وقبض ثمنها .. و ألقاها كما لم تكن يوماً جزءاً منه . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|