السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هذا أول يوم وتلك أول مشاركة لي بهذا المنتدى الرائع. والذى أتمنى أن يساهم في حل مشكلتي.
أنا رجل عمري 35 عام متزوج من ابنة خالتي منذ ثمانية سنوات ولدى من الأطفال اثنان. أعمل خارج بلدى وعائلتي معى.
تتلخص قصتي في عدة جوانب
المرحلة الأولي :
أثناء الخطبة ، تبين لي أنى إرتبطت بإنسانة محترمة أقدرها وأحترمها لكنى أختلف معها ولا تناسبنى، شائت ظروف وفاة أمها قبل اتخاذي قرار إنهاء الخطبة وقوة الروابط العائلية بيننا وما ألقته أمها على كاهلي من وصية بألا أتخذ قرار إنهاء الخطبة.
المرحلة الثانية:
بعد الزواج سافرنا خارج بلدنا الأصلي واستمرت حياتنا بدون أطفال لمدة عامين تقريبا غير أنها كانت أشبه بالجحيم والخلافات المتكررة الدائمة ولا أقول أنها سبب تلك الخلافات فكما أوضحت سابقا أنها انسانة محترمة ولها كل تقدير واحترام غير أننا نختلف في طباعنا. أنا رومانسي واجتماعي وهى غير ذلك، هي عصبية وأنا هادئ. بالطبع أنا لدى من العيوب الكثير قد أدرك بعضها وقد لا أدرك الكثير، هداني الله.
خلال تلك الفترة كانت تبقى معي شهرين أو ثلاثة كحد أقصي تشتعل فيها الخلافات والمشاكل ثم تسافر لأهلها لتبقي لديهم عدة شهور ثم تعود. وهكذا إلي أن رزقنا الله بطفلتي الأولي ثم طفلي الثاني.

الوضع الحالي:
هو أن زوجتى دائما على خلاف معي حتى في الأمور الصغيرة بالطبع هنا استثناءات لكن هذا أغلب الحال. دائما هى في حالة نقض وسخط وبالطبع نكد، فهو على طول الدوام. حين توسط اخوها وحضر للبقاء في منزلنا فترة قال لها أنتى لو زوجتي لكنت تزوجت عليك أو طلقتك. حاولت بكل الطرق أن أصلح ما بيننا ، وكل ما يتسبب في صراع أو مشكلات أحاول أن أرضيها أو وأحله قدر استطاعتي لكن دون جدوى. ذهبت لأحد مراكز الإصلاح الأسري بمفردي لأنها رفضت الأمر وطلبوا حضورها لكى يقدموا لها النصيحة. فكرت مرارا بالزواج وكنت أتراجع عن الفكرة لتأكدي أنها ستهدم البيت وأنا أتخيل حياتي بدون أطفالي فهم قرة عيني ودائما يتسائلون عن سبب صياحها لي وأحاول أن أقلب الأمر معهم كمداعبة أو أتجاهل الإجابة أو اطلب منهم سؤالها.
غير أن الشيطان غواني الي الحرام فلجأت الي الأفلام الإباحية والعادة السرية لعلها تعوضني عن الحرمان العاطفي والجنسي والذان أعيشهم مع زوجتي لأننا حقا بحاجة إلي أنثي في حياتي بالحلال ولكن دون جدوي غير اننى بكل اسف استمررت على تلك المعصية هداني الله ورفع عنى وعن كل اخواني البلاء. إنتهى بي الأمر بعد أن فاض بي الكيل الي ان قررت الزواج وبحثت من خلال الإنترنت عن فتاة اتزوجها واستمر بي الحال الي ان اخذت في محادثة العديد منهم ثم استقرت علاقتي باحدي الفتيات والتى تصغرني بخمسة سنوات. وأحببتها وأحببتني وهي على علم بظروفي ووضعي بعد أن أخفيت عنها جزء من قصتي ثم اضطررت بمصارحتها بكامل وضعي وهي تتقبل ذلك بشرط اخفاء الأمر عن اهلها. إضافة إلي أنها حضرت للعمل في مدينتي لمدة شهرين أو ثلاثة وحدثت عدة لقاءات بيننا وكدنا أن نقع في الحرام. حاولت أكثر من مرة أن أتركها لكني أتراجع في الأمر وهى تتقبلني في كل مرة وبانتظاري الآن لإتمام الزواج وأناأتمنى ذلك وبحاجة شديدة إليه.
لا أدري ماذا أفعل؟
هل أتزوجها؟ هل أتركها وأحاول سنوات أخري؟ كيف أحفظ نفسي؟
جزاكم الله خيرا على هذا المنتدى الرائع وما لمسته من إبتغائكم رضا الله في ردودكم الطيبة المخلصة.
والختام

مستجدات
الرد 22
http://www.66n.com/forums/showpost.p...9&postcount=22

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أيها الأستاذ الكريم لم تذكر لنا ماهي الحلول التي حاولت بها للإصلاح بينكما ؟!
حدثنا عن شخصيتها وشخصيتك وهل علاقتكما منذ البداية أو حصل منعطف ما جعلها تتغير نحوك ؟!
الأمر الثاني هذه المرأة التي تُريد أن تتزوج بها لا تنفعك اختار الصالحة والعلاقة التي بينكما لايقبلها ديننا الإسلامي ..
همسة /
الحرمان الذي تعيشه ليس مبررا بأن تلجأ إلى ماحرم الله ..

مكانه الانسب ....

__________________



احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...

طيب ليش ماتصارح زوجتك بهدوء انها لو ما كفت عن اطباعها انك ستتزوج يمكن ينعدل حالها ..الشي الثاني عرفها ع المنتدى هذا يمكن تنقصها ثقافه زوجيه اكيد بتستفيد،،

جاملت خالتك علي حساب حياة كاملة تخللها اطفال حيدفعوا ثمن المجاملة دي

زوجتك عارفة بعلاقتك بالبنت
متوقعة انك ممكن تتزوج منها أو من غيرها

علاقتك بزوجتك عايشين كزوج وزوجة أو بس مجتمعين تحت سقف واحد بدون حقوق

__________________

(انما يوفي الصابرون اجرهم بغير حساب )

حقيقةً لم افهم هذا السؤال!

ألم تفعل كل ما سبق في سبيل أن تصل لنقطة إعفاف نفسك وتعويضك عن الحرمان العاطفي والجنسي؟!!

الآن عندما وصلت تسأل: هل أتزوجها؟!!

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

جزاك الله خيرا وأشكرك للغاية على ردك وإهتمامك.
الحلول كانت تتمثل في الآتي: أولا الحوار الهادئ أوقات الصفاء غير انها لم تكن تتعدى حوار ثم لا يلبث أن يتبخر كل اتفاق عند أول مشكلة وهكذا وبالطبع حاولت بالهدايا والسفر وغير ذلك. ثانيا: أخطئت مرارا بأننى تعاملت بسلبية في بعض المشكلات ولم أكن حاسم بها. وكنت ألبي رغباتها أو أفعل لها ما تشاء أو أعتذر رغبة من في الهدوء والمرور بسلام من المشكلات إعتقادا من أن هذا حل. وبالطبع أصبح هذا واجب لابد أن أمارسه وهذا الأمر بسبب عدم خبرتي في التعامل مع النساء فهي أول تجربة لي بالإضافة الي طيبتي والتي تزداد عن الحد وخصوصا معها. ثالثا: تمنيت تدخل طرف خارجي غير أننى لم أتمكن من ذلك بسبب رغبتها الدائمة في بناء صورة جيدة عن الأسرة بإستثناء عم لها حاول ذلك فقد كان مقيم لدينا لمدة شهرين وكان يستنكر أفعالها. رابعا حاولت مع أحد مراكز الإصلاح الأسري ولكن هى رفضت الذهاب إلي المركز.
نحن والحمد لله مسلمين ونحاول قدر الإمكان تربية أبنائنا على ذلك. نحافظ على صلواتنا أحيانا بالمسجد وأحيانا غير ذلك. مراكزنا الإجتماعية مرموقة ونحن من وسط اجتماعي فوق المتوسط. وأنا لا أرغب بهدم البيت وأتمني أن تهتم بي.
هي امرأة طيبة حساسة للغاية وتتحمل مسؤولية أطفالنا لإنشغالي بالعمل غير أنها عصبية منذ يوم زواجنا الأول وعصبية بصورة شديدة فهذا سمة من سماتها يجمعنا العناد غير أننى اضطررت الي تنزالات في عدة مواقف بشهادتها لكى تستمر حياتنا. لم تتعرض حياتنا الي طارئ فالمشكلات والخلافات والنكد هو نمط الحياة منذ شهر العسل.
بخصوص علاقتي مع الفتاة الحالية، فهي مسلمة ونرغب في تتويجها بالزواج ولا نرغب بإستمرار الخطأ لذلك أبعث لكم بطلب النصيحة والمساعدة. فهى من أسرة ملتزمة غير أن تدرج الشيطان ووساوس النفس هى من أوصلنا الي ذلك.
بإنتظار النصيحة وإن شاء الله سأحاول الإلتزام بها لأنني حقا أمر بمنعطف نفسي خطير جدا وأرغب في المساعدة وأدعو الله دوما أن يساعدني في تلك الأزمة وقد هداني منذ ساعات لهذا المنتدي لأنها أول مرة أفعل ذلك.
تحياتي

بلغ زوجتك بقرارك وبأسبابك وانظر ردة فعلها ورغبتها .

لو أرادت الطلاق لتجد هي أيضا من يسعدها فطلقها ولا تجعل أطفالكم حجة ... كثر هم من تطلقوا وأولادهم مرتاحين وعايشين بين الطرفين ... طلاق حضاري فيه احترام .

لو طلبت فرصة لتكون لك زوجة بحق وتملأ حياتك فأعطها تلك الفرصة .

لو لم تمانع فتزوج


هذا الجانب المتعلق بزوجتك

سؤالك الحقيقي والذي لمحت له مهره بتساؤلها هو , هل أتزوج ممن رضيت أن تكون عشيقتي ؟؟ هل أثق بها واضمن أنها لن تعشق غيري بعد الزواج ؟
اذا هذا هو تساؤلك الخفي فأقول لك بما أنه خطر لعقلك الباطن مثل هذا السؤال فلا أظنك سترتاح معها واقطع علاقتك فيها فورا وكافي حرام . وابحث عن زوجة بطريقة لا حرام فيها .

اذا كنت مطمئن لحبيبتك وواثق فيها فلا داعي لأن تستشير أحد .

__________________

اخ تيسير ..
ان كنت ناوى تتزوج فافعلها لا تستأذن من احد
فانت لست مجبرا لحصولك على مباركة زوجتك لزواجك بالعكس ان قلت لها قبلها فهى لن تنصلح بل ستزداد سوءا وتقلب حياتك جحيم ..
ان استطعت على تكاليف الزواج فالف مبروك لك ولكن ..
هل ضميرك مرتاح انك فعلت كل ما بوسعك لاصلاحها ..
وهل ضميرك مرتاح بانك لم تكن جزء من المشكله ..
انت من ستجيب على نفسك وانت ادرى بحالك ..
اما سؤالك هل تتزوجها فنحن لا نعلم عنها شيئا وانتى ادرى بها
فقط اعلم ان من يتنازل مره سهل ان يتنازل مرة اخرى ..
حديثك عنها لا يريح
وقد يكون احساس خاطئ ..
تروى مع دى بالذات وحاول تسال وتتفحص وعليك بالاستخاره وفى النهايه القرار قرارك

__________________
تٌجّنِبًوٌا الَوٌحًدٍهّ...فُهّيِ تٌعٌشُقُ الَرجّوٌعٌ لَلَمًاضيِ

عزيزتي ..سقيا

اذا كانت المرأه التي أقام معاها علاقه غير شريعيه غير صالحه من باب اولى ان يكون هو ايضا. غير صالح ....

ففعلهم مشترك لذلك هم متساويين في الذنب ...

ماذنب الصالحه التي سيأخذها لم يلمسها رجل وهو يلمس وكاد ان يقع في الزنا كما يقول....


مادام الاخ وحبيبته يريدون ان تكون نهاية علاقتهم زواج أعتقد انهم مناسبين لبعضهما ....

والزواج ستر لهما الاهم ان لا يستمروا ع الحرام ....


كأن ذنب الرجل مغفور ويحق له رمي إمرأه لعب بمشاعرها واستدرجها لامر يغضب الله ....

والمرأه ذنبها غير مغفور وتستحق ان يتركها ويبحث عن صالحه نقيه وهو ملوث ....