متى تنتهي يا 2007
بالنسبة لي كان عام 2007 بدايته خير ،، ففي يناير وضعت فلذة كبدي ،، وكنت وقتها في مرحلة خطر علي وعلى جنيني ،، لقبت دكتورتي طفلي الحبيب بـ (البطل) ،، الله يحمية ويحرسة إن شاء الله ،،
بعدها توالت المشاكل ،، بدأت في بيت اهلي ،، مشاكل قوية ،، خسرت اختي أطفالها في الشهر الخامس بعد معاناة طويله وكانت في مرحلة خطر ،، كانت تتعالج سنوات حتى حملت بأربع توائم ،، خسرتهم جميعهم وانهار الجميع ،، ولكن "شاء الله وماشاء فعل" ،، نصيب ومكتوب و"اللهم لا اعتراض" ،،
ماتت خادمة أمي وكانت بصحة ممتازه ومحبوبة من الجميع ،، كانت تضحك مع امي بعد دقائق تناديها امي فتجدها سقطت على الأرض وهي ترتعش ،، وسلمت روحها لبارئها ،، وكانت في بداية الثلاثين ،، واصابت امي الحبيبة حالة نفسية وتعبت وهي ترعى جدتي التي تجاوزت المائة ولا تستطيع بدون خادمة ،، فأعطيتها خادمتي مع اني كنت في امس الحاجة إليها ،، ولكن والله اعطي امي عيوني ولا يهمني ،،
أخي الغالي، تعرض لمشاكل لا حصر لها ،، تدمع عيني ويبكي فؤادي له في كل دقيقة وكل حين ،، "السحر" وعمايله ،، حسبنا ونعم الوكيل على اللي كان السبب ،،
وأنا كنت آخر من لحقت به المشاكل ،، بل كنت أنا وزوجي الغالي وفلذات اكبادي ،، حين اشترى زوجي سيارتان ،، لي وله ،، وكتبهم بإسمي ،، حيث لي فرق بيني وبينه ،، فالحب الذي يجمعنا يلغي حدود الملكية ،،
هنا انقلب اهله علينا ،، حاربونا ،، بدأتها زوجه اخية الأكبر وزوجها تبعها بحجة اني (لا اعطيهم وجه)، اقسم برب السماوات والأرض اني كنت عادية ،، مع ان قلبي مثقل بالهموم حيث كانت تلك فترة المشاكل في بيت اهلي ،، وكنت مهمومة ولكني كنت عادية مع الجميع ،، هي غلبها الحسد على السيارات الفارهة وكيف ان زوجي كتبها بإسمي وانا مصيبني عظيمة ،، والله إلى الآن لم احس بنشوة الشعور في سيارة جديدة ،، زوجي الحبيب وأنا أنزوينا في شقتنا التي بنيناها بالتعب والقروض التي لازلنا ندفعها ،، إبتعادا عن المشاكل،، ولم يسأل أحد من أهله ما سبب ابتعادنا ،، فلحقوا بأبنائي ،، أكبر ابنائي عمرة عامين ونصف ،، لحقة عمه الكبير (بارك الله فيه) وسبه أمام الجميع ،، ووقف معه الجميع وصرنا انا وزوجي منبوذين ،، مع ان زوجي هو الوحيد اللي فيه خير والوحيد الذي يقف مع اهله وقت الشدة ،، كنت صابرة على اهله لسنوات (اربع سنوات) ،، اهله ماديين لأقصى درجة ،، على طول يسحبون منه فلوس والله ،، ياخذون سلف وما يرجعون ،، وامه تدخل شقتي وقت غيابي وتاخذ التي تبيه وانا ما ابي مشاكل فأسكت ،، تاخذ طاولاتي ولا ترجعهم ،، ولما طلبت من زوجي يرجعهم للشقة لأن عندي ضيوف رجعهم مكسورين ،، ومرة اخذت سجاد غرفة الجلوس وخلته في غرفة جلوسها ،، كنت في بيت اهلي ،، لما رجعت انصدمت بس سكتت ،، ولما اشترت لها سجاد جديد والله رمت سجادي في الحوش (برة)، للغبار والمطر،، ولما ولدها الكبير بيتزوج (ابو المشاكل)، بدون اذن (كنت بيت اهلي) جات واخذت سجادتين من عندي وكنت عاملة منظر (سجاد حلو) على الحيط قلعته من الحيط وركبته هي وولدها في غرفة ولدها ، مع اني تعبت ادور هالمنظر ،، وتركت الحيط عليها ثقوب ،، وغير اني مرة كنت نايمة الصبح وهي على بالها اني في الشغل ،، دخلت علي غرفة نومي وشفتها من تحت اللحاف تقتش في خزانة ملابس زوجي ،، بعدها سكرت الدولاب وبدت تفتش في خزانتي انا ،، وفعلا انصدمت لما عرفت اني موجوده ،، بس والله ولا تكلمت وقلت معليش مثل امي ،، يعني يا ما تغاضينا انا وزوجي والله ،،
وتركنا عشنا الصغير ،، الكبير في قلوبنا والله ،، بنيناه انا وزوجي طوبة طوبة ،، قرض على سلف ،، حتى اصبحت شقة أنيقة يغلب عليها الطابق الكلاسيكي ،، هي شقة احلامنا ،، وكل ذكرياتنا كانت هناك ،، هنا حبا ابني اول مرة ،، هنا وقع ،، هذه الزاوية المفضلة له ليلعب ،، وهنا وهنا وهنا ،، وغلبتني دموعي ،، آآآآآآآآآه ،، آخر ليلة بكيت بدل الدموع دماً ،، رافعة راسي لربي وانا على سجادة صلاتي ،، احستب " حسبي الله ونعم الوكيل" ..
وخرجنا ولم يسمع زوجي كلمة من اهله ،، ولا كلمة ،، ولا كلمة ،،
نحن الآن في شقة منفصلة مرتاحين نفسيا من المشاكل والقيل والقال ،، حفضنا كرامتنا وماء وجهنا ،، ولكن احس زوجي كاليتيم ،، يتقطع قلبي عليه ،، وكرهت لأول مرة في حياتي ،، قلبي الأبيض امتلى سواد وغضب واتمنى الثأر لكرامتي ،، وإن شاء الله رب العالمين سيأخذ حقي ،، وسنتقابل في يوم أمامة وسيفصل بيننا بالحق والعدل ،،
أثقلت عليكم ،،
ولكن الآن تعرفون أكثر من هي "أم أحمد وكريم" ،،
تحياتي للجميع ،،