تفكر
وتــفـكـر
وتــفــكــر
لا أعلم هل زوجي مازال يحبني ...؟؟
لاأذكر متى آخر مره قالي لي أحبك ..؟؟
متى نقش قبلة على خدي دون أن أطلبها منه ..؟؟
متى احتظن أيامنا السابقه بذاكرته وتحدث عنها ..؟؟
لماذا أهمل بعض الجوانب التي تشعرني بحبه ..؟؟
لا.. لاااا ..
هل يعقل أنني فقدت الثقه بنفسي ...؟؟
أم أنه وجد البديل غيري ..؟؟
ولكن لابد أن أستنهض هذا الحب
ولا أجعله يخمد بارداً باهتاً حتى يتلاشى مع الأيام
وتأخذه امرأة غيري
هي .. هي ..
نعم وجتدها .. الآن أستطيع أن أختبر محبته لي في قلبه
سأصنع له مقلب يقلبه رأساً على عقب
ماذا رأساً على عقب ..؟؟؟؟؟
وعليكم أن تتخيلوا مشهد رأساً على عقب ..!!
*****
فكرة اخترقت عقلها وظهرها والمكان بأكمله
تدفعها هواجيس وخيالات وهميه
لتخضع الى استجابات عفويه تتحرى من خلالها أسباب انشغال زوجها عنها
وهي رغبة في استعماق النفوس لتعرف مابداخل قلب زوجها من محبة وقدر لها
يدفعها بذلك وظيفتها الجنسيه وطبيعة ميولها العاطفي
فتلجأ حينها الى صنع المقالب
ولنشاهد معاً بعض المقالب الحقيقيه التي صنعتها الزوجات لأزواجهن
وقد حصلت عليها من واقع بعض الزوجات :
المشهد الأول :
الزوجه : ألووووو
الزوج : هلا أم خالد
الزوجه : الحقنييييييي يأبوووووو خااااااااااالد أنا أحتررررررق
ثم تقفل السماعه في وجهه
وهي تضحك على ذلك الموقف الذي سيبين لها مدى خوف زوجها عليها
يأتي أبو خالد مسرعا بسيارته
قاطعاً الاشارات
ويدخل للبيت بعيون بارزه وقلب يكاد يتوقف عن الحركه
ليشاهد زوجته تغرق بضحكها
وهي تقول :
( لاتخف فقط كنت أحترق شوقا اليك )
المشهد الثاني :
زوجة تريد أن تشعل الغيره في قلب زوجها
الزوجه : أبو أحمد في واحد يعاكسني وأشغلني بالتلفون
وكلما أرد عليه يتنهد ويمدح بصوتي
ويقولي كلام الله يستر منه
الزوج وقد فار دمه : من هذا الذي يعاكسك ؟؟؟؟؟؟؟
وماهو رقمه ؟؟؟؟؟؟؟؟ ومتى يتصل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وماذا يقول لك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولماذا تردين عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ويبقى أيام وشهور وهو قلق للغايه
يخرج وقلبه معلق في البيت
تخترقه أكوام من الهواجيس والأفكار حتى يكره فيها نفسه
وينتهي الأمر الى تحطيمه
المشهد الثالث :
تستعير زوجه شريحة جوال احدى زميلاتها أو أخواتها
وتبدأ تختبرزوجها اخلاقيا عن طريق ارسال رسائل حب له
حتى توقعه في شباك المقلب
وتستمر علاقتها مع زوجها عبر الشبكه العنكبوتيه
هي تجلس في غرفتها تتظاهر بالنوم لتتواصل معه
وهو يجلس في مكتبه بالدور الأول مغلق على نفسه الباب
غارقا بالعشق والهيام وهو لايعلم بأنها زوجته
الزوجه وهي تكلم زوجها عبر الانترنت تتقمص شخصية الحبيبه : أتريد أن تراني ياقلبي
الزوج : ياليت أشوفك أدفع عمري علشان أشوفك ولو للحظات
الزوجه : انتظر خمس دقائق وسوف تراني
الزوج ينتظر متوقع أن يراها عبر كاميرة الماسنجر
الزوجه تدق باب مكتبه
الزوج : نعم ماذا تريدين انا مشغول
الزوجه : أنت من طلب رؤيتي منذ قليل فأنا حبيبتك فلانه عبر النت ياخائن
المشهد الرابع :
تفكر الزوجه بأن تشغل ذهن زوجها عليها
لترى مدى حبه لها
فتتعمد الى أن تدق عليه بيجره وهو في رحلة بريه مع زملائه بمكان بعيدعن صخب المدينه
وقد عزموا المبيت هناك
فقد طلبت رقمه على البيجر أكثر من عشر مرات متتاليه
ثم تشغل هاتفها لكي لايحادثها عن طريق جواله
ولكي ترغمه على العوده اليها وترك الرحله من أجلها
فكان الزوج قلق للغايه
البيجر يدق وهاتف البيت مشغول
اذن أهله في خطر
فركب سيارته مسرعا اليهم
وترك زميله هناك وقد وعده بأن يطمئن على أهله ثم يعود مرة أخرى
لكن الزوج لم يعد
لا الى زميله ولا الى زوجته
فقد داهمه حيوان سائب في الطريق وانقلبت سيارته وتوفي على الفور
************
للأسف ...
أصبحت نسائنا لا يكتشفن مواطن حب الزوج الا بزلزال يهزه
يدفعها الى عمل هذه المقالب تكوينها العاطفي
ورغبتها الشديده الى حاجتها لحب زوجها اكثر من أن تبدي حبها له
وقد يكون سببا لتزعزع الثقة بالنفس
والفكره الموروثه الخاطئه بأن معايير اكتشاف حب الآخرين يتم عبر أدوار تمثيليه
ولم تنتظر الزمن يكشف لها محبة الاخرين لها
السؤال هو ...
ان كنت امرأه ...
فما رأيك بتلك المقالب التي تلجأ اليها المرأه ؟
وهل هي محقه في ذلك ؟
وهل من طريقة أخرى تكتشف به المرأة حب زوجها ؟
وان كنت رجلاً ...
سؤالي الوحيد هو ...
كيف تنتقم من زوجتك ان تعرضت لمقلب كهذا ؟
افكار جهنميه مثل ما يقولون ((ان كيدهن عظيم)) شهالافكار اللي تودي في داهيه
مشكور اخوي جاسم على موضوعك مشكلتنا ان احنا وايد نطالع افلام ومسلسلات ونحط في بالنا ان الحياة الزوجيه كلها حب وغرام
نقطة ظعف الرجل هي أعصابه ، و من تلاعب بها فلا تنتظر أن يبتسم لك ، و كما قيل إذا زاد الشيء عن حده إنقلب إلى ضده .
يا إخوتي دعونا من الأفكار السلبية و الهواجس الوهمية و النستيقظ و اللننظر للحياة بمصداقية و جدية ، فنحن لسنا في مسألة حل عملية حسابية صعبة
بل علاقة حميمية دامت و لا زالت تدوم إلى ان يرث الله الأرض و من عليها فالنناقش المشكلة بروية و لنتبادل الأفكار بحكمة ، فمهما عظمة المشكلة كان السبب صغير
لذا من وجهت نظري أن تكلم الزوجة زوجها او العكس تحت سقف واحد أفضل من ان يتكلما خلف أمة تتفرج على مدى صغر عقلهما