السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اخواتي لايخفى علينا الان في الوقت الراهن كثرة المشاكل وكثرة نسب الطلاق عكس ماكان عليه في السابق مع فارق العقليات ففي السابق تجد ان الرجل والمرأة ليسو اصحاب دراسات اوشهادات او دورات التقويمية فتجدهم سالكين الطريق ونادرا مايحدث في مجتمعاتهم طلاق وتجد الرجل متحجر ولكن الاستقرار موجود في حياتهم في اغلب الاسر ... وايضا تجد الامرأة ضعيفة ولكنها لاتشتكي لاحد وراضية بنصيبها وقسمتها وتحب زوجها وزوجها يحس بالمسئولية. ,, وهذا مشاهد سابقا في مجتمعاتنا (اقصد قبل الانترنت والجوالات )...................... صحيح انه كان ينقصهم العاطفة والرومانسية ومع ذلك نلاحظ الاستقرار الاسري....................
اما الان فنلاحظ ومع الثورة العلمية والانفتاح على المجتمعات الاخرى ولشهادات والعلم والدورات والقنوات ووووو.......... فنلاحظ نسب الطلاق والمشاكل العاطفية والخيانات الزوجية واللامسئولية كثرت سواء من الزوج والزوجة وكل شخص في وادي ولو نلاحظ ان الاغلب في هذه الايام اصحاب شهادات علمية ومع ذلك لاتنفعهم في حل ابسط المشاكل ............
اخواني انا ارى الاسلوب القديم افضل بكثير من الان ولا اتكلم عن الوضع فارى ان الرجل يكون رجل والمرأة تكون مرأة وان يجب على الرجل يكون صاحب شخصية قوبة وان يقود المركب وان لايتاثر بالمسلسلات وعلى المرأة ان تكون مرأة في شخصيتها .................................
فانا الاحظ ان الرجل اذا كان حنونا وعاطفيا ويلبي جميع رغبات امرأته ويحترمها تجد العكس تماما من الزوجة ,,وتجد الزوج يشتكي من زوجته .........
والمرأة كذلك اذا لم تلبى لها جميع رغباتها سخطت وتمنت زوجا كريم الطباع ووووو................
اريد تفسيرا لهذا الوضع واريد مقياسا للتعامل بين الازواج ..........................................
انا سوف اضرب لكم مثالا عن وضعي ........قبل زواجي عكفت على دراسة المرأة وكيفية اسعادها وعن نفسيتها العامة نعم تختلف من مرأة لمرأة ولكن الاشياء العامة وبعد الزواج لاحظت في البداية ان امامي صندوق مغلق ولكن صندوقي سرعان ما انفتح واصبح ينثر كل مافيه من حب وعطاء وبذل وكل ماتتمناه اي امرأة محرومة مما سبق ذكره ................. فرايت من زوجتي حب بدون عطاء ورايت شوق دون لقاء ورايت ورايت انه حتى في لحظات عدم السؤال مني لااجد ردة فعل وكأن شريكت حياتي تريد الصندوق مفتوح مع محافظتها على صندوقها المليء بالصمت ......... أقاربي يقسون على نسائهم فولله اسمع ان زوجاتهم يضحون من اجلهم ارى اخي بخيل عاطفيا مع زوجته وماديا فارى احترامها له وتسير على خطاه ولا اسمع لهم نفس.............. فهذا سبب لي نوع من التعجب فبعد جلسة تفكير وجدت انني من النوع الحديث الذي طبق العولمة واعطى المرأة كل مايفرضه عالمنا الحديث من مشاركة الرجل للمراة وووو.........ورايت اخي وبعض اقاربي يسيرون على خطى الاجداد من جلافة واصرار على تسيير الامور كما يروون فارى نسائهم تحترمهم ويسألون عنهم في غيابهم ولا ارى مقابل ذلك هدية من الرجل او اسراف في تلبية طلباتها (محلات التوفير هذا في السنة حسنة) ..
اما انا عكسهم تماما ,,,,,,,,, فانا من نفس المجتمع الذي ذكرته لكم وكذلك زوجتي فانا ارى انني انا المخطيء وانني لابد من تغيير اسلوبي الذي تعلمته الذي ظننت انه فعال .........
هذه وجه نظري وانا اعلم ان الاصابع ليست سواسية ...ولكن اقول ان كل رجل يتبع الاسلوب التقليدي المتبع لديهم في عائلتهم مع تلافي السلبيات الكبيرة لكي لا تخرج زوجتك من محيط مجتمعك وانت لاتشعر وتفقدها كروح ............................
اتمنى ان تتقبلو وجه نظري .........