حكم لبس الخمار غير الأسود
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله حكم الخمار غير الأسود، فأجاب، وأتبعه بتوجيه مهم
السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تتخذ حجاباً غير الأسود؟
الجواب:
الشيخ: كأنه يقول: هل يجوز أن تلبس المرأة خماراً غير أسود؟ فالجواب: نعم. لها أن تلبس خماراً غير أسود بشرط أن لا يكون هذا الخمار كغترة الرجل، فإن كان مثل غترة الرجل كان حراماً؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال»، أما إذا كان لوناً أبيض ولكنه لا يلبس على كيفية لباس الرجل فهذا إذا اعتاده الناس في بلادهم لا بأس به. وأما إذا كان غير معتادٍ عندهم فلا؛ لأن لباس الشهرة منهيٌ عنه. وإنني بهذه المناسبة أود أن أذكر أخواتنا المسلمات بأمرٍ هام ألا وهو ما اعتاده بعض النساء من تلقي الموضات الجديدة بالقبول والمتابعة ولو على حساب الآداب الشرعية، فإن من النساء من فتن، بل من النساء من فتنت بتلقي الموضات واستعمالها سواءٌ كان ذلك في اللباس الظاهر أو اللباس الباطن أو في المزينات وهذا غلطٌ عظيم. والذي ينبغي للمرأة أن يكون لها اعتداد بنفسها وعاداتها وما ألفه الناس من قبل حتى لا تكون إمعة. تقول ما يقول الناس، وتفعل ما يفعل الناس؛ لأنها إذا عودت نفسها المتابعة كان ذلك خطراً عليها أن لا يكون لها شخصية ولا قيمة. فليحذر النساء من تلقي الموضات الجديدة لا سيما التي تنافي الدين وتوجب التشبه بأعداء الله. نعم.
http://binothaimeen.net/content/12895
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا
مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.
مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.