لم يدرفي خلدي يوماً ما أن يأتي اليوم الذي يتزوج علي زوجي بأخرى فلم أتمالك أعصابي وبكيت كثيراً وأحسست أن ناراً تريد أن تقضي على حياتي


وقد طلبت من زوجي أن أذهب إلى أهلي إلاأنه رفض ذلك من أجل الأولاد فما ذنبهم ؟ أتصلت على أهلي وأخبرتهم بفعل زوجي فقالوا ليس أمامك إلا الصبر



لقد كان وقع الخبرعلى نفسي عميق وأحسست بجرح كبيرفي قلبي فقد كنت أعيش مع زوجي حياه جميله مليئه بالحب والود والإصرار على بذل المجهود في إسعاد بعضنا البعض


فكثيراً ماأعمل ليله جميله رومانسيه بعيده عن ضجة الأولاد . وكان زوجي سعيد معي وأحيانا تحدث بيننا مشاكل ولكن ماأن تلبث إلاوتهدئ والحمدلله


وكثيراً ماقدمت له على التنازلات فزوجي إنسان طيب وخلوق إلا أنه عصبي ومتقلب المزاج


ويوم عرفت بزواجه أسودت الدنيا بوجهي فقد تزوج إمرأه مطلقه لها إثنان من الأبناء مع أبيهم وكانت حجة زوجي أنه يريد لها الستر


وأنا إنسانه مؤمنه بقضاء الله وقدره وكل ماعندي أن أدعي الله عزوجل أن يثبتني في الدنيا من أجل صغاري فأنا لاأريد تشتتهم بسبب زواج أبيهم


والحمدلله كل يوم بأقوم الليل وأصلي وأدعي الله أن يربط على قلبي كماربط على قلب أم موسى وأن يرزقني الصبر وأكثرمن الإستغفار


المصيبه أن زوجي كان يمزح في مسألة الزواج ولم يكن جاد إلا أنه في الأخير عملها وتزوج بأخرى ... الكل زعلان من زوجي إلا أني قلت لهم لو هنا سعادة زوجي لاأريد أن أقف في طريقه


فهو يستاهل كل خيركل ماأريده من الله الرضا والقناعه ثم رضى زوجي والجنه وأتمنى من زوجي العدل فلا أريد أن يظلمني ولايظلمها فأنا لاأطيق أن يأتي زوجي وشقه مائل يوم القيامه


نصحتي للمتزوجات


إذا تزوج زوجك إلجئ إلى الله عزوجل وأتركي عنك كلام الحريم اللذين يريدون خراب بيتك وأنتبهي لزوجك وأولادك وأكسبي رضاه وكوني مؤمنه بقضاء الله وقدره وأكثري من الإستغفار فهو خير بلسم


فوالله نار زواج زوجك أهون من نار الطلاق