gالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

عزيزاتي المتزوجات ،،،


لا يغفل عن أحد منكم أو عن أحد من الرجال باختلاف شخصياتهم وطباعهم ونفسياتهم وحبهم للنساء وبكل جزء من محتوى الرجل ... لا يغفل عنكم كم هي السعادة التي يشعر بها الرجل حينما يعلم بأن المرأة تحبة

في جميع أحوال المرأه الرجل يشعر بنشوة عجيبة حينما يعلم عن حب المرأة له
اجملهم حقيقة وبدون مجامله هو حب المرأه لزوجها وهو محور حديثنا هنا لأنه هو الحب الحقيقي والطاهر والمؤيد بالكتاب والسنه وهو الحب الثابت والدائم وربما ان كان الزوجين صالحين قد يدوم في الدارين . " نسأل الله لنا ولكم "

عزيزتي الزوجة كيف يعرف زوجك أو الرجل بمعنى عام عن مقدار حبك له !!؟؟

كيف يعلم أنك تحبيه ؟ هل هناك دلائل ظاهريه وهل هناك دلائل باطنية ؟؟

كيف لا يخالط هذا الشعور أو يشوبه أي شائبه ؟

كيف يصبح هذا الحب ظاهر وواضح ويسهل اكتشافه كالقمر في ليلة بدره ؟؟؟

أرجوا منك أن تجيبيني ! فاجابتك أصدقهم !!

تعديل ... مشـــ بنت الموج ـــرف

الله عليك يا اخي

انا اقولك كتوقع الرجاااااال اذا كان يحبها ويهواها فهو يقنع نفسه بأنها تحبه وتضحي من اجلة اما اذا لم يحبها فلو تضحي بكل ما تملك من عمر وصحة وتفاااااااااني تظل تلك المرأة التي تكرهه ويصطاد هفواتها
والمعنى ان الرجل اناني بطبيعتة وعــــــــــــذررررررررررراااا لكنها الحقيقة فهو يتبع هوى نفسة.

أنا أقول إن كلام الأخت غموض البحر قد يكون صائبا .. و لكن التعميم حرام هنالك نسبة قليلة من الرجال من هم كذلك ....
أما بالنسبة لسؤالك أخي الكريم الروفل : كيف يعلم انك تحبيه ؟ الجواب بكل بساطة : العمل .. و أنا أقصد به العطاء الملموس ..
لأنه يا أخي الكريم الرجل بطبيعته إذا أحب إمرأة فهو يحاول أن يبين مقدار حبه لها عن طريق العمل .. و أنا أقصد هنا ما سيقدم لها من متعة جنسية من هدايا و محاولته لتنفيذ طلباتها مفاجئتها بشيء ما ...و بينما المرأة تنتظر منه الكلام المعسول .. و الرومانسية والعواطف الجياشة و هو ما تعطيه المرأة لزوجها ...
أعتقد أنه على كل من الطرفين السعي لتلبية احتياجات الطرف الآخر .. حتى تعم السعادة و يصبح هذا الحب ظاهرا ...
و ألف شكر لك أخي الكريم على الموضوع الحلو .. العربية ..

السلام عليكم
انا اعتقد تختلف اسليب وطرق النساء في التعبير عن حبهن فمثلا ممكن ان تعبر لزوجها بنظراتها او بطريقة كلامها معه او باحتضانة او بكلام الحب الخارج من القلب او محاولة ارضائة في طبخ اكلاته المفضله ولبس الملابس المفضلة له او اي حركات او تضحيات او اعجابها به او اي طريقة اخرى فكل رجل يعلم ان زوجته تحبة اذا فهم طريقتها في التعبير عن الحب

وشكرا

يعتمد تعبير الزوجة عن حبها لزوجها على شخصيتها وطبعها وثقافتها ، والاساليب عديدة تكتشفها مع الايام بما تحمله من مواقف مختلفة ، فردود الافعال العفوية في المواقف المختلفة تكشف الكثير مما يحاول الانسان اخفائه بقصد او بغير قصد ، نعود لأساليب الزوجة في اظهار حبها لزوجها ، هناك من تتقن فنون الكلمات والاطراء ( تعبير صريح )
هناك من تترجم حبها الى افعال ( وهذه في الغالب مزايا الشخصية العملية ) كأن تهتم بتجهيز الطعام الذي يحبه والاهتمام بملابسه ومتطلباته وغيرها .
ومن خلال تجاربي في الحياة وملاحظاتي اجد ان الحب الحقيقي يظهر بوضوح في المحكات والمواقف التي تكشف معدن الشخص ( وذلك ينطبق على الرجل والمرأة ) وأرى ان المواقف الصغيرة قد تحمل بين ثناياها مؤشرات غاية في الاهمية اكثر من المواقف الكبيرة ، ومع الايام والوقت والخبرات يظل الانسان في حالة اكتشاف ، لا اعتقد انه سيصل الى حالة معرفة وإحاطة تامة بمكنون نفس شريك حياته .

جميل جداً
أقوالكم حقيقة يستفاد منها كثيرا ، وهي حصيلة خبرات متنوعة .

ولكن أود معرفة أمر هام وخطير .. وهو هل تستطيع المرأة تصنع هذا الحب واتقانه .. بمعنى هل بامكانها جعل الزيف حقيقة ظاهرة امام الرجل .. ويخدع هذا الرجل بهذا الحب ليلا ونهاراً .

هل يمكن اكتشاف ذلك سريعا من قبل الرجل .. أم انها دراما مملة وطويلة أحيانا وكل منهم يعرف الحقيقة ولكن يتجاهلها

أعتقد في زمن مثل هذا .. أصبحت المشاعر زائفة .. عفواً المشاعر ....

إذا أحبت المرأة فإنها تعطي الكثير والكثير جدا
والحب الحقيقي للمرأة لا تعرفه في حياتها العادية وفي الظروف العادية ولكن في وقت الشدة
واذكر لك مثالا على هذا: ففي أيام زواجي الأولى اضطررت للسفر خارج البلاد من أجل عمل زوجي، وهناك تعرفت على أحد الأخوات وعرفت أن لها ست سنوات متتالية لم ترجع إلى الوطن ولم تشاهد أهلها ابوها وامها واخواتها، والسبب في ذلك أن زوجها كان يعالج من جراء حروق شديدة أصابته في حرب الخليج وهو عسكري شارك في تلك الحرب، قلت لها: ولكن تستطيعي الذهاب مع الأولاد وتزوري أهلك ثم ترجعي لزوجك مرة أخرى شهر أو شهرين، فقالت: كيف اتركه؟ لوحده
علما بأن زوجها يمارس حياته العادية غير أنه يجري عمليات تجميلية فهو ليس بمريض على السرير وفي المستشفى طوال وقته، وهو لا يحتاج إلى رعايتها، ولكن مجرد أن تتركه فهي لا تفكر في ذلك، وتصبر على الغربة وعلى فراق الأهل من أجل مرافقته فقط.
وربما تكون لها أسبابها الخاصة، ولكن قلت في نفسي: إن هذه الزوجة تحب زوجها كثيرا، ولا بد أن الزوج يعلم هذا تماما.

وقد تمارس الزوجة أفعال هذا الحب، ولا يستطيع الزوج أن يعلم أبدا أبدا
وفي الحقيقة من الصعب أن يعلم الزوج هل زوجته تحبه حقا أم لا، حتى لو كانت في أفعالها وعشرتها كما ينبغي، ولكن أنت تريد أن تسبر أغوار المرأة، وهذا من الصعب جدا
فاستسلم خير لك