بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اخواني.. اخواتي

لا شك بأن التجارة والأسهم الرابحه مقصد ومطلب كل إنسان..
لذلك اّثرت مشاركتكم والمساهمه في هذه الشركه العظيمة الربح..
فهي تجاره رابحه مع الله.. وحصادها يوم لقياه..

قال تعالى..
(إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ)

تصور معي بإن قلبك هو الشركه ..
وأعمالك الصالحه هي اسهمها ..
وارباحك فيها طهارة نفسك وتزكيتها..

وأصل التقوى ::
هو ..التوقي مما يكره او يخاف، لأن أصلها وقوى من الوقاية.
فالتقوى هي أن يجعل الإنسان بينه وبين عذاب الله وعقابه وقاية، وذلك بفعل المأمورات وترك المحظورات،
فكل من فعل ما أمره الله به وانزجر عما نهاه الله عنه فقد اتقى ربه، والناس يتفاوتون في التقوى بحسب التزامهم بذلك..

مثال على التقوى ودرجتها..
فحينما يتجافى جنبك عن مضجعك خوفاً وطمعاً بما عند ربك.. فقد بلغت اسهم تقواك مبلغ عظيم..
قال تعالى..
(تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ)

فلذلك لا بد أن يكون رفع اسهم هذه الشركه في قلبك .. مبتغى ومقصد لكل مؤمن ..

وقد ذكر ابن القيم أن افضل علاج لضعف الإيمان هو: (أن تنقل قلبك من الدنيا فتسكنه في وطن
الآخرة ، ثم تقبل به كله على معاني القرآن واستجلائها ، وتدبرها ، وفهم ما يراد منه ، وما نزل لأجله ،
واختر نصيبك من كل آياته ، وتنزلها على داء قلبك ، فإذا نزلت هذه الآية على داء القلب برئ القلب
بإذن الله).


ولا بد أن يصحب ذلك كله الدعاء بالثبات ، فقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يكثر منه:

" اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" رواه أحمد.
والدعاء بأن يجدد الله إيمانك ، فقد روى الحاكم في مستدركه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:

"إن الإيمان يخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب ، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم".
ومما يزيد التقوى في القلب عمل الطاعات .. وهي التجاره الرابحه

" إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية " يرجون تجارة لن تبور "
ونحن الان على ابواب شهر الخير والبركات .. وزيادة التقوى..

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )
وفي تفسير إبن كثير: ( لعلكم تتقون ) لأن الصوم فيه تزكيه للبدن وتضييق لمسالك الشيطان

فالصوم إذاً مدرسه لتعليم التقوى .. فيتقي الإنسان الله سائر أيامه
وللتقوى درجات .. ومراتب.. فأختر لنفسك اعلى المراتب واسماها

جعلنا الله وإياكم من المتقين ..

__________________

اللهم امين.. عزيزتي سلامه

ومشكوره على الدعوات.. وعلى مرورك الطيب

__________________

نسأل الله ان يجعلنا من المتقين

بااااااااارك الله فيكِ شقردية على موضوعك القيم والله لايحرمكِ الاجر

__________________

هلا بك عزيزتي .. حنين الامل

مشكوووره على مرورك الطيب.. ودعائك المثلج

__________________

سلمت الأنامل إللي كتبت فأبدعت بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجعلنا الله وإياكم من من يستمعون القول فيتبعون أحسنه ومشكورة حبيبتي على هالطر ح الجميل والكلمات الرائعة وأسأل الله عز وجل أن يكتب لك بكل حرف كتبتيه جبل من الحسنات ويجزل لك الأجر والثواب يارب وأتمنى لك التوفيق والسعادة في الدارين أنتي وأبنائك وزوجك وأهلك اللهم إني أسألك أن ترزق أختنا فيك ماتتمناه وأن تصلح لها ذريتها من البنين والبنات وتوفقها إلى ماتحبه وترضاه من قول وعمل اللهم آمين يارب .

__________________
جمال العقل بالفكر
وجمال اللسان بالصمت
وجمال الحال بالإستقامة
وجمال الكلام بالصدق




اشهد ان لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله

جزاكِ الله خيراً، ونفع بكِ

فعلاً الغاية الأساسية من الصيام : هي تحقيق التقوى

متى ما تحققت يعرف المسلم أنه فعلاً بإذن الله كان من الصائمين المقبولين

وللأسف هناك من يدخل عليهم رمضان ويخرج وهم كما هم ، لم يحققوا تلك الغاية السامية من الصيام

اللهم اجعلنا من المتقين

__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}

التقوى عرّفها علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بهذا التعريف الذي يهزّ النفس

"التقوى هي الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل"


بارك الله فيكِ أختي في الله

شقر55ديه

على هذا الموضوع القيّم

__________________

جزاك الله خيراً.

ومن تأمل آيات الصيام في سورة البقرة يجد أن أول آية ختمت بقوله تعالى {لعلكم تتقون}
وآخر آية ختمت بقوله {لعلهم يتقون}.

__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167

بنت الحكمي

إنتظار الفرج

منادي

ابوناصر22
كل الشكر لكم ولمروركم الطيب.. وجزاكم الله خير على دعواتكم..

__________________